أعضاء مجلس الأمن: أوقفوا الاستيطان الإسرائيلي
الثلاثاء 15/مايو/2018 - 10:20 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعرب قرابة ثلثا أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يوم أمس الإثنين، عن "قلقهم الشديد" من عدم تطبيق قرار صدر في عام 2016 ، وهو المطالبة بوقف البناء الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وتزامنت رسالة من عشرة أعضاء بالمجلس الذي يضم 15 عضوا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مع سقوط أكبر عدد من الشهداء الفلسطينيين في يوم واحد منذ عام 2014، حيث سقط يوم أمس، الإثنين، 59 شهيدا، وأصيب أكثر من 2700 آخرين، بالتزامن مع افتتاح السفارة الأمريكية في القدس المحتلة.
وقالت كل من بوليفيا والصين وساحل العاج وغينيا الاستوائية وفرنسا وقازاخستان والكويت وهولندا وبيرو والسويد في الرسالة: "يجب أن يقف مجلس الأمن وراء قراراته، ويضمن أن تكون ذات مغزى، وإلا فإننا نجازف بتقويض مصداقية النظام الدولي".
وكان مجلس الأمن قد تبنى قبل شهر من تولي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السلطة في يناير 2017 قرارا يطالب بإنهاء البناء الاستيطاني الإسرائيلي، وقد حصل على موافقة 14 صوتا مع امتناع إدارة الرئيس السابق باراك أوباما عن التصويت، وكان ترامب قد ندد بالقرار، ودعا الولايات المتحدة إلى استخدام حق النقض "الفيتو" ضده.
وقال الموقعون على الرسالة إنهم يكتبونها للتعبير عن قلقنا الشديد إزاء عدم تنفيذ القرار، ودعا الأعضاء العشرة غوتيريش أيضا إلى بدء تقديم تقاريره الفصلية بشأن تطبيق القرار كتابة، وليس شفهيا.
ويستلزم الإشارة إلى أن القرار يؤكد أيضا أنه لن يعترف بأي تغييرات على حدود الرابع من يونيو 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف ما يتفق عليه الطرفان من خلال المفاوضات.
وتزامنت رسالة من عشرة أعضاء بالمجلس الذي يضم 15 عضوا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مع سقوط أكبر عدد من الشهداء الفلسطينيين في يوم واحد منذ عام 2014، حيث سقط يوم أمس، الإثنين، 59 شهيدا، وأصيب أكثر من 2700 آخرين، بالتزامن مع افتتاح السفارة الأمريكية في القدس المحتلة.
وقالت كل من بوليفيا والصين وساحل العاج وغينيا الاستوائية وفرنسا وقازاخستان والكويت وهولندا وبيرو والسويد في الرسالة: "يجب أن يقف مجلس الأمن وراء قراراته، ويضمن أن تكون ذات مغزى، وإلا فإننا نجازف بتقويض مصداقية النظام الدولي".
وكان مجلس الأمن قد تبنى قبل شهر من تولي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السلطة في يناير 2017 قرارا يطالب بإنهاء البناء الاستيطاني الإسرائيلي، وقد حصل على موافقة 14 صوتا مع امتناع إدارة الرئيس السابق باراك أوباما عن التصويت، وكان ترامب قد ندد بالقرار، ودعا الولايات المتحدة إلى استخدام حق النقض "الفيتو" ضده.
وقال الموقعون على الرسالة إنهم يكتبونها للتعبير عن قلقنا الشديد إزاء عدم تنفيذ القرار، ودعا الأعضاء العشرة غوتيريش أيضا إلى بدء تقديم تقاريره الفصلية بشأن تطبيق القرار كتابة، وليس شفهيا.
ويستلزم الإشارة إلى أن القرار يؤكد أيضا أنه لن يعترف بأي تغييرات على حدود الرابع من يونيو 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف ما يتفق عليه الطرفان من خلال المفاوضات.