ردا على الذكرى الـ 70 للنكبة.. واشنطن تؤكد مسؤولية حماس على مجزرة قطاع غزة
الأربعاء 16/مايو/2018 - 11:27 ص
عواطف الوصيف
طباعة
ردا على الأحداث التي شهدها قطاع غزة، والتي تأتي تزامنا مع الذكرى الـ70 لنكبة فلسطين، زعمت وزارة الخارجية الأمريكية، أن حركة حماس تستخدم نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة كـ"ذريعة" من أجل "التشجيع على العنف"، كما حملت حركة حماس المسؤولية عن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المتظاهرين العزل على حدود قطاع غزة.
ورفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، أن تحذو حذو دول غربية أخرى حتى في دعوة إسرائيل وسواها من الأطراف إلى "ضبط النفس"، وبررت ناورت موقفها هذا بالقول "إنها منطقة معقدة".
وعما إذا كانت هناك صلة بين بين ما حصل على حدود غزة، وبين نقل السفارة الأميركية إلى القدس، قالت نويرت: "رأينا هذه التظاهرات خلال الأسابيع الستة الماضية، هذا ليس جديدا"، على حد زعمها، وأضافت أنه إذا أرادت حماس استخدام موضوع نقل السفارة كذريعة من أجل إثارة الناس وتشجيعهم على العنف، فهذا خيارها، مؤكدة أن ذلك سيكون خيار غير مسؤول".
وتابعت نويرت: "الولايات المتحدة تستنكر الخسائر في الأرواح البشرية، لكنها تُحمّل المسؤولية عن القتلى لحركة حماس"، كما شددت على ما أسمته "حق الدولة العبرية في الدفاع عن نفسها".
تجدر الإشارة إلى أن عدد شهداء مجزرة مسيرة العودة الكبرى قد ارتفع إلى 62 شهيدا، في حين وصل عدد المصابين بنيران الاحتلال الإسرائيلي إلى أكثر من 3 آلاف مصاب.
ورفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، أن تحذو حذو دول غربية أخرى حتى في دعوة إسرائيل وسواها من الأطراف إلى "ضبط النفس"، وبررت ناورت موقفها هذا بالقول "إنها منطقة معقدة".
وعما إذا كانت هناك صلة بين بين ما حصل على حدود غزة، وبين نقل السفارة الأميركية إلى القدس، قالت نويرت: "رأينا هذه التظاهرات خلال الأسابيع الستة الماضية، هذا ليس جديدا"، على حد زعمها، وأضافت أنه إذا أرادت حماس استخدام موضوع نقل السفارة كذريعة من أجل إثارة الناس وتشجيعهم على العنف، فهذا خيارها، مؤكدة أن ذلك سيكون خيار غير مسؤول".
وتابعت نويرت: "الولايات المتحدة تستنكر الخسائر في الأرواح البشرية، لكنها تُحمّل المسؤولية عن القتلى لحركة حماس"، كما شددت على ما أسمته "حق الدولة العبرية في الدفاع عن نفسها".
تجدر الإشارة إلى أن عدد شهداء مجزرة مسيرة العودة الكبرى قد ارتفع إلى 62 شهيدا، في حين وصل عدد المصابين بنيران الاحتلال الإسرائيلي إلى أكثر من 3 آلاف مصاب.