شعور بالصدمة يخيم على مساكن التونسية مسقط رأس مهاجم نيس
السبت 16/يوليو/2016 - 08:04 م
بعد يوم من هجوم نيس حيث قاد محمد لحويج بوهلال شاحنه ليصدم حشدا اثناء الاحتفال بالعيد الوطني في فرنسا في المدينة الساحلية عبر أقارب المهاجم وجيرانه في مسقط رأسه بمدينة مساكن التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع فرنسا عن شعورهم بالصدمة والخزي.
وأسفر الحادث عن مقتل 84 شخصا على الأقل.
ومساكن مدينة تجارية تقع على بعد نحو 120 كيلومترا جنوبي تونس العاصمة وترتبط بعلاقات وثيقة بمدينة نيس الفرنسية من خلال الهجرة. ويبلغ عدد سكان مساكن 100 ألف نسمة ولم تعان من مصاعب اقتصادية مثل مدن اخرى في تونس ويرجع الفضل في ذلك جزئيا لتحويلات العاملين في فرنسا. وتعد رؤية سيارات تحمل لوحة ارقام فرنسية منظرا شائعا في المدينة.
وغادر بوهلال مساكن في عام 2005 ويقول من يعرفوه إن أخر مرة عاد فيها إلى المدينة كانت قبل أربعة أعوام لحضور زفاف شقيقته.
وبوهلال (31 عاما) معروف لدى الشرطة الفرنسية بسبب سجل من التهديدات وأعمال العنف والسرقة ولكن في تونس يتذكره أفراد أسرته وسكان المدينة كشخص رياضي لكن غير ودود وليست له أي اهتمامات دينية.
ويقول حمادي بوهلال أحد أقاربه "محمد شخص عادي. كان يمارس الرياضة بانتظام ويؤدي تمرينات لياقة. كان متعجرفا جدا. لم يكن يتحدث مع اي من الشبان الاخرين في الحي."
وتكافح تونس -المستعمرة الفرنسية السابقة- التطرف الاسلامي منذ الإطاحة بزين العابدين بن علي في عام 2011 وغادر عدد كبير من الشبان التونسيين البلاد للقتال في الخارج.
ويقول مسؤولون في فرنسا وتونس إن محمد لم يكن موضع اشتباه من جانب السلطات في البلدين. وقال أحد جيرانه السابقين الذي لم يذكر سوى اسمه الأول منصور أن بوهلال لم يكن يتردد على المسجد وأنه لا يصلي.
واضاف " ينتمي لأسرة كبيرة عادية ليست متطرفة على الإطلاق. هم مثل الجميع."
ويقول ابن شقيقه ويدعى ابراهيم بوهلال إن عمه لم يكن يعاني من مشاكل مالية وإنه ابلغ ذويه قبل أيام أنه ينوي العودة لتونس لحضور احتفال عائلي.
وقال جار سابق أخر قال إن اسمه كريم عاد من نيس لقضاء عطلة صيفية في مساكن انه يشعر "بخذلان شديد".
وأضاف "آلاف الاشخاص من مساكن يقيمون في نيس ويكسبون قوتهم هناك. هل من الطبيعي ان نرد الجميل للدولة التي تمنحنا كل ذلك بهذا الاسلوب في عطلة وطنية."
وتبعد مساكن عشرة كيلومترات عن مدينة سوسة الساحلية حيث قتل مسلح 38 شخصا معظمهم من السائحين البريطانيين في 23 يونيو حزيران 2015 وقبل ذلك بثلاثة أشهر قتل مسلحون 21 شخصا في متحف باردو الوطني في العاصمة. وكان وقع الهجومين مدمرا علي قطاع السياحة في تونس.
وأصدرت حكومة تونس بيانا يدين هجوم نيس بشدة وتعهدت بدعم جهود فرنسا لحماية مواطنيها وزائريها.
وقال السفير التونسي لدى فرنسا إن ثلاثة تونسيين لقوا حتفهم في الهجوم وإن ثلاثة اخرين في عداد المفقودين بينما أصيب آخرون.
وذكر منير بن سالم من سكان مساكن وهو يتابع التغطية التلفزيونية لحادث نيس في مقهي "هذا عار .هذا العمل يضر أكثر بصورة تونس التي أضحت ترتبط بالجهاديين."
وأسفر الحادث عن مقتل 84 شخصا على الأقل.
ومساكن مدينة تجارية تقع على بعد نحو 120 كيلومترا جنوبي تونس العاصمة وترتبط بعلاقات وثيقة بمدينة نيس الفرنسية من خلال الهجرة. ويبلغ عدد سكان مساكن 100 ألف نسمة ولم تعان من مصاعب اقتصادية مثل مدن اخرى في تونس ويرجع الفضل في ذلك جزئيا لتحويلات العاملين في فرنسا. وتعد رؤية سيارات تحمل لوحة ارقام فرنسية منظرا شائعا في المدينة.
وغادر بوهلال مساكن في عام 2005 ويقول من يعرفوه إن أخر مرة عاد فيها إلى المدينة كانت قبل أربعة أعوام لحضور زفاف شقيقته.
وبوهلال (31 عاما) معروف لدى الشرطة الفرنسية بسبب سجل من التهديدات وأعمال العنف والسرقة ولكن في تونس يتذكره أفراد أسرته وسكان المدينة كشخص رياضي لكن غير ودود وليست له أي اهتمامات دينية.
ويقول حمادي بوهلال أحد أقاربه "محمد شخص عادي. كان يمارس الرياضة بانتظام ويؤدي تمرينات لياقة. كان متعجرفا جدا. لم يكن يتحدث مع اي من الشبان الاخرين في الحي."
وتكافح تونس -المستعمرة الفرنسية السابقة- التطرف الاسلامي منذ الإطاحة بزين العابدين بن علي في عام 2011 وغادر عدد كبير من الشبان التونسيين البلاد للقتال في الخارج.
ويقول مسؤولون في فرنسا وتونس إن محمد لم يكن موضع اشتباه من جانب السلطات في البلدين. وقال أحد جيرانه السابقين الذي لم يذكر سوى اسمه الأول منصور أن بوهلال لم يكن يتردد على المسجد وأنه لا يصلي.
واضاف " ينتمي لأسرة كبيرة عادية ليست متطرفة على الإطلاق. هم مثل الجميع."
ويقول ابن شقيقه ويدعى ابراهيم بوهلال إن عمه لم يكن يعاني من مشاكل مالية وإنه ابلغ ذويه قبل أيام أنه ينوي العودة لتونس لحضور احتفال عائلي.
وقال جار سابق أخر قال إن اسمه كريم عاد من نيس لقضاء عطلة صيفية في مساكن انه يشعر "بخذلان شديد".
وأضاف "آلاف الاشخاص من مساكن يقيمون في نيس ويكسبون قوتهم هناك. هل من الطبيعي ان نرد الجميل للدولة التي تمنحنا كل ذلك بهذا الاسلوب في عطلة وطنية."
وتبعد مساكن عشرة كيلومترات عن مدينة سوسة الساحلية حيث قتل مسلح 38 شخصا معظمهم من السائحين البريطانيين في 23 يونيو حزيران 2015 وقبل ذلك بثلاثة أشهر قتل مسلحون 21 شخصا في متحف باردو الوطني في العاصمة. وكان وقع الهجومين مدمرا علي قطاع السياحة في تونس.
وأصدرت حكومة تونس بيانا يدين هجوم نيس بشدة وتعهدت بدعم جهود فرنسا لحماية مواطنيها وزائريها.
وقال السفير التونسي لدى فرنسا إن ثلاثة تونسيين لقوا حتفهم في الهجوم وإن ثلاثة اخرين في عداد المفقودين بينما أصيب آخرون.
وذكر منير بن سالم من سكان مساكن وهو يتابع التغطية التلفزيونية لحادث نيس في مقهي "هذا عار .هذا العمل يضر أكثر بصورة تونس التي أضحت ترتبط بالجهاديين."