مدعية الديمقراطية.. إسرائيل تطرد ممثل "رايتس وواتش" وتهاجم حقوق الإنسان بعد فتحها تحقيق دولي ضد الانتهاكات في غزة
السبت 19/مايو/2018 - 02:50 م
دعاء جمال
طباعة
قامت إسرائيل اليوم السبت بمهاجمة مجلس حقوق الإنسان، وذلك بعدما قررت الأخيرة فتح تحقيق دولي مستقل ضد الانتهاكات الإسرائيلية التي ارتكبت في قطاع غزة يوم الاثنين الماضي بالتزامن مع إحياء الفلسطينيين للذكرى الـ 70 للنكبة مع مراسم افتتاح السفارة الأمريكية في القدس.
مدعية الديمقراطية تطرد ممثل حقوق الإنسان..
ومن ثم قامت مدعية الديمقراطية إسرائيل، بطرد ممثل منظمة "هيومن رايتس ووتش" لحقوق الإنسان وأعطته مهلة 14 يوم للمغادرة متهمة إياه بأنه داعم للمقاطعة ضد إسرائيل.
وردت المنظمة الحقوقية والتي يكون مقرها في نيويورك على طرد ممثلها، قائلة:" إن هذا القرار يثبت سعي إسرائيل لقمع انتقاد سجلها في مجال حقوق الإنسان، وإنها ستطعن على هذا القرار أمام القضاء".
وأشارت وكالة "رويترز" البريطانية إلى أن مدير مكتب هيومن رايتس ووتش، في إسرائيل، وفلسطين، عمر شاكر، يحمل الجنسية الأمريكية وقد نفى الاتهام الموجه إليه.
هجوم لاذع من السياسيين الإسرائيليين..
ولم يقف الأمر عند مجرد طرد ممثل المنظمة من إسرائيل، ولكن هاجم العديد من السياسيين الإسرائيليين مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بعد قراره المتعلق بفتح تحقيق دولي مستقل ضد الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ بدء مسيرات العودة الكبرى في ٣٠ آذار- مارس الماضي.
وكان على رأس هؤلاء المعارضين، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حيث كتب على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لا جديد تحت الشمس، مجلس حقوق الإنسان يؤكد مرة أخرى أنه متلون ومنافق، وأن هدفه هو مهاجمة إسرائيل، وحماية الإرهاب"، حسب وصفه.
وأضاف: "إسرائيل ترفض القرار الذي كان معروفا بالنسبة لنا مسبقا، وسنواصل حماية مواطني الدولة وجنودها وفق حقنا المشروع في الدفاع عن النفس".
وفي سياق متصل، قال وزير الجيش الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، على حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "إسرائيل تتعرض لهجوم مزدوج، يجب أن نتوقف عن المشاركة في حملة النفاق، ويجب أن نخرج على الفور من مجلس حقوق الإنسان، وأن نتصرف بحزم حتى تنضم الولايات المتحدة إلى هذه الخطوة ".
ومن جانبه، هاجم وزير التعليم، نفتالي بينيت، قرار مجلس حقوق الإنسان، قائلًا: "لقد أصبح مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مجلسا يروج ويشجع الإرهاب المسلم، إسرائيل ستواصل الدفاع عن مواطنيها بشكل أخلاقي وثابت دون أي اعتبار لمسيرة العبث في الأمم المتحدة"، حسب وصفه.
وأعربت النائب تسيبي ليفني عن قلقها بسبب عدد الدول التي صوتت لصالح القرار، وقالت: "إن هذا أمر مقلق".
بدورها، قالت نائبة وزير الخارجية تسيبي حوطوفيلي، إن قرار مجلس حقوق الإنسان "معطوب الأخلاق"، زاعمة أن مجلس حقوق الإنسان بقراره هذا، يدعم أنشطة حماس، على حساب الحق المشروع لإسرائيل في الدفاع عن نفسها.
إدانة المجلس الأممي لحقوق الإنسان الانتهاكات الإسرائيلية..
وأدان المجلس الأممي لحقوق الإنسان أمس الجمعة إسرائيل، معلنا موافقته على إنشاء لجنة لإجراء تحقيق مستقل في أحداث غزة.
وتبنى المجلس بتأييد 29 صوتا ومعارضة اثنين وامتناع 14؛ قرارا يدعو إلى "إرسال لجنة دولية مستقلة بشكل عاجل" للتحقيق في الانتهاكات وحالات سوء المعاملة المفترضة في إطار الهجمات العسكرية خلال التظاهرات المدنية الكبرى في غزة.
شهداء فلسطين في الذكرى الـ70 للنكبة..
وكانت إسرائيل قد ارتكبت مجزرة في الذكرى الـ70 للنكبة، حيث استشهد 64 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 2800، وذلك بالتزامن مع نقل السفارة الأمريكية إلى القدس يوم الإثنين الماضي.
الخلاصة..
نستنتج من هذا أن إسرائيل ستظل هي دولة العداء المنتهكة للحريات المدعية للديمقراطية، التي وإن طال الزمن لن يصدق وجودها أحد ومهما حاولت فمصيرها الفناء.
مدعية الديمقراطية تطرد ممثل حقوق الإنسان..
ومن ثم قامت مدعية الديمقراطية إسرائيل، بطرد ممثل منظمة "هيومن رايتس ووتش" لحقوق الإنسان وأعطته مهلة 14 يوم للمغادرة متهمة إياه بأنه داعم للمقاطعة ضد إسرائيل.
وردت المنظمة الحقوقية والتي يكون مقرها في نيويورك على طرد ممثلها، قائلة:" إن هذا القرار يثبت سعي إسرائيل لقمع انتقاد سجلها في مجال حقوق الإنسان، وإنها ستطعن على هذا القرار أمام القضاء".
وأشارت وكالة "رويترز" البريطانية إلى أن مدير مكتب هيومن رايتس ووتش، في إسرائيل، وفلسطين، عمر شاكر، يحمل الجنسية الأمريكية وقد نفى الاتهام الموجه إليه.
هجوم لاذع من السياسيين الإسرائيليين..
ولم يقف الأمر عند مجرد طرد ممثل المنظمة من إسرائيل، ولكن هاجم العديد من السياسيين الإسرائيليين مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بعد قراره المتعلق بفتح تحقيق دولي مستقل ضد الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ بدء مسيرات العودة الكبرى في ٣٠ آذار- مارس الماضي.
وكان على رأس هؤلاء المعارضين، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حيث كتب على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لا جديد تحت الشمس، مجلس حقوق الإنسان يؤكد مرة أخرى أنه متلون ومنافق، وأن هدفه هو مهاجمة إسرائيل، وحماية الإرهاب"، حسب وصفه.
وأضاف: "إسرائيل ترفض القرار الذي كان معروفا بالنسبة لنا مسبقا، وسنواصل حماية مواطني الدولة وجنودها وفق حقنا المشروع في الدفاع عن النفس".
وفي سياق متصل، قال وزير الجيش الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، على حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "إسرائيل تتعرض لهجوم مزدوج، يجب أن نتوقف عن المشاركة في حملة النفاق، ويجب أن نخرج على الفور من مجلس حقوق الإنسان، وأن نتصرف بحزم حتى تنضم الولايات المتحدة إلى هذه الخطوة ".
ومن جانبه، هاجم وزير التعليم، نفتالي بينيت، قرار مجلس حقوق الإنسان، قائلًا: "لقد أصبح مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مجلسا يروج ويشجع الإرهاب المسلم، إسرائيل ستواصل الدفاع عن مواطنيها بشكل أخلاقي وثابت دون أي اعتبار لمسيرة العبث في الأمم المتحدة"، حسب وصفه.
وأعربت النائب تسيبي ليفني عن قلقها بسبب عدد الدول التي صوتت لصالح القرار، وقالت: "إن هذا أمر مقلق".
بدورها، قالت نائبة وزير الخارجية تسيبي حوطوفيلي، إن قرار مجلس حقوق الإنسان "معطوب الأخلاق"، زاعمة أن مجلس حقوق الإنسان بقراره هذا، يدعم أنشطة حماس، على حساب الحق المشروع لإسرائيل في الدفاع عن نفسها.
إدانة المجلس الأممي لحقوق الإنسان الانتهاكات الإسرائيلية..
وأدان المجلس الأممي لحقوق الإنسان أمس الجمعة إسرائيل، معلنا موافقته على إنشاء لجنة لإجراء تحقيق مستقل في أحداث غزة.
وتبنى المجلس بتأييد 29 صوتا ومعارضة اثنين وامتناع 14؛ قرارا يدعو إلى "إرسال لجنة دولية مستقلة بشكل عاجل" للتحقيق في الانتهاكات وحالات سوء المعاملة المفترضة في إطار الهجمات العسكرية خلال التظاهرات المدنية الكبرى في غزة.
شهداء فلسطين في الذكرى الـ70 للنكبة..
وكانت إسرائيل قد ارتكبت مجزرة في الذكرى الـ70 للنكبة، حيث استشهد 64 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 2800، وذلك بالتزامن مع نقل السفارة الأمريكية إلى القدس يوم الإثنين الماضي.
الخلاصة..
نستنتج من هذا أن إسرائيل ستظل هي دولة العداء المنتهكة للحريات المدعية للديمقراطية، التي وإن طال الزمن لن يصدق وجودها أحد ومهما حاولت فمصيرها الفناء.