صحيفة عبرية تعترف: سفراء إسرائيل يمولون التنظيمات الإرهابية لقتل أبناء فلسطين
السبت 12/مايو/2018 - 01:43 م
عواطف الوصيف
طباعة
على الرغم من أن صحيفة "جيروزالم بوست" إسرائيلية، وذات توجه وفكر عربي، إلإ أنها لم تتردد في، الكشف عن الخطوات التي عرف أن السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان، حبث عرف أنه رئيس لجمعية قدمتْ مساعدات مالية لتنظيمات إرهابية يهودية، تُنفذ اعتداءات ضد الفلسطينيين.
وذكر الموقع العبري، أن الجمعية التي ترأسها فريدمان تصنفها وزارة الخارجية الأمريكية، تعد تشكيلا إرهابيا.
وبحسب "جيروزاليم بوست"، فإن الجمعية التي يطلق عليها "أصدقاء المدرسة الدينية في بيت إيل"، قدمت في العام 2013 مبلغ 12 ألف دولار لمنظمة "كوموميوت" اليهودية، الإرهابية؛ وهذا ما توصلت إليه منظمات حقوقية إسرائيلية تعنى بتتبع مصادر التمويل التي تحصل عليها حركات اليمين المتطرف داخل إسرائيل.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن قيادات من اليمين اليهودي الديني المتطرف، قد شكلت منظمة "كوموميوت" عام 2006، موضحة أن الهدف منها، هو العمل على إحباط مخطط إخلاء أي مستوطنة يهودية في الضفة الغربية، منوهة أن المنظمة المذكورة تعد إحدى المنظمات المتفرعة عن منظمة "كاخ" الإرهابية اليهودية التي شكلها الحاخام مئير كهانا، والتي تدعو إلى طرد الفلسطينيين إلى العالم العربي.
يذكر أن موشيه كوهين، الذي يرأس "كوموميوت" حاليا، يقود تحركا لإقناع الحكومة الإسرائيلية بالتدخل لدى الولايات المتحدة وكندا، لإزالة منظمته من قائمة التنظيمات الإرهابية.
وذكر الموقع العبري، أن الجمعية التي ترأسها فريدمان تصنفها وزارة الخارجية الأمريكية، تعد تشكيلا إرهابيا.
وبحسب "جيروزاليم بوست"، فإن الجمعية التي يطلق عليها "أصدقاء المدرسة الدينية في بيت إيل"، قدمت في العام 2013 مبلغ 12 ألف دولار لمنظمة "كوموميوت" اليهودية، الإرهابية؛ وهذا ما توصلت إليه منظمات حقوقية إسرائيلية تعنى بتتبع مصادر التمويل التي تحصل عليها حركات اليمين المتطرف داخل إسرائيل.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن قيادات من اليمين اليهودي الديني المتطرف، قد شكلت منظمة "كوموميوت" عام 2006، موضحة أن الهدف منها، هو العمل على إحباط مخطط إخلاء أي مستوطنة يهودية في الضفة الغربية، منوهة أن المنظمة المذكورة تعد إحدى المنظمات المتفرعة عن منظمة "كاخ" الإرهابية اليهودية التي شكلها الحاخام مئير كهانا، والتي تدعو إلى طرد الفلسطينيين إلى العالم العربي.
يذكر أن موشيه كوهين، الذي يرأس "كوموميوت" حاليا، يقود تحركا لإقناع الحكومة الإسرائيلية بالتدخل لدى الولايات المتحدة وكندا، لإزالة منظمته من قائمة التنظيمات الإرهابية.