كذبة جديدة لـ"إسرائيل".. مصر حذرت"هنية" من الاغتيال بالذكرى الـ70 للنكبة
الأربعاء 16/مايو/2018 - 12:45 م
دعاء جمال
طباعة
زعمت إسرائيل في تقرير لها نشرته بصحيفة "يسرائيل هيوم" أن مصر قامت بإحراج رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، وألزمته بوقف المظاهرات في غزة.
وادعت الصحيفة الإسرائيلية أن مصدر أمني مصري كشف لها في تصريحات عن الساعات الحاسمة في مقر المخابرات المصرية في القاهرة، والتي قادت حماس في نهاية المطاف إلى توجيه رجالها مساء الإثنين عندما عاد هنية من القاهرة ليبدأ في سحب المتظاهرين على طول السياج الفاصل.
وأضافت الصحيفة في تصريحاتها المزعومة أن مصر كانت قد أبلغت حرفيا حماس بضرورة وقف التظاهرات على الحدود مع إسرائيل، وحذرته من أن تل أبيب سوف تقوم باغتياله وحينئذٍ مصر لن تتدخل.
ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن الصحيفة الإسرائيلية، زعمها بأن هناك كواليس درامية حقيقية وراء الهدوء في القدس خلال التظاهرات في غزة إحياءً للذكرى الـ 70 للنكبة، حيث قامت مصر بإرسال طائرة مروحية نقلت هنية على وجه السرعة إلى القاهرة، حيث تعرض للتوبيخ الشديد والإهانة.
وادعت الصحيفة أن تلك التصريحات جاءت من داخل مكتب رئيس المخابرات الوزير عباس كامل، حيث نقلت على لسان المسؤول المصري-على حد قولها- :"إن المخابرات المصرية دهشت بسبب عدد القتلى والإصابات، وكيف أن أفراد حماس كانوا يدفعون ويهدون المتظاهرين بالوصول إلى السياج من خلال أدلة قدمتها إسرائيل للمخابرات المصرية".
وأضاف المسؤول المصري: "هنية وصل إلى القاهرة مع اثنين من حراسه الشخصيين على متن طائرة هليكوبتر أُرسلت لإحضاره، ومن يزعم أن المخابرات المصرية سعت إلى احترام هنية بإرسالها طائرة مروحية خصيصًا لإحضاره إلى القاهرة أمر خاطئ تمامًا".
وأشارت الصحيفة في تقريرها المزعوم إلى ما ذكره المصدر الأمني المصري من أن رئيس المخابرات المصري عباس كامل سمح لهنية ومرافقيه بالانتظار خارج المكتب، وعندما أذن له بالدخول كان الصراخ والتوبيخ في وجه هنية وأخبره الوزير المصري بغضب وبصورة قاطعة أن الفلسطينيين قتلوا بتحريض من قيادة حماس، وعرضوا على هنية صورا لأفراد حماس وهم يدفعون الدولارات للشباب والأسر حتى يموتوا على السياج.
وتابع المسؤول المصري لهنية أن استمرار المظاهرات سيؤدي إلى وفاة المزيد والمزيد من الفلسطينيين وهذا يقع على مسؤولية حماس، وأن التاريخ لن يغفر لكم بسبب عدد الضحايا.
وحذر المسؤول المصري، وفقا للجريدة، هنية من أن استمرار التظاهرات على الحدود سيؤدي بإسرائيل إلى تنفيذ عمليات اغتيال تستهدف قادة حماس الواحد تلو الآخر، وأن مصر لن تتدخل.
يذكر أن مدير المخابرات المصرية التقى مع حماس وطالبه بالعودة إلى غزة وإجباره على ضرورة وقف نزيف الدم على الحدود.
وزعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن اللقاء الذي دار بين هنية، ومدير المخابرات المصرية الوزير عباس كامل، اقترحت فيه مصر على الفلسطينيين أن يوقفوا مسيرة العودة في مقابل فتح معبر رفح.
وادعت الصحيفة الإسرائيلية أن مصدر أمني مصري كشف لها في تصريحات عن الساعات الحاسمة في مقر المخابرات المصرية في القاهرة، والتي قادت حماس في نهاية المطاف إلى توجيه رجالها مساء الإثنين عندما عاد هنية من القاهرة ليبدأ في سحب المتظاهرين على طول السياج الفاصل.
وأضافت الصحيفة في تصريحاتها المزعومة أن مصر كانت قد أبلغت حرفيا حماس بضرورة وقف التظاهرات على الحدود مع إسرائيل، وحذرته من أن تل أبيب سوف تقوم باغتياله وحينئذٍ مصر لن تتدخل.
ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن الصحيفة الإسرائيلية، زعمها بأن هناك كواليس درامية حقيقية وراء الهدوء في القدس خلال التظاهرات في غزة إحياءً للذكرى الـ 70 للنكبة، حيث قامت مصر بإرسال طائرة مروحية نقلت هنية على وجه السرعة إلى القاهرة، حيث تعرض للتوبيخ الشديد والإهانة.
وادعت الصحيفة أن تلك التصريحات جاءت من داخل مكتب رئيس المخابرات الوزير عباس كامل، حيث نقلت على لسان المسؤول المصري-على حد قولها- :"إن المخابرات المصرية دهشت بسبب عدد القتلى والإصابات، وكيف أن أفراد حماس كانوا يدفعون ويهدون المتظاهرين بالوصول إلى السياج من خلال أدلة قدمتها إسرائيل للمخابرات المصرية".
وأضاف المسؤول المصري: "هنية وصل إلى القاهرة مع اثنين من حراسه الشخصيين على متن طائرة هليكوبتر أُرسلت لإحضاره، ومن يزعم أن المخابرات المصرية سعت إلى احترام هنية بإرسالها طائرة مروحية خصيصًا لإحضاره إلى القاهرة أمر خاطئ تمامًا".
وأشارت الصحيفة في تقريرها المزعوم إلى ما ذكره المصدر الأمني المصري من أن رئيس المخابرات المصري عباس كامل سمح لهنية ومرافقيه بالانتظار خارج المكتب، وعندما أذن له بالدخول كان الصراخ والتوبيخ في وجه هنية وأخبره الوزير المصري بغضب وبصورة قاطعة أن الفلسطينيين قتلوا بتحريض من قيادة حماس، وعرضوا على هنية صورا لأفراد حماس وهم يدفعون الدولارات للشباب والأسر حتى يموتوا على السياج.
وتابع المسؤول المصري لهنية أن استمرار المظاهرات سيؤدي إلى وفاة المزيد والمزيد من الفلسطينيين وهذا يقع على مسؤولية حماس، وأن التاريخ لن يغفر لكم بسبب عدد الضحايا.
وحذر المسؤول المصري، وفقا للجريدة، هنية من أن استمرار التظاهرات على الحدود سيؤدي بإسرائيل إلى تنفيذ عمليات اغتيال تستهدف قادة حماس الواحد تلو الآخر، وأن مصر لن تتدخل.
يذكر أن مدير المخابرات المصرية التقى مع حماس وطالبه بالعودة إلى غزة وإجباره على ضرورة وقف نزيف الدم على الحدود.
وزعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن اللقاء الذي دار بين هنية، ومدير المخابرات المصرية الوزير عباس كامل، اقترحت فيه مصر على الفلسطينيين أن يوقفوا مسيرة العودة في مقابل فتح معبر رفح.