صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الشهر الماضي، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" برغبته في نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى القدس المحتلة.

وأدي قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس بموجة غضب في العالمين العربي والإسلامي، لا سيما فلسطين، والتي أكد رئيسها، محمود عباس، أن الولايات المتحدة أنهت بقرارها لعب دور الوسيط في مفاوضات السلام، كما لقيت هذه الخطوة رفض معظم الدول الغربية.

وعلى هذا السياق، جاء إسماعيل جبر، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مؤكدًا على إنه قدم شكوى قضائية ضد واشنطن لخرقها القوانين الدولية بنقل سفارتها من مدينة تل أبيب إلي القدس.

وأسدلت الولايات المتحدة، الستار أول أمس الثلاثاء، عن سفارتها الجديدة في القدس، وسط احتجاجات من الشعب الفلسطيني الذي خرج يتظاهر بالآلاف اعتراضًا على هذا القرار، ووقع أكثر من 66 شهيدًا حتى الآن بعد مواجهات جيش الاحتلال معهم.