قال اللواء سمير فرج، مدير ادارة الشئون المعنوية الأسبق، إن البيان رقم 21 الصادر من القوات المسلحة اليوم، يؤكد على نجاح العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة طوال 100 يوم، هي مدة العملية الشاملة منذ بدئها وحتى اليوم، لافتًا إلى عدم وقوع أي عمليات ارهابية ضد القوات المسلحة في سيناء سوى عمليتين ضعيفتين وتم إفشالها، حيث تعتمد القوات على معلومات دقيقة ساعدها كثيرًا الاستعانة بالقمر الصناعي العسكري الذي مكن القوات من تتبع اتصالات وتحركات العناصر التكفيرية بدقة.

وأوضح فرج، في حواره لـ"ON LIVE، أن القوات المسلحة المصرية لم تضع توقيت معين للانتهاء من العملية الشاملة، مشيرًا إلى أن ظهور العديد من الأهداف والمخازن والمواقع خلال عمليات الاقتحام والمداهمة ووجود جديد يظهر بشكل دائم على الساحة في سيناء يجعل فترة الانتهاء من هذه العمليات غير محددة، بل تنتهي مع الانتهاء من تطهير سيناء تمامًا.

وأكد فرج، أن القوات المسلحة تسرع قدر استطاعتها في تطهير سيناء من الإرهابيين لتبدأ عمليات البناء والتنمية التي وعد الرئيس السيسي بأن يتم الانتهاء منها بحلول عام 2022، لافتًا إلى أن سيناء لن يتم تأمينها كاملاً إلا  بتنميتها وتعميرها حتى لا تكون ملاذ للعناصر الارهابية من جديد، مشيرًا إلى حرص القوات المسلحة على توفير كل الاحتياجات المعيشية لأهالي سيناء الذين يعانون من حظر التجول والأحكام العرفية خاصة مع قدوم شهر رمضان.

ويذكر أن القوات المسلحة قد أصدرت صباح اليوم، البيان رقم 21 حول نتائج العملية الشاملة 2018، وقد تضمنت أجدد نتائج العملية الشاملة القضاء على 21 تكفيريًا شديدي الخطورة أثناء استهداف جوي لأوكار إرهابية وسيارة دفع رباعي تابعة لعناصر إرهابية وتبادل لإطلاق النار أثناء عمليات مداهمات بوسط وشمال سيناء.
كما أعلنت تدمير 391 ملجأ ووكرًا ومخزنًا وتدمير 30 سيارة من أنواع مختلفة وتدمير قرابة الـ50 دراجة نارية و21 عبوة ناسفة على محاور التحرك المختلفة.