صور| الزينة والفوانيس بشوارع السويس.. مظاهر الاحتفال باستقبال شهر الصيام
الأربعاء 16/مايو/2018 - 09:02 م
مصطفى سلامة
طباعة
ياتى رمضان كل عام وتأتي معه طقوسه، وتتزين الأزقة والشوارع بزينة رمضان وتعلق الفوانيس فى كل مكان، فعندما يأتي الشهر الكريم تزيين الشوارع بزينة رمضان، تلك العادة التي تتوارثها الأجيال، ويلتف حولها الأطفال والشباب ينتظرون تلك اللحظة كل عام من أجل تجميل وتهيئة منطقتهم بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك.
فى السويس حرص عدد من الأطفال والشباب على تزين شوارعهم بزينة رمضان من الورق الملون و خيط متين وتعلق الفوانيس فى كل مكان معلنين عن فرحتهم لحلول شهر رمضان الكريم.
" مش بنحس برمضان غير ما نعلق الزينة " هكذا يقول اسلام فرج ، شابًا بمنطقة النمسا بحى السويس، والذى اشار ان زينة رمضان من أهم الطقوس والاشياء التى تجعله يشعر بالجو الرمضاني داخل المنطقة التى يسكن بها، مشيرًا ان حريص على جمع الشباب والأطفال بالمنطقة لتعليق الزينة كل عام مع اقتراب حلول شهر رمضان.
ويضيف ان مكونات الزينة عبارة ورق ملون وخيط متين ومياه ونشا وتكون هذه الزينة إشارة إلى إن هذا المكان به شيء مبهج، لذلك التعامل معها والتفنين فيها يكون مختلف من منطقة لأخرى، والحبل هو مربط الفرس اللي بيوصلنا لفانوس كبير في وسط الشارع لأن العين بتدور إزاي تكمل الحاجة الحلوة بتفاصيل تزودها حلاوة .
الزينة مكون أساسي من مكونات ريحة رمضان، وهي بتفرح سواء كانت ورق ملون أو خيامية” هكذا يقول هادى سند والذى أشار على الزينة أهم العادات التى يتورث الاجيال جيل بعد جيل والتي تجعل المواطن يشعر بحلول الشهر الكريم من العام للعام.
وأضاف "هادى سند " على حرصه هذا العام على تعليق الزينة وجميعها مصنوعة من البلاستيك تم شراؤها من أحد المحلات بعد ان تم جمع ثمنها من شباب المنطقة.
ويخبرنا احمد صلاح، صاحب الخمسين عاما أنه كان يقوم بتصنيع الزينة من ورق الكراسات والكتب القديمة ثم لصقها بمادة النشا ، وكانت بتأخذا منا جهدا ووقتا، لكن الان بقيت زينة مصنوعه من البلاستيك الملون والاضاءة الكهربائية نقوم بشرائها وتعليقها فى دقائق معدودة".
وتضيف اسماء محمد، ربة منزل، انها عندما كانت طفلة كانت تقوم هى وزملاؤها الاطفال جيرانها بتجميع أوراق الكراسات والكتب المدرسية القديمة ويصنعون منها عقد من الأوراق المقصوصة، وبعد ثلاثة أيام نستغرقها في التجهيز يتم تعليقها بمساعدة الاطفال " الذكور" في الشارع، فكان الجميع يشارك في صناعة الزينة الكبار والأطفال، وذلك ابتهاجا بحلول شهر رمضان المبارك، ولكن الآن الوضع تغير كثيرا وحلت الزينة الجاهزة محل الزينة اليدوية، ق "ابنى واصدقائه من أبناء الجيران يقومون بشراء زينية ملونة، جاهزة،وتكون سهلة التركيب والوانها مبهجة.