أكد الدكتور مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين السابق والأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب، أنه يحاول بقدر الإمكان أن تكون قرارات المجلس رشيدة وعادلة، بناء على النقد البناء الذي يتلقاه المجلس، مطالبًا من الناقدين للمجلس الأعلى للإعلام، أن يكون نقده بناء، مشيرًا إلى أنه لن يلتفتوا إلى أي نقد هدام، مؤكدًا أنه يعلم الاشخاص الذين يسعون إلى الفوضى العارمة في البلاد.

وأضاف "مكرم" أنه ليس سعيدًا بشأن القرارات التي صدرت عن المجلس الأعلى للإعلام بوقف أنشطة أو برامج، مضيفًا أن المجلس ينفذ قانون العقوبات على قدر الامكان.

وتمنى نقيب الصحفيين، استمرار العلاقات مع الشعب السوداني، مؤكدًا أن يكون الرأي لابد أن يكون خاليًا من أي إهانة.

وجاء ذلك إثر انطلاق المؤتمر الصحفي للمجلس الأعلى للإعلام لإعلان تقريره السنوي عن حالة الحريات في مصر وعن أنشطة المجلس، برئاسة الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين المصريين السابق والأمين العام لاتحاد الصحافيين العرب، بالتعاون مع اتحاد الصحفيين الإفريقيين برئاسة الكاتب الصحفي محفوظ الأنصاري، بمقر المجلس بماسبيرو.

يذكر أن التقرير سوف يناقش والمخالفات الإعلامية التي ارتُكبت فى عدد من وسائل الإعلام، ونسبتها، وأكثر المخالفات الواردة لمعايير الحيادية، وسوف يعمل على إيجاد حل لها بوضع خطط الإصلاح اللازمة.

يذكر أنه تم تنظيم المجلس الأعلى برئاسة الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد بالتعاون مع اتحاد الصحفيين الإفريقيين برئاسة الكاتب الصحفي محفوظ الأنصاري، الخميس الماضي، حفل تخريج الدفعة الحادية والخمسين للصحفيين الشبان الأفارقة وذلك بمقر مركز التدريب والدراسات الإعلامية بماسبيرو.

يذكر أن تعاون المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مع اتحاد الصحفيين الأفريقيين ووزارة الخارجية المصرية على خروج الدورة التدريبية بشكل يليق بملتقى الشباب الصحفيين المصريين والأفارقة حتى يتم التبادل الخبرات سواء على المستوى الأكاديمي أو المهني وسوف فتح أفق جديدة وسبل تعاون إفريقي مشترك بين شتى البلدان الإفريقية من أجل توحيد الصف الإفريقي لصوت إفريقي واحد بالصحافة الإفريقية والإعلام الدولي إلى جانب توطيد العلاقات المصرية الإفريقية من خلال أقلام هؤلاء الصحفيين الأفارقة.