معاريف الإسرائيلية: غزة تستعد لمواجهة أنفجار مؤكد
الخميس 17/مايو/2018 - 03:45 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكدت صحيفة معاريف العبرية، إن ما حققته إسرائيل من قدرات ساعدتها على إجبار الفلسطينيين على عدم تحقيق تطلعاتهم باجتياز الجدار الحدودي قد تكون مؤقتة؛ لأنه من دون أفق سياسي معهم فإن الانفجار القادم في الطريق، ويتحمل المستوى السياسي في إسرائيل عدم القدرة على تحويل الإنجاز الميداني لمحصلات سياسية".
وأهتمت صحيفة "معاريف" بعرض رؤية الكاتب بن كسبيت، الذي يعتبر أن "حماس كانت تعد لاقتحام خط الهدنة، أو السيطرة على أي من المواقع العسكرية، لم يحصل ذلك، حتى أن جنديا واحدا لم يصب، فيما الأشقاء في الضفة الغربية لم يهبوا للمساعدة، والعالم العربي منشغل بمشاكله، يرسل إدانات خجولة، فيما غزة وحدها تواصل المعاناة".
وأكد الكاتب الإسرائيلي على أن ما سبق ذكره من رؤيته حيال حماس يتطلب تحركا من المستوى السياسي في إسرائيل؛ لأن العملية السياسية بنظر الكثير من دوائر صنع القرار الإسرائيلي تعدّ كارثة بجد، وفقا لرؤيته.
وختم الكاتب بن كسبيت بالقول: "في ظل عجز المستوى السياسي الإسرائيلي عن استثمار ما حصل على الحدود مع غزة، فإننا أمام تجدد لهذه المظاهرات، على أن تكون حصيلتها ليس ستين قتيلا فلسطينيا فقط ، بل ستمئة"
وأهتمت صحيفة "معاريف" بعرض رؤية الكاتب بن كسبيت، الذي يعتبر أن "حماس كانت تعد لاقتحام خط الهدنة، أو السيطرة على أي من المواقع العسكرية، لم يحصل ذلك، حتى أن جنديا واحدا لم يصب، فيما الأشقاء في الضفة الغربية لم يهبوا للمساعدة، والعالم العربي منشغل بمشاكله، يرسل إدانات خجولة، فيما غزة وحدها تواصل المعاناة".
وأكد الكاتب الإسرائيلي على أن ما سبق ذكره من رؤيته حيال حماس يتطلب تحركا من المستوى السياسي في إسرائيل؛ لأن العملية السياسية بنظر الكثير من دوائر صنع القرار الإسرائيلي تعدّ كارثة بجد، وفقا لرؤيته.
وختم الكاتب بن كسبيت بالقول: "في ظل عجز المستوى السياسي الإسرائيلي عن استثمار ما حصل على الحدود مع غزة، فإننا أمام تجدد لهذه المظاهرات، على أن تكون حصيلتها ليس ستين قتيلا فلسطينيا فقط ، بل ستمئة"