"أبو مازن" يمنح وزير لبناني سابق الجنسية الفلسطينية
الأحد 20/مايو/2018 - 04:56 م
دعاء جمال
طباعة
قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، منح الجنسية الفلسطينية للوزير اللبناني السابق، غازي العريضي، وذلك كنوع من تقدير السلطة للوزير بسبب مواقفه الداعمة دائما لفلسطين.
ومن جانبه، أعلن السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور هذا الأمر في حديث له في "إذاعة لبنان"، كما أنه علق على البيان الختامي الصادر عن قمة منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول حيث قال: "موقف لبنان متميز ومتمايز ويحاكي العقل المقاوم في كل مكان، لان ما نراه من أفعال يقوم بها العدو الصهيوني، يؤكد حقيقة نواياه، ونوايا من كان يدعي أنه راع ووسيط نزيه لعملية السلام، إذ لا يفكر سوى بالانقضاض على القدس لتهويدها بالكامل".
وتابع: "فمن هنا ندرك أن لا شيء ينفع مع هذا العدو سوى اللغة التي يفهمها جيدا، فالعدو عندما يبطش بآلته العسكرية مع العزل على النحو الذي رأيناه في " يوم النكبة "، فإنه يجر المنطقة كلها إلى آتون نار لا يعرف مداه إلا الله، وهنا نؤكد تقديرنا للبنان بكافة شرائحه على موقفهم الداعم لقضية فلسطين".
وأضاف: "كنا نأمل لو كانت القرارات التي صدرت عن مؤتمر قمة منظمة التعاون الإسلامي أقوى كاستدعاء السفراء أو قطع علاقات مع العدو الصهيوني أو الولايات المتحدة الأمريكية أو اتخاذ خطوات تحرج من يسمي نفسه راعيا للسلام".
وعلق دبور على سؤال تصويت مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة على قرار يدعو إلى إرسال فريق دولي متخصص في جرائم الحرب للتحقيق في أحداث غزة، قائلًا: "ليعلم الإسرائيلي أن عام 2018 ليس كالسابق".
ووصف دبور قضية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بـ "البؤرة الاستيطانية" التي تضاف إلى البؤر الاستيطانية الأخرى التي وجدت، وليس لها أي شرعية قانونية، مضيفا:" ستنتهيتلك البؤرة الإستيطانية كما سينتهي الاستيطان من أرضنا الفلسطينية".
ومن جانبه، أعلن السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور هذا الأمر في حديث له في "إذاعة لبنان"، كما أنه علق على البيان الختامي الصادر عن قمة منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول حيث قال: "موقف لبنان متميز ومتمايز ويحاكي العقل المقاوم في كل مكان، لان ما نراه من أفعال يقوم بها العدو الصهيوني، يؤكد حقيقة نواياه، ونوايا من كان يدعي أنه راع ووسيط نزيه لعملية السلام، إذ لا يفكر سوى بالانقضاض على القدس لتهويدها بالكامل".
وتابع: "فمن هنا ندرك أن لا شيء ينفع مع هذا العدو سوى اللغة التي يفهمها جيدا، فالعدو عندما يبطش بآلته العسكرية مع العزل على النحو الذي رأيناه في " يوم النكبة "، فإنه يجر المنطقة كلها إلى آتون نار لا يعرف مداه إلا الله، وهنا نؤكد تقديرنا للبنان بكافة شرائحه على موقفهم الداعم لقضية فلسطين".
وأضاف: "كنا نأمل لو كانت القرارات التي صدرت عن مؤتمر قمة منظمة التعاون الإسلامي أقوى كاستدعاء السفراء أو قطع علاقات مع العدو الصهيوني أو الولايات المتحدة الأمريكية أو اتخاذ خطوات تحرج من يسمي نفسه راعيا للسلام".
وعلق دبور على سؤال تصويت مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة على قرار يدعو إلى إرسال فريق دولي متخصص في جرائم الحرب للتحقيق في أحداث غزة، قائلًا: "ليعلم الإسرائيلي أن عام 2018 ليس كالسابق".
ووصف دبور قضية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بـ "البؤرة الاستيطانية" التي تضاف إلى البؤر الاستيطانية الأخرى التي وجدت، وليس لها أي شرعية قانونية، مضيفا:" ستنتهيتلك البؤرة الإستيطانية كما سينتهي الاستيطان من أرضنا الفلسطينية".