أيام قليلة ونفحات شهر البركة والرحمة يهل علينا "شهر رمضان"، وشهر رمضان شهر الخير بكل تفاصيله، ولعل الصورة المحببة لأغلب الناس والمرتبطة باذهانهم عن جمال ذلك الشهر وخيره هو "طبق الخير" الذي يكون مملوء بالاكلات المختلفة والحلويات ويظل يتنقل في تقديمه بين الجيران طوال الشهر، ولعل هذا المشهد من أبرز مظاهر العطاء التي يمكن تعليمها لأطفالنا دون بذل مجهود، ويمكن من خلال العديد من المواقف خلال شهر رمضان أن نعلم أطفالنا كيف يكون فن العطاء:

- يجب التمسك بعادة "طبق الخير" بين جيرانكم، وان كان الجيران الآن يختلفون بعض الشئ عن قديما، ولكن بادروا بهذا واجعلوه يفعله ابنائكم خلال شهر رمضان، وستلقون العديد من الترحاب والمودة.

- صاحبوا أولادكم خلال شهر رمضان في الصلاة، واجعلوهم يبادرون بالعطاء صدقة أو مال أو أي شئ آخر الي محتاج.

- فهموا أولادكم جيدا ما هو الصيام، وما هو شهر رمضان، وكيف تكون حاجة الآخرين والإحساس بهم، لا تجعلوه يتوقف مفهومه عندهم عند الفانوس والعزومات والحلويات والمأكولات.

- اصطحبوا أولادكم إلى أماكن التبرعات من الجمعيات المختلفة، أو مراكز الرعايا، او المستشفيات، او المحتاجين واجعلوهم يدركوا اهمية العطاء لهؤلاء الأشخاص، وكيف يمكن العطاء بالمال او الملابس او الكلمة الحسنة ان يؤثر على حالتهم النفسية بالإيجاب.

-شجعوا أولادكم خلال هذا الشهر أن يشاركون أصدقائهم في تجميع مبلغ معين في مساعدة محتاج، أو مشاركة بعضهم يوما في الإفطار، أو المشاركة في أي نشاط خيري في مدرستهم.