وزير الصحة: تدريب ١٠ آلاف طبيب بنهاية ٢٠١٦
السبت 16/يوليو/2016 - 03:21 م
صرح وزير الصحة والسكان الدكتور أحمد عماد الدين راضى بأنه سيتم تدريب ١٠ آلاف طبيب بالهيئة المصرية لتدريب الأطباء بنهاية عام ٢٠١٦ بالتعاون مع بنك المعرفة المصرى وذلك بعد نجاح عملية تدريب ألف طبيب على استخدامات بنك المعرفة المختلفة.
وأوضح الوزير - فى بيان اليوم السبت - أن صدور قرار رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل بإنشاء الهيئة المصرية لتدريب الأطباء بالمعهد القومى للتدريب بالقاهرة جاء لرفع كفاءة الأطباء عن طريق التعليم الطبى المستمر والذى يشمل تنفيذ برامج تدريبية على مستوى عالمى ومتميز يضاهى أحدث طرق التدريب فى العالم، بما ينعكس بالإيجاب على المنظومة الصحية والمواطن المصرى.
وأضاف أنه تم رفع كفاءة وتطوير المعهد القومى بالعباسية فى عدة صور من أهمها إنشاء مقر للهيئة مزود بشبكة حاسبات تربط مقر الهيئة بمركز المعلومات الرئيسى بالوزارة لتكوين قاعدة بيانات للخريجين، والأطباء على مستوى الجمهورية.
كما تم إنشاء معمل للحاسب الألى بسعة ٧٠ متدربا مزود بإنترنت فائق السرعة ومربوط بشبكة المعلومات الرئيسية، ومعرف عليه قواعد البحث الدولية لبنك المعرفة المصرى الذى يمكن الأطباء والباحثين من الإطلاع على أحدث الكتب والدوريات العلمية، كما يتم استقدام خبراء أجانب لعقد ورش عمل بحثية لتدريب ورفع كفاءة الباحثين فى وزارة الصحة مع الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان وغيرهم.
وأشار إلى أنه يتم حاليا إنشاء أكبر معمل للمهارات الجراحية والتشريحية على مستوى الشرق الأوسط يضم ٢٤ محطة للتدريب على العمليات الجراحية مثل جراحات العظام والمناظير والمخ والأعصاب والنساء والولادة ويحتوى على وسائل نقل بث مباشر لقاعات المحاضرات بالمعهد أو إلى مستشفى أو مركز تدريب أخر.
وأوضح وزير الصحة والسكان أن التدريب سيشمل الأشقاء العرب والوافدين من الدول الأفريقية الصديقة، نظرا لدور مصر الريادى بالمنطقة العربية والقارة الأفريقية، مشيرا إلى أن جميع دول العالم المتقدمة تضم هيئات مماثلة لتدريب الأطباء وتعليمهم ليحصلوا على الشهادات التخصصية، لافتا إلى أن هيئة التدريب ستكون الصورة الشاملة للزمالة الطبية فى مصر، مؤكدا أن كليات الطب تقوم بتدريس التعليم الأساسى للطبيب المصرى، لذا فإن هناك ضرورة ملحة لتدريب الأطباء على المهارات التخصصية والاكلينيكية.
وأشار إلى أن المهارات التخصصية والاكلينيكية يكتسبها الطبيب بعد التخرج سواء فى مصر أو على مستوى العالم، لافتا إلى أن التعليم المستمر ليس فقط للحصول على الزمالة أو البورد المصرى ولكن ليحصل على شهادة إكلينيكية يستطيع من خلالها ممارسة المهنة بشكل آمن للمواطن المصرى.
ومن جانبه، قال مدير المعهد القومى للتدريب الدكتور أسامة الشاذلى إن المعهد يشهد الأن طفرة علمية بعد أن أصبح مقرا للهيئة المصرية لتدريب الأطباء حيث تم إنشاء مكتبة متخصصة تحتوى على الكثير من المراجع وأحدث الدوريات فى المجال الطبى، كما أن المعهد مجهز بفندق على أعلى مستوى للمغتربين من المحافظات تيسيرا لهم دون أى مقابل مادى للإقامة.
وأوضح الوزير - فى بيان اليوم السبت - أن صدور قرار رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل بإنشاء الهيئة المصرية لتدريب الأطباء بالمعهد القومى للتدريب بالقاهرة جاء لرفع كفاءة الأطباء عن طريق التعليم الطبى المستمر والذى يشمل تنفيذ برامج تدريبية على مستوى عالمى ومتميز يضاهى أحدث طرق التدريب فى العالم، بما ينعكس بالإيجاب على المنظومة الصحية والمواطن المصرى.
وأضاف أنه تم رفع كفاءة وتطوير المعهد القومى بالعباسية فى عدة صور من أهمها إنشاء مقر للهيئة مزود بشبكة حاسبات تربط مقر الهيئة بمركز المعلومات الرئيسى بالوزارة لتكوين قاعدة بيانات للخريجين، والأطباء على مستوى الجمهورية.
كما تم إنشاء معمل للحاسب الألى بسعة ٧٠ متدربا مزود بإنترنت فائق السرعة ومربوط بشبكة المعلومات الرئيسية، ومعرف عليه قواعد البحث الدولية لبنك المعرفة المصرى الذى يمكن الأطباء والباحثين من الإطلاع على أحدث الكتب والدوريات العلمية، كما يتم استقدام خبراء أجانب لعقد ورش عمل بحثية لتدريب ورفع كفاءة الباحثين فى وزارة الصحة مع الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان وغيرهم.
وأشار إلى أنه يتم حاليا إنشاء أكبر معمل للمهارات الجراحية والتشريحية على مستوى الشرق الأوسط يضم ٢٤ محطة للتدريب على العمليات الجراحية مثل جراحات العظام والمناظير والمخ والأعصاب والنساء والولادة ويحتوى على وسائل نقل بث مباشر لقاعات المحاضرات بالمعهد أو إلى مستشفى أو مركز تدريب أخر.
وأوضح وزير الصحة والسكان أن التدريب سيشمل الأشقاء العرب والوافدين من الدول الأفريقية الصديقة، نظرا لدور مصر الريادى بالمنطقة العربية والقارة الأفريقية، مشيرا إلى أن جميع دول العالم المتقدمة تضم هيئات مماثلة لتدريب الأطباء وتعليمهم ليحصلوا على الشهادات التخصصية، لافتا إلى أن هيئة التدريب ستكون الصورة الشاملة للزمالة الطبية فى مصر، مؤكدا أن كليات الطب تقوم بتدريس التعليم الأساسى للطبيب المصرى، لذا فإن هناك ضرورة ملحة لتدريب الأطباء على المهارات التخصصية والاكلينيكية.
وأشار إلى أن المهارات التخصصية والاكلينيكية يكتسبها الطبيب بعد التخرج سواء فى مصر أو على مستوى العالم، لافتا إلى أن التعليم المستمر ليس فقط للحصول على الزمالة أو البورد المصرى ولكن ليحصل على شهادة إكلينيكية يستطيع من خلالها ممارسة المهنة بشكل آمن للمواطن المصرى.
ومن جانبه، قال مدير المعهد القومى للتدريب الدكتور أسامة الشاذلى إن المعهد يشهد الأن طفرة علمية بعد أن أصبح مقرا للهيئة المصرية لتدريب الأطباء حيث تم إنشاء مكتبة متخصصة تحتوى على الكثير من المراجع وأحدث الدوريات فى المجال الطبى، كما أن المعهد مجهز بفندق على أعلى مستوى للمغتربين من المحافظات تيسيرا لهم دون أى مقابل مادى للإقامة.