زعم ألون بن دافيد، محرر الشؤون العسكرية في القناة العبرية العاشرة، مساء أمس الجمعة، أن حماس ترسل من خلال الأحداث على الحدود، إشارات ورسائل لإسرائيل، حاولت من خلالها أن تنوه بأنها ترغب في حوار مع إسرائيل، على حد قوله.

وحسب بن دافيد الذي يعد أحد أكبر المحللين العسكريين ومقرب من دوائر عسكرية وأمنية إسرائيلية، فإن حماس تريد من إسرائيل أن تتوصل معها إلى اتفاق، يفضي الى ترتيبات تقود الى هدنة طويلة الأمد دون الاعتراف بإسرائيل.

وأشار محرر الشئون العسكرية في إسرائيل، إلى أن بلاده تعمدت تجاهل كل تلك الإشارات والرسائل الواردة من حماس، والتي وصفها انها تعيش أزمة غير مسبوقة، موضحًا أن الحركة تسعى لوقف إطلاق نار يتيح تحسين الوضع القائم في غزة مع بقائها الطرف المسيطر والمتحكم في شؤون القطاع.

وعلل دافيد سبب تجاهل إسرائيل لمثل هذه الإشارات، لانها ترى أنها غير مريحة سياسيًا لها وأنه لا يمكن التعامل مع مثل هذه السياسة.

واختتم محرر الشئون العسكرية، بالإشارة إلى أن ضباط الاستخبارات العسكرية، أكدوا خلال جلسة خاصة للجنة الخارجية والأمن هذا الأسبوع، أن حماس لا تسعى من خلال الأحداث عدن الحدود سوى الوصول الى تهدئة.