"دين أبوهم اسمه إيه؟.. اللي باعوا وطن بحاله .. خضرته وصفرة رماله.. نسوته وشهوة رجاله.. بهجته ودمه وعياله .. خطوته وسنين نضاله.. ثورته ضد احتلاله.. دين أبوهم اسمه إيه؟" كتب الشاعر "جمال بخيت" قصيدة بهذا العنوان "دين أبوهم اسمه ايه؟ ليعبر عن الغضب الكامن داخل كل فرد تجاه ما يدعى بتنظيم "داعش" الإرهابي الذي يقتل الأبرياء ليس في مصر فقط ولكن في العالم أجمع.
جملة بسيطة الأركان تحمل معاني كثيرة "دين أبوهم اسمه إيه"، ما ذنب الأهالي الذين قتلوا في حادث مثل الروضة، المجندون أثناء صيامهم وفطورهم في شهر رمضان، أي دين سماوي يتيح القتل وهتك العرض واغتصاب الأراضي وقتل الأطفال واستباحة النساء، عفوًا أيها اللاديني مدعي الانتماء إلى دين الإسلام أنت أيها الداعشي الغادر أنت غير مسلم ولا تمت للأديان السماوية بأي شئ. أنت عدو غادر سارق "قوت الغلابة" مسيطر على الضعيف الذي لا حول له ولا قوة معتمد في أساسك على انتمائك للصهيو- أمريكية.
أنت يا ملعون لست سوى مرتزق تقتل لمن يدفع لك فلوس أكثر أنت لست سوى حشرة إن اتحد العالم عليك سيدهسك بقدميه. أنت من لا دين له ولا يعرف لك ملة ولن يعرف لك ملة .. عفوا فأنت لن تصبح يومًا مسلما وستواجه مصيرك أمام رب العباد يوم الحساب ولن تستطيع آنذاك أن تعرف كيف تبرر جرائمك.