روسيا تكشف النقاب عن السيناريوهات الثلاثة المحتملة أمام إيران
السبت 12/مايو/2018 - 06:10 م
دعاء جمال
طباعة
كشفت شبكة روسيا اليوم" عن 3 سيناريوهات محتملة ستواجهها إيران بعد الأزمات المتتالية التي تتخبط فيها فمن جهة انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي معها، ومن جهة أخرى قطع المغرب للعلاقات معها ودعمها لجبهة الانفصاليين "البوليساريو".
السيناريو الأول..
توقعت الشبكة الروسية أن يكون السيناريو الأول المحتمل أمام إيران هو استغلال إسرائيل الظرف الدولي الراهن ومواقف إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الداعمة بقوة لتل أبيب بصورة غير مسبوقة.
واستندت "روسيا اليوم" إلى هجوم سلاح الجوي الإسرائيلي على القواعد المصرية أثناء نكسة 1967.
واستنادًا على ما سبق، فتشن إسرائيل غارة على المراكز الحيوية الإيرانية وخاصة المنشآت النووية والقواعد العسكرية الكبرى، في محاولة لتدمير البنية التحتية "العسكرية" الإيرانية، وعدم الاكتفاء بعملياتها العسكرية الكثيفة الأخيرة ضد الوجود العسكري الإيراني في سوريا والذي أعلنت عقبه تدميرها للبنية التحتية الإيرانية العسكرية في هذا البلد.
السيناريو الثاني..
أما السيناريو الثاني، فرأت روسيا أن الولايات المتحدة الأمريكية لن يطول صبرها على إيران، وقد تعلن كما حدث ذلك مع العراق عام 2003 بضرورة إنهاء النظام القمعي هناك.
وأضافت الشبكة الروسية أنه في تلك الحالة ستعلن أمريكا بأن طهران تمتلك أسلحة دمار شامل تهدد المصالح الأمريكية وتدعم الإرهابيين بما في ذلك تنظيم "القاعدة" و"داعش" الإرهابيين ، لذا يجب إنهاء نظامه القمعي وغير الديمقراطي، ومن بعد إرسال حاملات الطائرات بعد حشد الحلفاء من المنطقة وخارجها وتنفيذ الغزو.
وأشارت روسيا إلى أن مؤيدي هذا السيناريوا يرون أن أمريكا لن تعدم الحجة للاحتكاك بإيران في الخليج، ومن بعد الحصول على مبرر لتوجيه ضربات جوية وصاروخية مفاجئة، تتوج بعمليات برية تنتهي، كما يأمل أصحاب هذه الأمنية، بإسقاط النظام واحتلال طهران.
السيناريو الثالث والأخير..
أما عن السيناريو الثالث والأخير، فترى روسيا أن أمريكا ستعمل بقوة على خنق إيران اقتصاديا.
بالإضافة إلى ذلك، فستركز الولايات المتحدة الأمريكية في حربها مع طهران على وزارة المالية التي تصفها إيران بأنها مطبخ الحرب ضدها، وستكون الأداة الرئيسة.
ورأت الشبكة أن هذا السيناريو سيكون بشكل أو بأخر إعادة للسيناريو الذي اتبع مع الاتحاد السوفيتي، ويهدف أيضا إلى تغيير النظام من الداخل من خلال ضرب الاقتصاد المحلي وإنهاك البلد وصولا إلى إثارة الإيرانيين ضد النظام القائم.
الخلاصة..
بعد الثلاثة سيناريوهات المحتملة، فنرى أن أقرب تلك السيناريوهات للحدوث هو السيناريو الثالث وتضيق الخناق على إيران عبر خنقها ماليًا، لتجبر إران للتراجع عن برنامجها النووي وعدم تهديد الدول نوويًا.
السيناريو الأول..
توقعت الشبكة الروسية أن يكون السيناريو الأول المحتمل أمام إيران هو استغلال إسرائيل الظرف الدولي الراهن ومواقف إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الداعمة بقوة لتل أبيب بصورة غير مسبوقة.
واستندت "روسيا اليوم" إلى هجوم سلاح الجوي الإسرائيلي على القواعد المصرية أثناء نكسة 1967.
واستنادًا على ما سبق، فتشن إسرائيل غارة على المراكز الحيوية الإيرانية وخاصة المنشآت النووية والقواعد العسكرية الكبرى، في محاولة لتدمير البنية التحتية "العسكرية" الإيرانية، وعدم الاكتفاء بعملياتها العسكرية الكثيفة الأخيرة ضد الوجود العسكري الإيراني في سوريا والذي أعلنت عقبه تدميرها للبنية التحتية الإيرانية العسكرية في هذا البلد.
السيناريو الثاني..
أما السيناريو الثاني، فرأت روسيا أن الولايات المتحدة الأمريكية لن يطول صبرها على إيران، وقد تعلن كما حدث ذلك مع العراق عام 2003 بضرورة إنهاء النظام القمعي هناك.
وأضافت الشبكة الروسية أنه في تلك الحالة ستعلن أمريكا بأن طهران تمتلك أسلحة دمار شامل تهدد المصالح الأمريكية وتدعم الإرهابيين بما في ذلك تنظيم "القاعدة" و"داعش" الإرهابيين ، لذا يجب إنهاء نظامه القمعي وغير الديمقراطي، ومن بعد إرسال حاملات الطائرات بعد حشد الحلفاء من المنطقة وخارجها وتنفيذ الغزو.
وأشارت روسيا إلى أن مؤيدي هذا السيناريوا يرون أن أمريكا لن تعدم الحجة للاحتكاك بإيران في الخليج، ومن بعد الحصول على مبرر لتوجيه ضربات جوية وصاروخية مفاجئة، تتوج بعمليات برية تنتهي، كما يأمل أصحاب هذه الأمنية، بإسقاط النظام واحتلال طهران.
السيناريو الثالث والأخير..
أما عن السيناريو الثالث والأخير، فترى روسيا أن أمريكا ستعمل بقوة على خنق إيران اقتصاديا.
بالإضافة إلى ذلك، فستركز الولايات المتحدة الأمريكية في حربها مع طهران على وزارة المالية التي تصفها إيران بأنها مطبخ الحرب ضدها، وستكون الأداة الرئيسة.
ورأت الشبكة أن هذا السيناريو سيكون بشكل أو بأخر إعادة للسيناريو الذي اتبع مع الاتحاد السوفيتي، ويهدف أيضا إلى تغيير النظام من الداخل من خلال ضرب الاقتصاد المحلي وإنهاك البلد وصولا إلى إثارة الإيرانيين ضد النظام القائم.
الخلاصة..
بعد الثلاثة سيناريوهات المحتملة، فنرى أن أقرب تلك السيناريوهات للحدوث هو السيناريو الثالث وتضيق الخناق على إيران عبر خنقها ماليًا، لتجبر إران للتراجع عن برنامجها النووي وعدم تهديد الدول نوويًا.