4 قرارات تمهد لنهاية قصة كونتي مع تشيلسي
السبت 12/مايو/2018 - 07:21 ص
وكالات
طباعة
يبدو أن قصة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي مع تشيلسي وصلت إلى الفصل الأخير، بعدما تراجع الفريق اللندني كثيراً، إذ بات يُواجه شبح الخروج خاوي الوفاض هذا الموسم.
وفي موسمه الأول مع تشيلسي، استطاع المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي تحقيق نجاح باهر مع الفريق اللندني، الذي تسيد الموسم الماضي واحد من أكثر الدوريات صعوبة في عالم الساحرة المستديرة، بيد أن توهج كونتي خفت بشكل كبير هذا الموسم، وتقهقر الفريق في جدول ترتيب "البريميرليغ"، بل حتى أن مشاركته في النسخة القادمة من دوري أبطال أوروبا أصبحت في موضع خطر.
خلاف مع الإدارة
وقبل صافرة انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، دخل أنطونيو كونتي في خلاف علني مع إدارة النادي اللندني، إذ أكد المدرب الإيطالي أنه غير راضٍ على سياسية النادي فيما يخص التعاقدات التي كان يُعول عليها كونتي، من أجل مواصلة سيطرته على محلياً.
وشدد كونتي آنذاك على رغبته في ضم المهاجم روميو لوكاكو، و فيرناندو يورنتي وظهير يوفنتوس أليكس ساندرو، بيد أن إدارة "البلوز" لم تُحقق رغبات كونتي، فصرح بعدها: "أعتقد أن النادي يُحدد سوق الانتقالات، فواجبي هنا هو محاولة تحسين سوق الانتقالات".
وأضاف: "ومن بداية الصيف يُحدد النادي مع أي لاعب سنتعاقد".
الاستغناء عن ماتيتش
فرط تشيلسي في نيمانيا ماتيتش، الذي يُعتبر حسب الكثير من المراقبين واحد من أحسن لاعبي العالم في قطع الكرات وضبط إيقاع المباراة.
وشكل الدولي الصربي أثناء لعبه بقميص "البلوز" ثنائياً قوياً مع الفرنسي كانتي، وساهما بشكل كبير في تتويج النادي اللندني بالدوري الإنجليزي، الذي استغنى في بداية الموسم عن خدمات ماتيتش بشكل غريب، لصالح منافسه المباشر مانشستر يونايتد.
المواجهة مع مورينيو
دخل أنطونيو كونتي في مواجهة مباشرة مع مدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو، الذي يجيد دور المواجهة بامتياز.
وحظيت المواجهة بين المدربين بتغطية خاصة من قبل وسائل الإعلام البريطانية، التي كانت تتلقف أي تصريح من هنا أو هناك من أجل تسليط الضوء بشكل كبير على المواجهة بينهما، حسب العديد من المراقبين.
كما أن المواجهة مع مورينيو استنزفت على ما يبدو الكثير من طاقات كونتي، وصرفت تفكيره عن العديد من المباريات الحاسمة سواء على المستوى المحلي أو القاري.
قرارات تدريبية خاطئة
لم يسلم العديد من نجوم تشيلسي من قرارات كونتي التدريبية، إذ أجلس المدرب الإيطالي المهاجم الإسباني دييغو كوستا على دكة البدلاء ودخل في شنآن معه، وهو ما اضطره إلى مغادرة "البلوز" صوب فريقه السابق أتلتيكو مدريد.
علاوة على ذلك، فإن قرارات المدرب الإيطالي طالت أيضاً مدافع الفريق، البرازيلي ديفيد لويس، الذي جلس هذا الموسم كثيراً على دكة البدلاء.
يُشار إلى أنطونيو كونتي سيغادر بنسبة كبيرة فريق تشيلسي نهاية الموسم، فيما تشير بعض التقارير الصحافية أن مدرب يوفنتوس ماسيمليانو أليغري، قد يتولى قيادة سفينة "البلوز" في الموسم المقبل.