قبل انطلاق الموسم الأول مباشرة، استشار نيتفليكس الدكتور دان ريدنبرج، المدير التنفيذي لأصوات التوعية ضد الانتحار ولم يشجع العرض في ذلك الوقت وبعد العرض قال لصحيفة ديلي ميل أونلاين إن محتوى الموسم الأول كان جيدًا، وقد تم تقديمه بطرق تجعله أقل خطرًا وشرح الدكتور ريدنبرج التحذيرات والتحضيرات التي يمكن للوالدين تقديمها لحماية المراهقين قبل الموسم الثاني

وذكرت صحيفة "Daily mail" أنه على الرغم من الانتقادات واسعة النطاق من المسلسل فإنه يعود بموسم جديد للعرض، لكن هذه المرة يدعي أنه يقدم المزيد من الدعم للصحة النفسية للمشاهدين الصغار ومع ذلك، تحذر دوائر المدارس والأطباء النفسيين ومستشاري المدارس من ضرورة وجود أنظمة دعم لمساعدة الطلاب على معالجة الموسم الجديد، حيث كانت معدلات الانتحار ترتفع بين المراهقين حتى قبل الموسم الأول، حيث تضاعف الرقم بين عامي 2007 و2015 بين الفتيات المراهقات. كما تضاعفت معدلات محاولات الانتحار والتفكير في غضون 10 سنوات فقط.

وفقا لبحث جديد من جامعة فاندربيلت في الأسابيع التي أعقبت الموسم الأخير من العرض مباشرة، كان هناك 1.5 مليون عملية بحث أخرى متعلقة بالانتحار من أبحاث جامعة كاليفورنيا، سان دييغو التي أجرت الدراسة.

بشكل عام، يقول الدكتور ريدنبرغ إن محتوى العرض "شيء يعرفه الأطفال، ولكنه العرض الذي يصنع الاختلاف في السلوكيات"، لقد أظهرت الدراسات أن التعرض المتكرر لـ [أفكار] الانتحار وإيذاء الذات يمكن أن يفرض أخطارًا".

يأتي الموسم الأول بوفاة شخصيته الرئيسية، تلميذة المدرسة الثانوية هانا بيكر، ومن ثم سماع زملائها لتسجيلاتها الصوتية الـ 13 التي تركتها وراءها.