تتوالى الأحداث، لتأتي تزامنا مع الذكرى الـ70 لنكبة فلسطين، فقد قررت جواتيمالا أن تكون أول دولة تحذو حذو الولايات المتحدة في نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وهو ما بات واضحا من خلال الخطوات، التي أتخذها رئيس جواتيمالا جيمي موراليس صباح اليوم الأربعاء، وهي افتتاح سفارة بلاده في القدس بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال موراليس خلال الافتتاح الذي يأتي بالتزامن مع الذكرى الـ70 للنكبة: "هذه لحظة مهمة من أجل مستقبل شعبينا"، وأضاف، وهو معروف بالعديد من الإتهامات التي واجهها والتي تتعلق بالفساد، أنّ بلاده اتخذت "قرارًا شجاعًا"، على حد وصفه.

من جانبه، قال رئيس وزراء نتنياهو، الذي تعمدت قواته قتل الأبرياء في مسيرات العودة، التي تأتي قبل ذكرى النكبة الـ70، ليكون تعقيبا على الخطوة التي أتخذتها جواتيمالا، إنه ليس صدفة أن تكون جواتيمالا من أوائل الدول التي تفتتح سفارتها في القدس، قائلا على ذلك: "فلطالما كنتم من بين الأوائل"، موضحا أنه سيزور غواتيمالا خلال جولته القادمة في أمريكا اللاتينية.

وغواتيمالا واحدة من 9 دول فقط صوتت مع الولايات المتحدة عندما أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة قرارًا غير ملزم يندد باعتراف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو ما يأتي بالتزامن مع الذكرى الـ70 لنكبة فلسطين.