إسرائيل تطلق الغاز السام على مواطني القدس الشرقية وتنتهك حرمة الصلاة
الأحد 20/مايو/2018 - 10:09 ص
عواطف الوصيف
طباعة
لم تكتف إسرائيل وقوات إحتلالها، كل الإجراءات التعسفية، التي قاموا بها خلال الأيام الماضية، والتي جاءت مواكبة مع الذكرى الـ70 للنكبة، حيث قامت القوات الإحتلالية، بإطلاق الغاز المسيل للدموع داخل مدينة القدس المحتلة، الليلة الماضية، تجاه المواطنين، عقب اقتحام عدة أحياء في المدينة.
وقالت مصادر محلية في القدس، إن قوات الاحتلال فرضت اجراءات مشددة في المدينة، لمناسبة أحد الأعياد اليهودية ويسمى "شفوعوت"، مع الإشارة إلى أن المداهمات شملت إقتحام مستشفى المقاصد الخيرية بحي جبل الزيتون المُطل على القدس القديمة، في الوقت الذي استمرت فيه المواجهات في المنطقة حتى ساعة متأخرة من الليل، كما أن القوات لم تراع إيتاء فرض الصلاة، اقتحمت عقب صلاة التراويح بلدة حزما شمال شرق القدس، وأطلقت عشرات القنابل الصوتية، والغازية السامة، ولم يبلغ عن اعتقالات، أو إصابات مباشرة.
الى ذلك، شاركت عشرات العائلات المقدسية، ليلة أمس، في اضاءة أكبر فانوس رمضاني ببرج اللقلق الملاصق لسور القدس من جهة باب الساهرة، تخلله أمسية رمضانية بمشاركة واسعة من الأهالي.
وقالت مصادر محلية في القدس، إن قوات الاحتلال فرضت اجراءات مشددة في المدينة، لمناسبة أحد الأعياد اليهودية ويسمى "شفوعوت"، مع الإشارة إلى أن المداهمات شملت إقتحام مستشفى المقاصد الخيرية بحي جبل الزيتون المُطل على القدس القديمة، في الوقت الذي استمرت فيه المواجهات في المنطقة حتى ساعة متأخرة من الليل، كما أن القوات لم تراع إيتاء فرض الصلاة، اقتحمت عقب صلاة التراويح بلدة حزما شمال شرق القدس، وأطلقت عشرات القنابل الصوتية، والغازية السامة، ولم يبلغ عن اعتقالات، أو إصابات مباشرة.
الى ذلك، شاركت عشرات العائلات المقدسية، ليلة أمس، في اضاءة أكبر فانوس رمضاني ببرج اللقلق الملاصق لسور القدس من جهة باب الساهرة، تخلله أمسية رمضانية بمشاركة واسعة من الأهالي.