فى انتخابات لبنان.. السني والشيعي والمسيحي "الكل كسبان"
الإثنين 07/مايو/2018 - 08:34 م
حامد العدوى
طباعة
الانتخابات اللبنانية
شهدت الانتخابات النيابية اللبنانية، التى ظهرت نتائجها اليوم، حالة جديدة من مراحل الوفاق الوطنى، التى جمعت المسلم والشيعي والمسيحي، وجميع طوائف البلد التى أنهكها التفرق والتآمر، وحروب الطائفية، التى لم يستفد أحد منها سوي الكيان الصهيوني، الذى كان يقف على رأس تلك المؤامرة.
فقد أظهر الشعب اللبناني وطوائفه السياسية رقيها مرة جديدة، عبر انتخابات وصفت بالنزيهة، تم إجرائها منذ يوم أمس الأحد، حصد الجميع فيها أصوات الناخبين من "سنة وشيعة ومسيحيين ومارونيين ودرزيين"، ليكون الوفاق طريق جميع أبناء الوطن الواحد، الذي يقع جزء منه، تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي.
فقد أظهر الشعب اللبناني وطوائفه السياسية رقيها مرة جديدة، عبر انتخابات وصفت بالنزيهة، تم إجرائها منذ يوم أمس الأحد، حصد الجميع فيها أصوات الناخبين من "سنة وشيعة ومسيحيين ومارونيين ودرزيين"، ليكون الوفاق طريق جميع أبناء الوطن الواحد، الذي يقع جزء منه، تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي.
تيار 8 آذار
8 آذار فى المقدمة
وحسب النتائج الأولية، فقد تقدم تيار 8 آذار الانتخابات النيابية، بحصوله على أكثر من نصف المقاعد، من إجمالي 128 مقعد، وهى النتيجة التى لم يحصل عليها منذ عام 2009، حيث كان تيار 14 آذار دائمًا صاحب الأغلبية، فى مجلس هو المتحكم الأول بأمور البلاد.
ويضم تيار 8 آذار مجموعة من الأحزاب اللبنانية، التى شاركت مجتمعة فى شكر دولة سوريا، عقب دفاعها عن الأراضي اللبنانية، عقب تجدد العدوان الإسرائيلى على أراضيها، وكان يضم حزب الله الشيعي، إلا أنه انسحب فى السنوات الأخيرة.
وحسب النتائج الأولية، فقد تقدم تيار 8 آذار الانتخابات النيابية، بحصوله على أكثر من نصف المقاعد، من إجمالي 128 مقعد، وهى النتيجة التى لم يحصل عليها منذ عام 2009، حيث كان تيار 14 آذار دائمًا صاحب الأغلبية، فى مجلس هو المتحكم الأول بأمور البلاد.
ويضم تيار 8 آذار مجموعة من الأحزاب اللبنانية، التى شاركت مجتمعة فى شكر دولة سوريا، عقب دفاعها عن الأراضي اللبنانية، عقب تجدد العدوان الإسرائيلى على أراضيها، وكان يضم حزب الله الشيعي، إلا أنه انسحب فى السنوات الأخيرة.
حزب الله وحركة الأمل
حزب الله وحركة الأمل يحصدون 30 مقعدًا
وحسب النتائج أيضًا، فقد حصد حزب الله وحركة الأمل، التى تعد أقوى حلفائه بالداخل اللبناني، نحو 30 مقعدًا، وهى جميع المقاعد بدائرتي الجنوب "الثانية والثالثة"، التى تمثل الشيعة فى البلاد.
وحصد حزب الله 14 مقعدًا منها، بينما فازت حركة أمل بـ 16 وهو إنعكاس جديد، على مواجهة حزب الله وسلاحه بالداخل اللبناني، حيث أن تلك المقاعد قد ضمنت له عدم المساس بسلاحه، فى الوقت الراهن على الأقل من الضعوط الداخلية، برئاسة "الحريري"، والخارجية، من ناحية أوروبا وأمريكا ودول الخليج.
وحسب النتائج أيضًا، فقد حصد حزب الله وحركة الأمل، التى تعد أقوى حلفائه بالداخل اللبناني، نحو 30 مقعدًا، وهى جميع المقاعد بدائرتي الجنوب "الثانية والثالثة"، التى تمثل الشيعة فى البلاد.
وحصد حزب الله 14 مقعدًا منها، بينما فازت حركة أمل بـ 16 وهو إنعكاس جديد، على مواجهة حزب الله وسلاحه بالداخل اللبناني، حيث أن تلك المقاعد قد ضمنت له عدم المساس بسلاحه، فى الوقت الراهن على الأقل من الضعوط الداخلية، برئاسة "الحريري"، والخارجية، من ناحية أوروبا وأمريكا ودول الخليج.
التيار الوطنى اللبناني
"التيار الوطني الحر".. مارونية المسيحيين تحصد 27 مقعدًا
وحصد التيار الوطنى الحر، الذى أسسه الرئيس اللبناني الحالى، ميشال عون، والذي يمثل المسيحيين المارونيين، وأيضًا حليف لحزب الله، نحو 27 مقعدًا.
ويعتبر التيار الوطني الحر، سلاح حزب الله بمثابة قوة للبنان، ولا يجد فيه أى تهديد، سوى للاحتلال الإسرائيلي.
وحصد التيار الوطنى الحر، الذى أسسه الرئيس اللبناني الحالى، ميشال عون، والذي يمثل المسيحيين المارونيين، وأيضًا حليف لحزب الله، نحو 27 مقعدًا.
ويعتبر التيار الوطني الحر، سلاح حزب الله بمثابة قوة للبنان، ولا يجد فيه أى تهديد، سوى للاحتلال الإسرائيلي.
تيار المستقبل
تيار المستقبل السني يحافظ على الزعامة بـ 21 صوتًا
وبحسب النتائج الأولية أيضًا، فقد حافظ تيار المستقبل السني على الزعامة بنحو 21 صوتًا، فى مختلف الدوائر بالبلاد، حيث أنه حصد على ثلاث مقاعد على المستوي الدرزي، وهى قوائم مدعومه منه بشكل مباشر.
وذات الدوائر التى حصد فيها "الحزب التقدمى الاشتراكي"، بقيادة وليد جنبلاط، إلى 11 مقعد، حيث حصد المجتمع المدنى على مقعدين والمستقل نحو 16 مقعد، وهو أمر كان مفاجئ وغير متوقع للجميع.
وبحسب النتائج الأولية أيضًا، فقد حافظ تيار المستقبل السني على الزعامة بنحو 21 صوتًا، فى مختلف الدوائر بالبلاد، حيث أنه حصد على ثلاث مقاعد على المستوي الدرزي، وهى قوائم مدعومه منه بشكل مباشر.
وذات الدوائر التى حصد فيها "الحزب التقدمى الاشتراكي"، بقيادة وليد جنبلاط، إلى 11 مقعد، حيث حصد المجتمع المدنى على مقعدين والمستقل نحو 16 مقعد، وهو أمر كان مفاجئ وغير متوقع للجميع.
اللواء جميل السيد
محاولات من حزب الله لاختراق مقاعد السنة.. وصديق "بشار" يتصدر المشهد
وشهدت الانتخابات فى لبنان، محاولات من حزب الله الشيعي، لاختراق مقاعد السنة، وبالفعل نجح فى حصد بعضها، بالأخص فى بيروت وطرابلس وصيدا، معقل سعد الحريري، رئيس الوزراء، وتيار المستقبل، ومن بين الأسماء المدعومة من حزب الله وفازت فى تلك الدوائر هى "جميل السيد"، المدير السابق للأمن العام وصديق شخصي للرئيس السوري بشار الأسد، وكذلك عبد الرحيم مراد الذى حصل على مقعد سني.
وشهدت الانتخابات فى لبنان، محاولات من حزب الله الشيعي، لاختراق مقاعد السنة، وبالفعل نجح فى حصد بعضها، بالأخص فى بيروت وطرابلس وصيدا، معقل سعد الحريري، رئيس الوزراء، وتيار المستقبل، ومن بين الأسماء المدعومة من حزب الله وفازت فى تلك الدوائر هى "جميل السيد"، المدير السابق للأمن العام وصديق شخصي للرئيس السوري بشار الأسد، وكذلك عبد الرحيم مراد الذى حصل على مقعد سني.
سمير جعجع
خسائر حزب الله فى معاقله
ورغم محاولاته للتوسع، إلا أن حزب الله مُني بخسائر فى أحد معاقله، وهى دائرة بعلبك الهرمل الانتخابية، حيث حصد معارضو الحزب الشيعي، على مقعدين، من أصل 10 فى تلك الدائرة، أحدهم حصل عليه حزب القوات اللبنانية، برئاسة سمير جعجع، والذى حقق فوز كبير فى هذه الانتخابات، حيث كثر تمثيلة فى البرلمان، وأصبح 15 مقعد، مقارنة بثمانى مقاعد فى الانتخابات السابقة.
وخسر الحزب المدعوم من إيران أيضًا، مقعد آخر، لصالح سعد الحريري وتيار المستقبل، دون أن يتم الإفصاح، هل كان بناءًا على منافسة أم أنه بناءًا على اتفاق بين الطرفين.
ورغم محاولاته للتوسع، إلا أن حزب الله مُني بخسائر فى أحد معاقله، وهى دائرة بعلبك الهرمل الانتخابية، حيث حصد معارضو الحزب الشيعي، على مقعدين، من أصل 10 فى تلك الدائرة، أحدهم حصل عليه حزب القوات اللبنانية، برئاسة سمير جعجع، والذى حقق فوز كبير فى هذه الانتخابات، حيث كثر تمثيلة فى البرلمان، وأصبح 15 مقعد، مقارنة بثمانى مقاعد فى الانتخابات السابقة.
وخسر الحزب المدعوم من إيران أيضًا، مقعد آخر، لصالح سعد الحريري وتيار المستقبل، دون أن يتم الإفصاح، هل كان بناءًا على منافسة أم أنه بناءًا على اتفاق بين الطرفين.