"ابن الهرمة".. تعرف على أصل اللفظ الشعبي الشهير
السبت 12/مايو/2018 - 08:31 م
نسمة ريان
طباعة
"ابن الهرمة" اللفظ الشعبي الذي يستخدم كثيرا في استهجان شخص ما، وهو اللفظ المتداول بين العديد من الأشخاص دون معرفة معناه، أو من هو "ابن الهرمة" كي يظل اسمه متداول حتى للاستهجان ونوعا من السب بين عامة الناس.
"ابن الهرمة" هو إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة الكناني القرشي، الملقب بأبو إسحاق، ولد "ابن الهرمة" عام 80 في المدينة المنورة ونشأ بها، وهو من شعراء هذا العصر وله 280 قصيدة وصار شاعر الحجاز وشيخ شعراء زمانه، وتوفي عام 176 هـ.
هو رجل عاصر بعضا من حكم الدولة الأموية وجزء من عصر الدولة العباسية وكان "بخيلاً، قصيرا، شرابا مغرما في الخمرة، مدمنا عليها"، وكان يذهب إلى الخليفة في المساء، بعد أن تنام المدينة كلها، ليسامره وكانت المشكلة اليومية أنه عندما ينصرف من القصر في جنح الظلام يصادفه العسس ويستوقفونه، فيتلاحظ لهم رائحة الخمر وهي تفوح من فمه فيقبضون عليه، ويحيلونه للقاضي، ويتدخل الخليفة للعفو عنه في اللحظة الأخيرة.
استشعر الخليفة الحرج، وغاب "ابن الهرمة" أياما، وعاد للخليفة ومعه الحل وصدر الخليفة مرسوما يقول فيه الآتي:
نحن أمير المؤمنين وقد تلاحظ لنا، أن هناك من بين الرعية رجلًا يدعي ابن الهرمة، كثر القبض عليه ليلًا وهو شارب الخمر، وقد عفونا عنه مرات ومرات دون أن يرتدع لذا نأمر بالآتي:
"ابن الهرمة" هو إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة الكناني القرشي، الملقب بأبو إسحاق، ولد "ابن الهرمة" عام 80 في المدينة المنورة ونشأ بها، وهو من شعراء هذا العصر وله 280 قصيدة وصار شاعر الحجاز وشيخ شعراء زمانه، وتوفي عام 176 هـ.
هو رجل عاصر بعضا من حكم الدولة الأموية وجزء من عصر الدولة العباسية وكان "بخيلاً، قصيرا، شرابا مغرما في الخمرة، مدمنا عليها"، وكان يذهب إلى الخليفة في المساء، بعد أن تنام المدينة كلها، ليسامره وكانت المشكلة اليومية أنه عندما ينصرف من القصر في جنح الظلام يصادفه العسس ويستوقفونه، فيتلاحظ لهم رائحة الخمر وهي تفوح من فمه فيقبضون عليه، ويحيلونه للقاضي، ويتدخل الخليفة للعفو عنه في اللحظة الأخيرة.
استشعر الخليفة الحرج، وغاب "ابن الهرمة" أياما، وعاد للخليفة ومعه الحل وصدر الخليفة مرسوما يقول فيه الآتي:
نحن أمير المؤمنين وقد تلاحظ لنا، أن هناك من بين الرعية رجلًا يدعي ابن الهرمة، كثر القبض عليه ليلًا وهو شارب الخمر، وقد عفونا عنه مرات ومرات دون أن يرتدع لذا نأمر بالآتي:
"إذا ضبط ابن الهرمة سكرانًا في أي وقت من أوقات الليل والنهار يجلد ثمانين جلدة، ويجلد من شارك في القبض عليه مائة جلدة فصارت شرطة المدينة تمر به، وهو سكران، فينادي الواحد منهم: "من يشتري الثمانين بالمائة".
وهكذا ضمن ابن الهرمة أن صدور هذا المرسوم الأميري سيمنع أيًا من عسس الخليفة وعساكره من التعرض له أو القبض عليه، وأصبح ابن الهرمة وقانونه مضربًا للمثل في التحايل بالقانون لتحقيق رغباته.
وهكذا ضمن ابن الهرمة أن صدور هذا المرسوم الأميري سيمنع أيًا من عسس الخليفة وعساكره من التعرض له أو القبض عليه، وأصبح ابن الهرمة وقانونه مضربًا للمثل في التحايل بالقانون لتحقيق رغباته.