الإرهاب وحده لا يكفي.. النظام القطري يُغذي شعبه بـ"السرطان"
الإثنين 14/مايو/2018 - 11:00 م
حامد العدوى
طباعة
الشعب القطرى
يحتاج شعب قطرى الصامد إلى من يحنو عليه بشكل فعلي، حيث أن نظام تميم بن حمد وحاشيته، يتفنون فى تعذيبه وقتله وتبديد أمواله، فمن ناحية يتم دعم الإرهاب حول العالم بأموال القطريين، فى الوقت الحاضر والمستقبل أيضًا، هذا بالإضافة إلى القمع والتنكيل بشرفاء الوطن، لكن الأمر امتد إلى استيراد الأغذية المسرطنة.
ففى الوقت الذى حذرت فيه الولايات المتحدة الأمريكية النظام القطري، من دعم الإرهاب، والتواصل مع إيران والميلشيات التابعة لها، عاكست كل ذلك، بل وقامت بالاتفاق على استيراد نحو مائتي طن أغذية مسرطنة من إيران بأرقام خرافية.
ففى الوقت الذى حذرت فيه الولايات المتحدة الأمريكية النظام القطري، من دعم الإرهاب، والتواصل مع إيران والميلشيات التابعة لها، عاكست كل ذلك، بل وقامت بالاتفاق على استيراد نحو مائتي طن أغذية مسرطنة من إيران بأرقام خرافية.
قطر وإيران
بعد نفى الدوحة.. إعلام إيران يفضحه
ونفت الدوحة فى أكثر من مناسبة وجود أى علاقة لها مع إيران، التى تصنف خطرًا بسبب برنامجها النووى، والعديد من الأمور التى تخطت فيها القرارات الدولية، إلا أن الإعلام الإيراني كان له كلمة آخري فى الأمر، حيث أكد التواصل والاتفاقات بين الطرفين، محتفيًا بإنقاذ طهران لنظام تميم بن حمد، بعدما نهش الجوع بطون شعبه، وانهار اقتصاده.
وقالت وسائل الإعلام الإيرانية، أن الدوحة اتفقت مع طهران، على استلام أولي شحنات الفاكهة والخضروات بميناء مدينة بارسيان، الواقعة بمحافظة هرمزجان جنوب إيران، والتى ستصل إلى الدوحة قريبًا.
ونفت الدوحة فى أكثر من مناسبة وجود أى علاقة لها مع إيران، التى تصنف خطرًا بسبب برنامجها النووى، والعديد من الأمور التى تخطت فيها القرارات الدولية، إلا أن الإعلام الإيراني كان له كلمة آخري فى الأمر، حيث أكد التواصل والاتفاقات بين الطرفين، محتفيًا بإنقاذ طهران لنظام تميم بن حمد، بعدما نهش الجوع بطون شعبه، وانهار اقتصاده.
وقالت وسائل الإعلام الإيرانية، أن الدوحة اتفقت مع طهران، على استلام أولي شحنات الفاكهة والخضروات بميناء مدينة بارسيان، الواقعة بمحافظة هرمزجان جنوب إيران، والتى ستصل إلى الدوحة قريبًا.
الريال الإيراني
10 مليار ريال إيراني قيمة الشحنة
ومن جانبه قال مسئول إيرانى بارز فى الميناء، إن قيمة الشحنة المتفق عليها مع الجانب القطري، تبلغ نحو 10 مليارات ريال إيراني، ويصل حجمها إلى مائتي طن فاكهة وخضروات، على رأسها "الخيار والباذنجان، والقرنبيط، والفلفل الحلو"، بجانب العديد من الأنواع الآخري المتعطش لها الشعب القطري.
ومن جانبه قال مسئول إيرانى بارز فى الميناء، إن قيمة الشحنة المتفق عليها مع الجانب القطري، تبلغ نحو 10 مليارات ريال إيراني، ويصل حجمها إلى مائتي طن فاكهة وخضروات، على رأسها "الخيار والباذنجان، والقرنبيط، والفلفل الحلو"، بجانب العديد من الأنواع الآخري المتعطش لها الشعب القطري.
فاكهة مسرطنة
مواد مسرطنة بشهادة قطرية
وقالت مصادر قطرية، إن إيران لديها منتجات مشبوهة، والأكيد أن معظم الشحنة التى سوف تصل البلاد قريبًا مسرطنة بالأساس، حيث أنها تعمل على تغذيتها منذ بدء زراعتها بالمبيدات الزراعية المسرطنة، لذلك تكون أسعارها منخفضة.
وقالت مصادر قطرية، إن إيران لديها منتجات مشبوهة، والأكيد أن معظم الشحنة التى سوف تصل البلاد قريبًا مسرطنة بالأساس، حيث أنها تعمل على تغذيتها منذ بدء زراعتها بالمبيدات الزراعية المسرطنة، لذلك تكون أسعارها منخفضة.
نصب واحتيال
فضيحة على ضفاف إيران
يذكر إن صحف إيرانية معارضة قد أكدت فى مستهل تقارير لها، أن هناك عملية احتيال تورط فيها رجال أعمال إيرانيون، خلال صفقات الواردات الغذائية إلى قطر، وذلك بهدف إغراق الأسواق القطرية بها، بجانب وجود كميات كبيرة من البضائع الفاسدة خاصًة فى الشحنات الأخيرة.
وأشارت تلك الصحف إلى أن رجال الأعمال الإيرانيون اعتبروا الدوحة كنزًا لهم، ومكب نفايات لموادهم المسرطنة.
وأشارت تلك الصحف إلى أن رجال الأعمال الإيرانيون اعتبروا الدوحة كنزًا لهم، ومكب نفايات لموادهم المسرطنة، مضيفة إلى أن الشحنات تضمنت فى بادئ الأمر سوء تغليف لبضائع هي بالأساس منتهية الصلاحية، مثل البطيخ وبعض الخضروات.
وأوضحت أن تلك البضائع غير مطابقة لمواصفات الجودة، لكونها ممتلئه بالسموم المسرطنة، بحسب قولها.
يذكر أن الدوحة قد استضافت مؤخرًا، اجتماع اللجنة الاقتصادية بين قطر وإيران، عقب توقف دام 13 عام، وذلك عقب حصار تم فرضه عليها من قِبل دول خليجية وعربية وغربية، بسبب دعمها للإرهاب.
يذكر إن صحف إيرانية معارضة قد أكدت فى مستهل تقارير لها، أن هناك عملية احتيال تورط فيها رجال أعمال إيرانيون، خلال صفقات الواردات الغذائية إلى قطر، وذلك بهدف إغراق الأسواق القطرية بها، بجانب وجود كميات كبيرة من البضائع الفاسدة خاصًة فى الشحنات الأخيرة.
وأشارت تلك الصحف إلى أن رجال الأعمال الإيرانيون اعتبروا الدوحة كنزًا لهم، ومكب نفايات لموادهم المسرطنة.
وأشارت تلك الصحف إلى أن رجال الأعمال الإيرانيون اعتبروا الدوحة كنزًا لهم، ومكب نفايات لموادهم المسرطنة، مضيفة إلى أن الشحنات تضمنت فى بادئ الأمر سوء تغليف لبضائع هي بالأساس منتهية الصلاحية، مثل البطيخ وبعض الخضروات.
وأوضحت أن تلك البضائع غير مطابقة لمواصفات الجودة، لكونها ممتلئه بالسموم المسرطنة، بحسب قولها.
يذكر أن الدوحة قد استضافت مؤخرًا، اجتماع اللجنة الاقتصادية بين قطر وإيران، عقب توقف دام 13 عام، وذلك عقب حصار تم فرضه عليها من قِبل دول خليجية وعربية وغربية، بسبب دعمها للإرهاب.