قطر تختبئ داخل العباءة الأمريكية.. وتداعب طفلتها المدللة "إسرائيل" بعلاقات سرية
السبت 05/مايو/2018 - 01:25 م
دعاء جمال
طباعة
كل يوم يمر يتم فيه كشف جزء جديد من المسرحية التي تديرها قطر وإخفائها عن أعين الباقين إلا أن هذا الأمر غير صحيح، فبحلول الأيام تزيد الثقة في أن الدوحة تحاول أن تختبئ داخل العباءة الأمريكية والاحتماء بها ومداعبة ابنتها المدللة "إسرائيل" بعلاقات سرية.
قاعدة "العُديد" الأمريكية في قطر..
كان محمد المنيسي السفير المصري السابق لدى الدوحة، قد كشف خلال حوار له مع صحيفة "عكاظ" السعودية عن التفاصيل الخاصة بإنشاء قاعدة العديد أو ما يعرف بمطار "أبو نخلة" الذي تم تأسيسه عام 1996 بمليار دولار واستخدمته الولايات المتحدة القاعدة بشكل سري عام 2001 في الحرب على أفغانستان.
وقال السفير المصري السابق، إنه سأل رئيس الوزراء القطري السابق، أثناء بدايات تأسيس القاعدة عن سر بنائها، قائلاً: "سألت بن جاسم وقتذاك لماذا وأنتم دولة لا أعداء لكم؟ قال لي كي تحمي قطر من عدوها الحقيقي، واعتقدتُ حينها أنه يتحدث عن إيران لكنه فاجأني بقوله: (قطر تخشى السعودية)".
شراء قطر لوحدة سكنية في أحد أبراج ترامب..
وكشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم السبت أن حكومة قطر قامت بشراء شقة بسعر 6.5 مليون دولار فى أحد أبراج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نيويورك، وذلك بعد رفض دعوى قضائية حاولت منع استفادة الرئيس من مثل هذه الصفقات.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن بعثة قطر لدى الأمم المتحدة وقعت مقابل عدد من الوحدات فى برج ترامب العالمي في 17 يناير، وفقًا لسجلات المدينة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بحصول قطر على تلك الوحدة السكنية، ستكون قد امتلكت أربع وحدات في المبنى ذاته، ودفعت مقابلها 16.5 مليون دولار.
وقفة انتباة..
ويأتي شراء قطر لتلك الوحدة الزمنية بالتزامن مع حملة لوبى "ضغط" مكثفة في واشنطن من قبل الحكومة القطرية لتبني موقف الدوحة في أزمتها مع الخليج.
العلاقات الإسرائيلية القطرية..
وكان من ضمن ما تم ما كشف عنه السفير المصري السابق "المنيسي"هو العلاقات القطرية الإسرائيلية، موضحًا أن بوادر أزمة مالية شديدة قد وقعت في قطر، وذلك بعدما اكتشفوا أن أمير قطر الأسبق، الشيخ خليفة بن حمد، أودع الاحتياطي النفطي بحساباته الشخصية وليس باسم الحكومة ووجدت الحكومة نفسها بمأزق حقيقي، لدرجة أنها أجبرت البنوك التجارية أن تدفع رواتب الموظفين في شهري أكتوبر ونوفمبر 1995.
وأعلن السفير المصري السابق، أن اليهود ساعدوا بن جاسم في الوصول إلى الأموال التي وضعها خليفة بن حمد في حساباته، واتفق على افتتاح مكتب تجاري إسرائيلي في الدوحة في نوفمبر 1995، بالرغم عدم وجود أي إغراء لفتح مكتب إسرائيلي في قطر بالنظر إلى كونها دويلة صغيرة واحتياجاتها محدودة.
كما كشف "المنيسي" شيئًا وهو علمه عن طريق بعض الأصدقاء المُقرّبين أن حمد بن جاسم يمتلك قصرًا بمنتجع قريب جدًا من تل أبيب ويقضي إجازاته فيه ويتردد كثيرًا هناك.
وأشار إلى أن هناك دور جاسم في إنشاء قناة "الجزيرة" بدعم إسرائيلي واستقطاب الطاقم الموجود في قناة "bbc" العربية للعمل بها.
الخلاصة..
نستنتج من كل ما سبق أن قطر تحاول أن تخرج من الأزمة والمقاطعة التي تنتهجها ضدها كل من مصر والسعودية والبحرين والإمارات عبر حمايتها بأمريكا وكذلك باستمرار العلاقات مع إسرائيل ورغم محاولات إخفائها هذا الأمر إلا أنه أصبح واضح للغاية لكل من يمعن النظر ويربط الخيوط ببعضها.
قاعدة "العُديد" الأمريكية في قطر..
كان محمد المنيسي السفير المصري السابق لدى الدوحة، قد كشف خلال حوار له مع صحيفة "عكاظ" السعودية عن التفاصيل الخاصة بإنشاء قاعدة العديد أو ما يعرف بمطار "أبو نخلة" الذي تم تأسيسه عام 1996 بمليار دولار واستخدمته الولايات المتحدة القاعدة بشكل سري عام 2001 في الحرب على أفغانستان.
وقال السفير المصري السابق، إنه سأل رئيس الوزراء القطري السابق، أثناء بدايات تأسيس القاعدة عن سر بنائها، قائلاً: "سألت بن جاسم وقتذاك لماذا وأنتم دولة لا أعداء لكم؟ قال لي كي تحمي قطر من عدوها الحقيقي، واعتقدتُ حينها أنه يتحدث عن إيران لكنه فاجأني بقوله: (قطر تخشى السعودية)".
شراء قطر لوحدة سكنية في أحد أبراج ترامب..
وكشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم السبت أن حكومة قطر قامت بشراء شقة بسعر 6.5 مليون دولار فى أحد أبراج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نيويورك، وذلك بعد رفض دعوى قضائية حاولت منع استفادة الرئيس من مثل هذه الصفقات.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن بعثة قطر لدى الأمم المتحدة وقعت مقابل عدد من الوحدات فى برج ترامب العالمي في 17 يناير، وفقًا لسجلات المدينة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بحصول قطر على تلك الوحدة السكنية، ستكون قد امتلكت أربع وحدات في المبنى ذاته، ودفعت مقابلها 16.5 مليون دولار.
وقفة انتباة..
ويأتي شراء قطر لتلك الوحدة الزمنية بالتزامن مع حملة لوبى "ضغط" مكثفة في واشنطن من قبل الحكومة القطرية لتبني موقف الدوحة في أزمتها مع الخليج.
العلاقات الإسرائيلية القطرية..
وكان من ضمن ما تم ما كشف عنه السفير المصري السابق "المنيسي"هو العلاقات القطرية الإسرائيلية، موضحًا أن بوادر أزمة مالية شديدة قد وقعت في قطر، وذلك بعدما اكتشفوا أن أمير قطر الأسبق، الشيخ خليفة بن حمد، أودع الاحتياطي النفطي بحساباته الشخصية وليس باسم الحكومة ووجدت الحكومة نفسها بمأزق حقيقي، لدرجة أنها أجبرت البنوك التجارية أن تدفع رواتب الموظفين في شهري أكتوبر ونوفمبر 1995.
وأعلن السفير المصري السابق، أن اليهود ساعدوا بن جاسم في الوصول إلى الأموال التي وضعها خليفة بن حمد في حساباته، واتفق على افتتاح مكتب تجاري إسرائيلي في الدوحة في نوفمبر 1995، بالرغم عدم وجود أي إغراء لفتح مكتب إسرائيلي في قطر بالنظر إلى كونها دويلة صغيرة واحتياجاتها محدودة.
كما كشف "المنيسي" شيئًا وهو علمه عن طريق بعض الأصدقاء المُقرّبين أن حمد بن جاسم يمتلك قصرًا بمنتجع قريب جدًا من تل أبيب ويقضي إجازاته فيه ويتردد كثيرًا هناك.
وأشار إلى أن هناك دور جاسم في إنشاء قناة "الجزيرة" بدعم إسرائيلي واستقطاب الطاقم الموجود في قناة "bbc" العربية للعمل بها.
الخلاصة..
نستنتج من كل ما سبق أن قطر تحاول أن تخرج من الأزمة والمقاطعة التي تنتهجها ضدها كل من مصر والسعودية والبحرين والإمارات عبر حمايتها بأمريكا وكذلك باستمرار العلاقات مع إسرائيل ورغم محاولات إخفائها هذا الأمر إلا أنه أصبح واضح للغاية لكل من يمعن النظر ويربط الخيوط ببعضها.