أهالي الواسطى ببني سويف يستغيثون: "مفيش مياه نشربها".. وبرلماني: تقدمت بطلب إحاطة عاجل
الجمعة 11/مايو/2018 - 06:38 م
قلة المياه
شعبان طه
طباعة
يعاني أهالي قرى قمن العروس وبنى غنيم وكفر أبجيج بمركز ومدينة الواسطى شمال محافظة بني سويف، من انقطاع المياه، نظرًا لعدم الاهتمام من جانب شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة، بعملية الإحلال والتجديد لخطوط المياه الرئيسية التي تزود آلاف من المواطنين بمياه الشرب، حسب قول الأهالي.
وقال محمد فهمي صاحب الـ 44 عامًا، إن هذه القرى تعتبر في تجمع سكنى واحد، حيث تعاني القرى من النقص الشديد المستمر فى المياه، مشيرًا إلى أن شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمحافظة، قامت بإحلال وتجديد الشبكة الداخلية للقرى بطول 7 كيلو، وذلك عندما ربطت الشركة منذ 7 سنوات الخط الوارد من محطة كفر الجزيرة بمركز ناصر، والمغذى لمركز الواسطى، وربطه وتركيبه بخط بكوبرى الزاوية حتى مدخل قمن العروس عند قنطرة على بطول 5 كيلو، لحل المشكلة.
وأكد هشام الجمل صاحب الـ 54 عامًا، على وقوع شركة المياه بخطأ كبير عند القيام بعملية الإحلال والتجديد لهذه الخطوط، حيث تبين بعد ذلك أن هذه الخطوط على منخفض في المستوى عند خطوط التغذية مما يسبب في تصريف المياه سلبيًا وذلك لعدم تركيب محبس شيك بلف رجوع عادم 10 بوصة.
وأشار بدوي النويشي، عضو مجلس النواب بدائرة مركز ومدينة الواسطى، إلى أنه قد تقدم بطلب إحاطة لمناقشة الوضع الحالي لمعاناة الأهالي من نقص في توافر مياه الشرب للقرى الثلاث.
ومن جانبه أكد كمال سلومة رئيس مجلس مدينة الواسطى، أنه ليس على علم بهذه المشكلة لعدم تقدم الأهالى بشكوى إليه بذلك، وأن مشكلة انقطاع المياة أيضا كانت موجودة في قرية اطواب وعند تقدم الأهالي بشكوى إليه، وعند الفحص تبين أن القرية بها محطتان مياه محطة قديمة والأخرى جديدة، وكان يتم تجديد المحطة القديمة.
وأضاف أن المحطة متوقفة عن العمل حتى الآن بسبب تأخر المبالغ المالية للشركة، وأن المحطة حاليا تعمل بدون كفاءة، مؤكدًا أن أي عطل بالمياه يتبع شركة مياه الشرب وليس مجلس المدينة قائلاً: "ليس لدى أي سلطة على شركة المياه".
وفي سياق متصل، كشف محمد سعيد نشأة رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة، أنه يحتاج تمويل لإحلال وتغيير المواسير وليس لديه أي مبالغ مالية لتغيير شبكة المياه، وأن التغيير يتم لخطط التمويل المتاحة فقط.
وقال محمد فهمي صاحب الـ 44 عامًا، إن هذه القرى تعتبر في تجمع سكنى واحد، حيث تعاني القرى من النقص الشديد المستمر فى المياه، مشيرًا إلى أن شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمحافظة، قامت بإحلال وتجديد الشبكة الداخلية للقرى بطول 7 كيلو، وذلك عندما ربطت الشركة منذ 7 سنوات الخط الوارد من محطة كفر الجزيرة بمركز ناصر، والمغذى لمركز الواسطى، وربطه وتركيبه بخط بكوبرى الزاوية حتى مدخل قمن العروس عند قنطرة على بطول 5 كيلو، لحل المشكلة.
وأكد هشام الجمل صاحب الـ 54 عامًا، على وقوع شركة المياه بخطأ كبير عند القيام بعملية الإحلال والتجديد لهذه الخطوط، حيث تبين بعد ذلك أن هذه الخطوط على منخفض في المستوى عند خطوط التغذية مما يسبب في تصريف المياه سلبيًا وذلك لعدم تركيب محبس شيك بلف رجوع عادم 10 بوصة.
وأضاف "جمعة" 34 عامًا، أن الشركة قد أغلقت تركيب المحبس وأصبح الخط مغلق من المحابس الرئيسية بدون توصيل حيث لم يستغل من 7 سنوات، وحتى الآن وأصبح إهدار للمال العام، بالإضافة إلى عدم تجديد الشبكة الداخلية نظرا لضعف التغذية الوارد من المحطات.
وأشار بدوي النويشي، عضو مجلس النواب بدائرة مركز ومدينة الواسطى، إلى أنه قد تقدم بطلب إحاطة لمناقشة الوضع الحالي لمعاناة الأهالي من نقص في توافر مياه الشرب للقرى الثلاث.
ومن جانبه أكد كمال سلومة رئيس مجلس مدينة الواسطى، أنه ليس على علم بهذه المشكلة لعدم تقدم الأهالى بشكوى إليه بذلك، وأن مشكلة انقطاع المياة أيضا كانت موجودة في قرية اطواب وعند تقدم الأهالي بشكوى إليه، وعند الفحص تبين أن القرية بها محطتان مياه محطة قديمة والأخرى جديدة، وكان يتم تجديد المحطة القديمة.
وأضاف أن المحطة متوقفة عن العمل حتى الآن بسبب تأخر المبالغ المالية للشركة، وأن المحطة حاليا تعمل بدون كفاءة، مؤكدًا أن أي عطل بالمياه يتبع شركة مياه الشرب وليس مجلس المدينة قائلاً: "ليس لدى أي سلطة على شركة المياه".
وفي سياق متصل، كشف محمد سعيد نشأة رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة، أنه يحتاج تمويل لإحلال وتغيير المواسير وليس لديه أي مبالغ مالية لتغيير شبكة المياه، وأن التغيير يتم لخطط التمويل المتاحة فقط.
