صور| فوانيس رمضان.. "مصري أم الأجنبي"
الأحد 06/مايو/2018 - 09:46 م
هاجر الصباغ - تصوير : فريدة فتحي
طباعة
"وحوي ياوحوي"، "أهو جه ياولاد" أغاني مجرد سماعها يشعرنا بالبهجة قبل رمضان شهر الصيام والعبادة، شهر التقرب من الله ولكن بالنسبة للأطفال هو الفانوس.
وتعد الفوانيس الرمضانية أشهر هذه المظاهر التراثية التي ظلت عالقة في أذهان الكبير والصغير، وعلى الرغم من زيادة الأسعار المستمر، تظل الأسر حريصة على شراء الفوانيس ليس فقط للأطفال ولكن لتزيين الشوارع والبيوت.
وبسؤال المواطنين، قال الحاج عادل السيد صاحب محل فوانيس بالسيدة زينب، إن الفوانيس هي عادة مصرية قديمة ومنذ أن كان صغيرًا كان يتذكر ليلة رمضان عندما يشتري مع والده بالفانوس ويلعب مع أقرانه بها في الشارع.
وأضاف "عادل" أن صناعة الفوانيس لم تعتد تقتصر على الصناعة المصرية ولكن أصبح المستورد أيضا ينافس المنتج المصري في الأسواق.
ونفى أحمد إبراهيم صاحب أحد المحلات، قائلا أن الفانوس المصري لا يوجد له منافس والدليل على ذلك إقبال الجماهير على شراء الفانوس المصري، مؤكدَا أن أسعار الفانوس المستورد هي السبب الرئيسي في نفور الناس منه وذلك لارتفاع أسعاره أضعاف.
وأكد أحمد أن الفانوس المصري هو المنتج الرئيسي لهم في شهر رمضان المبارك، فهو الشكل الطبيعي المتعارف عليه بيننا.
وفي ذات السياق قالت أميمة أحد الجماهير أنها تشتري الفانوس المصري، وذلك لثمنه فهو في متناول اليد، مشيرة إلى أنها لابد أن تشتري أكثر من خمسة فوانيس وثمن المصري 50 جنيها أما المستورد فثمنه 250 جنيه.