لا تثق في أنظمة القيادة المساعدة ثقة عمياء
السبت 16/يوليو/2016 - 12:47 م
حذرت مجلة "أوتو موتور & شبورت" قائدي السيارات من الثقة العمياء في أنظمة القيادة المساعدة، على الرغم من أن هذه الأنظمة تهدف في المقام الأول إلى زيادة عوامل الراحة والأمان أثناء القيادة.
وأوضحت مجلة السيارات الألمانية أنه حتى عند تنشيط نظام الحفاظ على حارة السير، يتعين على قائد السيارة أن يضع يده بشكل دائم على المقود، حيث أن الأنظمة الحالية تكفي فقط للعمل في المنحنيات الواسعة، إلا أنها تتطلب دعماً لعملية التوجيه في المنحنيات الضيقة.
السيطرة على المقود
وتقوم المستشعرات بتسجيل وضع السائق يده على المقود، وإطلاق تحذير للسائق عند ملاحظة تركه للمقود لبضع ثوان، ويتوقف النظام عن العمل تلقائياً.
وأشار خبراء السيارات إلى أن أنظمة المساعدة على الحفاظ على مسافة الأمان تعتريها هي الأخرى بعض المشاكل، ففي بعض الأحيان لا يستطيع النظام التعرف على السيارات الواقفة أو المركبات، وهو ما يلزم معه الضغط على مكبح السيارة بقوة.
ضرورة المراقبة المستمرة
وقد أجرت المجلة الألمانية اختبارات على العديد من الأنظمة المساعدة بالعديد من السيارات المختلفة من الفئتين المدمجة والمتوسطة. وقد أظهرت النتائج بعض السلبيات، حيث لم تتعرف بعض الأنظمة المساعدة على سير بعض المركبات ببطء على الحارة اليسرى وعملية التجاوز على الحارة اليمنى. والخلاصة أنه يلزم مراقبة السائق لهذه الأنظمة بالرغم من تخفيفها للعديد من متاعب القيادة.
وبشكل عام، أكد المجلس الألماني للسلامة على الطرق أن الأنظمة المساعدة يمكنها أن تسهم في منع العديد من الحوادث أو التخفيف من آثار الحادث.
وأوضحت مجلة السيارات الألمانية أنه حتى عند تنشيط نظام الحفاظ على حارة السير، يتعين على قائد السيارة أن يضع يده بشكل دائم على المقود، حيث أن الأنظمة الحالية تكفي فقط للعمل في المنحنيات الواسعة، إلا أنها تتطلب دعماً لعملية التوجيه في المنحنيات الضيقة.
السيطرة على المقود
وتقوم المستشعرات بتسجيل وضع السائق يده على المقود، وإطلاق تحذير للسائق عند ملاحظة تركه للمقود لبضع ثوان، ويتوقف النظام عن العمل تلقائياً.
وأشار خبراء السيارات إلى أن أنظمة المساعدة على الحفاظ على مسافة الأمان تعتريها هي الأخرى بعض المشاكل، ففي بعض الأحيان لا يستطيع النظام التعرف على السيارات الواقفة أو المركبات، وهو ما يلزم معه الضغط على مكبح السيارة بقوة.
ضرورة المراقبة المستمرة
وقد أجرت المجلة الألمانية اختبارات على العديد من الأنظمة المساعدة بالعديد من السيارات المختلفة من الفئتين المدمجة والمتوسطة. وقد أظهرت النتائج بعض السلبيات، حيث لم تتعرف بعض الأنظمة المساعدة على سير بعض المركبات ببطء على الحارة اليسرى وعملية التجاوز على الحارة اليمنى. والخلاصة أنه يلزم مراقبة السائق لهذه الأنظمة بالرغم من تخفيفها للعديد من متاعب القيادة.
وبشكل عام، أكد المجلس الألماني للسلامة على الطرق أن الأنظمة المساعدة يمكنها أن تسهم في منع العديد من الحوادث أو التخفيف من آثار الحادث.