بانوراما عالمية.. داعش يوجه رسالة قبل رمضان.. والأقصى يُنتهك وإسرائيل فوق صفيح ساخن
الأحد 13/مايو/2018 - 11:56 ص
عواطف الوصيف
طباعة
اهتمت صحف واشنطن وبريطانيا، بالأحداث التي شهدتها أندونيسيا صباح اليوم الأحد، والتي تأتي قبل حلول شهر رمضان المعظم بأيام، والتي قام بها مسلحي "داعش".
فقد ذكرت الشرطة المحلية أن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 40 آخرون في تفجيرات استهدفت ثلاث كنائس في مدينة سورابايا الإندونيسية اليوم الأحد.
وأشارت وكالة المخابرات الوطنية إلى احتمالية وقوف جماعة أنصار الدولة، المرتبطة بتنظيم "داعش"، وراء هذه الهجمات.
وقال المتحدث باسم وكالة المخابرات الوطنية، واوان بوروانتو، لشبكة "مترو تي في" التلفزيونية، "خططوا لمهاجمة أهداف للشرطة في 11 مايو، لكن بسبب استعداد الشرطة اختاروا أهدافا بديلة.
فرض حظر التجوال بالعراق
أفادت "واشنطن بوست"، أن الجيش العراقي، فرض مساء أمس، السبت، حظرا للتجوال في مدينة كركوك شمالي البلاد؛ خشية تصعيد الموقف، على خلفية اتهام العرب والتركمان للأطراف الكردية بتزوير عملية الاقتراع في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس.
وقال النقيب في شرطة كركوك، حامد العبيدي، إن "القيادات العسكرية فرضت حظرًا شاملاً للتجوال في مدينة كركوك منعًا لأية تداعيات قد تحصل على خلفية اتهامات بتزوير في الانتخابات، موضحًا أن صناديق الاقتراع الخاصة بمحافظة كركوك جرى نقلها إلى بغداد.
وأشار العبيدي، إلى أن العرب والتركمان في كركوك يطالبون مفوضية الانتخابات، بإجراء عد وفرز يدوي لأوراق الاقتراع.
وأغلقت صناديق الاقتراع في السادسة، مساء الأمس، بالتوقيت المحلي، بعد أن كانت قد فتحت أبوابها أمام الناخبين الساعة السابعة صباحًا.
إعدام مواطني إيران
أشارت "جارديان" البريطانية، إلى الأحداث التي شهدتها إيران اليوم، حيث أنه ووفقا لما ورد، قضت محكمة بالعاصمة الإيرانية طهران، بإعدام ثمانية أشخاص أدينوا بمهاجمة مجلس الشورى الإسلامي البرلمان، ومرقد المرشد الراحل آية الله الخميني العام الماضي.
وبحسب ما أفادت الصحيفة، فقد قرر رئيس محكمة الثورة بطهران موسى غضنفر آبادي، حكم بالإعدام بحق الثمانية في إطار ملف الهجوم، بعدما رأت المحكمة أنهم "يستحقون الإعدام بتهمة التعاون في الإفساد بالأرض، وأضاف أن أمام المحكومين ومحاميهم 20 يوما للاعتراض على الحكم الصادر، وبعد الاعتراض سيرفع الملف إلى المحكمة العليا لاتخاذ القرار حول قطعية الحكم الصادر، قائلا: "سيتم البت تباعا بملفات 18 متهما آخرا في إطار نفس القضية".
انتهاك الأقصى
على الرغم من أن أي مساس بالمسجد الأقصى، قضية تتعلق بالشأن العربي في المقام الأول، ويمسنا بشكل أساسي، إلا أنه لقي اهتمام ملحوظ في صحف واشنطن وبريطانيا.
وفقا لما أوردته "نيوز ويك" الأمريكية و"اندبندنت" البريطانية، فقد قامت قوات الاحتلال صباح اليوم، بالإعتداء على موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية، داخل المسجد الأقصى واعتقلت أحدهم، وذلك في أعقاب محاولة الأخيرين الحدّ من اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، والتي بدأت من ساعات الصباح.
وأفاد المسؤول الإعلامي بدائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس إن القوات الخاصة اعتقلت الحارس محمد الصالحي، بعد أن اعتدت عليه، مشيرا إلى أن مئات المستوطنين ومنذ ساعات صباح اليوم، عملوا على إقتحام المسجد الاقصى المبارك وسط حراسة أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال التي عمدت لابعاد حراس المسجد عن مسير المستوطنين الذين اخترقوا ساحات المسجد من بوابة المغاربة وصولا الى بوابة الاسباط.
وتعمد المستوطنون المقتحمون، القيام بعمليات استفزازية، حيث تعمدوا إيتاء صلوات تلمودية في المسجد، وبشكل علني.
داعش يعلن مسؤوليته
بحسب ما ورد، في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن عملية الطعن، التي وقعت وسط العاصمة الفرنسية باريس مساء أمس السبت، والتي أسفرت عن مقتل شخصين أحدهما المهاجم، علاوة على إصابة أربعة آخرين.
وأهتمت الصحيفة بإلقاء الضوء على ما أكدته وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم مسؤولية الأخير عن العملية، ونقلت عن "مصدر أمني"، في داعش أن منفذ عملية الطعن في مدينة باريس هو جندي في التنظيم ونفذ العملية استجابة لما وصفه بـ"نداءات استهداف دول التحالف".
من جانبه، قال فرانسوا مولينز مدعي عام باريس، إن المهاجم أقدم على قتل أحد المارة وجرح أربعة أشخاص آخرين بسكين، قبل أن تقتله الشرطة، وقد صرخ "الله أكبر" خلال قيامه بتنفيذ هذا الاعتداء في وسط باريس.
من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أسفه، لأن فرنسا تدفع "مرة أخرى الثمن بالدم"، على حد قوله، بعد اعتداء بسكين في وسط باريس، لكنه أكد أن البلاد لن تتراجع "قيد أنملة أمام أعداء الحرية" على حد وصفه.
أسبوع إسرائيل المنفجر
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي وأجهزة الأمن المختلفة تتأهب وتستعد لما وصفته بـ"الأسبوع المتفجر".
وأشارت الصحيفة، إلى أن الجيش يتوقع أن تكون الأحداث الأكثر عنفا على الحدود مع قطاع غزة خلال أحداث حفل افتتاح السفارة الأمريكية ويوم النكبة.
ووفقا للصحيفة العبرية، فإن الجيش يتخوف من أن يقوم عناصر من نخبة حركة حماس بالتسلل بين المتظاهرين لتنفيذ هجوم ضد قوات الجيش، مشيرةً إلى أن الجيش سينتشر بكثافة في محيط القطاع لمنع أي محاولات تسلل أو هجوم، وذلك من خلال نشرهم على طول حدود القطاع، وكذلك في الضفة الغربية لتعزيز التواجد الأمني.
وبحسب الصحيفة، فإن الجيش في حالة تأهب وتوتر على كل الجبهات ومنها الشمالية بسبب الوجود الإيراني في سوريا، مشيرةً إلى أن الجيش أوقف تدريباته وعمل على تعزيز قواته لمنع التصعيد على الأرض واحتواء الأحداث.
فقد ذكرت الشرطة المحلية أن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 40 آخرون في تفجيرات استهدفت ثلاث كنائس في مدينة سورابايا الإندونيسية اليوم الأحد.
وأشارت وكالة المخابرات الوطنية إلى احتمالية وقوف جماعة أنصار الدولة، المرتبطة بتنظيم "داعش"، وراء هذه الهجمات.
وقال المتحدث باسم وكالة المخابرات الوطنية، واوان بوروانتو، لشبكة "مترو تي في" التلفزيونية، "خططوا لمهاجمة أهداف للشرطة في 11 مايو، لكن بسبب استعداد الشرطة اختاروا أهدافا بديلة.
فرض حظر التجوال بالعراق
أفادت "واشنطن بوست"، أن الجيش العراقي، فرض مساء أمس، السبت، حظرا للتجوال في مدينة كركوك شمالي البلاد؛ خشية تصعيد الموقف، على خلفية اتهام العرب والتركمان للأطراف الكردية بتزوير عملية الاقتراع في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس.
وقال النقيب في شرطة كركوك، حامد العبيدي، إن "القيادات العسكرية فرضت حظرًا شاملاً للتجوال في مدينة كركوك منعًا لأية تداعيات قد تحصل على خلفية اتهامات بتزوير في الانتخابات، موضحًا أن صناديق الاقتراع الخاصة بمحافظة كركوك جرى نقلها إلى بغداد.
وأشار العبيدي، إلى أن العرب والتركمان في كركوك يطالبون مفوضية الانتخابات، بإجراء عد وفرز يدوي لأوراق الاقتراع.
وأغلقت صناديق الاقتراع في السادسة، مساء الأمس، بالتوقيت المحلي، بعد أن كانت قد فتحت أبوابها أمام الناخبين الساعة السابعة صباحًا.
إعدام مواطني إيران
أشارت "جارديان" البريطانية، إلى الأحداث التي شهدتها إيران اليوم، حيث أنه ووفقا لما ورد، قضت محكمة بالعاصمة الإيرانية طهران، بإعدام ثمانية أشخاص أدينوا بمهاجمة مجلس الشورى الإسلامي البرلمان، ومرقد المرشد الراحل آية الله الخميني العام الماضي.
وبحسب ما أفادت الصحيفة، فقد قرر رئيس محكمة الثورة بطهران موسى غضنفر آبادي، حكم بالإعدام بحق الثمانية في إطار ملف الهجوم، بعدما رأت المحكمة أنهم "يستحقون الإعدام بتهمة التعاون في الإفساد بالأرض، وأضاف أن أمام المحكومين ومحاميهم 20 يوما للاعتراض على الحكم الصادر، وبعد الاعتراض سيرفع الملف إلى المحكمة العليا لاتخاذ القرار حول قطعية الحكم الصادر، قائلا: "سيتم البت تباعا بملفات 18 متهما آخرا في إطار نفس القضية".
انتهاك الأقصى
على الرغم من أن أي مساس بالمسجد الأقصى، قضية تتعلق بالشأن العربي في المقام الأول، ويمسنا بشكل أساسي، إلا أنه لقي اهتمام ملحوظ في صحف واشنطن وبريطانيا.
وفقا لما أوردته "نيوز ويك" الأمريكية و"اندبندنت" البريطانية، فقد قامت قوات الاحتلال صباح اليوم، بالإعتداء على موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية، داخل المسجد الأقصى واعتقلت أحدهم، وذلك في أعقاب محاولة الأخيرين الحدّ من اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، والتي بدأت من ساعات الصباح.
وأفاد المسؤول الإعلامي بدائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس إن القوات الخاصة اعتقلت الحارس محمد الصالحي، بعد أن اعتدت عليه، مشيرا إلى أن مئات المستوطنين ومنذ ساعات صباح اليوم، عملوا على إقتحام المسجد الاقصى المبارك وسط حراسة أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال التي عمدت لابعاد حراس المسجد عن مسير المستوطنين الذين اخترقوا ساحات المسجد من بوابة المغاربة وصولا الى بوابة الاسباط.
وتعمد المستوطنون المقتحمون، القيام بعمليات استفزازية، حيث تعمدوا إيتاء صلوات تلمودية في المسجد، وبشكل علني.
داعش يعلن مسؤوليته
بحسب ما ورد، في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن عملية الطعن، التي وقعت وسط العاصمة الفرنسية باريس مساء أمس السبت، والتي أسفرت عن مقتل شخصين أحدهما المهاجم، علاوة على إصابة أربعة آخرين.
وأهتمت الصحيفة بإلقاء الضوء على ما أكدته وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم مسؤولية الأخير عن العملية، ونقلت عن "مصدر أمني"، في داعش أن منفذ عملية الطعن في مدينة باريس هو جندي في التنظيم ونفذ العملية استجابة لما وصفه بـ"نداءات استهداف دول التحالف".
من جانبه، قال فرانسوا مولينز مدعي عام باريس، إن المهاجم أقدم على قتل أحد المارة وجرح أربعة أشخاص آخرين بسكين، قبل أن تقتله الشرطة، وقد صرخ "الله أكبر" خلال قيامه بتنفيذ هذا الاعتداء في وسط باريس.
من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أسفه، لأن فرنسا تدفع "مرة أخرى الثمن بالدم"، على حد قوله، بعد اعتداء بسكين في وسط باريس، لكنه أكد أن البلاد لن تتراجع "قيد أنملة أمام أعداء الحرية" على حد وصفه.
أسبوع إسرائيل المنفجر
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي وأجهزة الأمن المختلفة تتأهب وتستعد لما وصفته بـ"الأسبوع المتفجر".
وأشارت الصحيفة، إلى أن الجيش يتوقع أن تكون الأحداث الأكثر عنفا على الحدود مع قطاع غزة خلال أحداث حفل افتتاح السفارة الأمريكية ويوم النكبة.
ووفقا للصحيفة العبرية، فإن الجيش يتخوف من أن يقوم عناصر من نخبة حركة حماس بالتسلل بين المتظاهرين لتنفيذ هجوم ضد قوات الجيش، مشيرةً إلى أن الجيش سينتشر بكثافة في محيط القطاع لمنع أي محاولات تسلل أو هجوم، وذلك من خلال نشرهم على طول حدود القطاع، وكذلك في الضفة الغربية لتعزيز التواجد الأمني.
وبحسب الصحيفة، فإن الجيش في حالة تأهب وتوتر على كل الجبهات ومنها الشمالية بسبب الوجود الإيراني في سوريا، مشيرةً إلى أن الجيش أوقف تدريباته وعمل على تعزيز قواته لمنع التصعيد على الأرض واحتواء الأحداث.