هل أغلقت أمريكا والصين صفحة الحرب التجارية؟
الإثنين 21/مايو/2018 - 12:03 ص
محمد فوزي
طباعة
أعلنت الصين والولايات المتحدة الامريكية، على مدار اليومين الماضيين، مجموعة من الإجراءات والتدابير التي من شأنها الخفض من حدة التوتر بين البلدين على المستوى الاقتصادي وحقوق الملكية الفكرية، فهل تكون هذه التحركات نهاية للحرب التجارية بين البلدين أم هي فترة من الهدوء النسبي ثم تعود الاجواء الي التوتر من جديد.
أمريكا تبادر..
تراجع الرئيس الأمريكي تكتيكيًا في حرب التجارية ضد الصين كان له التأثير الجيد على الاخيرة حين أعلنت عن عزمها اتخاذ تدابير لخفض عجز الميزان التجاري بين البلدين.
وكان الرئيس الأمريكي، قد أعلن في وقت سابق عن أمله في أن تحل المشاكل الاقتصادية بين البلدين قائلاً: "البلدين يحتفظان باتجاهات جيدة للتنمية الاقتصادية، ولديهما إمكانات ضخمة في السوق، ولديهما فرص كبيرة للتعاون في الاقتصاد والتجارة".
وأضاف ترامب أن الدول بحاجة إلى تطوير التعاون التجاري والاستثماري في صناعات الطاقة والصناعات التحويلية وزيادة التجارة في المنتجات الزراعية وتوسيع نطاق الوصول إلى السوق والتعاون في تعزيز حقوق الملكية الفكرية.
والصين تهاود..
أعلنت واشنطن بالأمس، أن الولايات المتحدة والصين توصلا إلى اتفاق حول اتخاذ تدابير لإزالة عدم التوازن التجاري بين البلدين، عبر موافقة بكين على زيادة حجم البضائع الأمريكية المستوردة.
صرح المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، لاري كودلو، بأن الصين "تلبي الكثير" من مطالب واشنطن بخصوص خفض فائضها التجاري مع الولايات المتحدة.
جاء هذا الإعلان نتيجة مفاوضات على مستوى عال جرت في واشنطن، وبعد أشهر من التوتر بين القوتين العظميين، أثارته إدانة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للخلل في ميزان العلاقة التجارية بين البلدين الذي يشكل خطرا على الولايات المتحدة، على حسب قوله.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن نائب رئيس الوزراء الصيني، ليو هي، تأكيده أن "الطرفين توصلا إلى توافق ينص على عدم خوض حرب تجارية وعلى التوقف عن زيادة الرسوم الجمركية من قبل كل منهما".
إلا أنه أضاف "يجب أن يؤخذ في الاعتبار في الوقت نفسه أنه لا يمكن كسر الجليد في يوم واحد، وأن تسوية المشاكل البنيوية بشأن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين سيستغرق بعض الوقت".
أمريكا تبادر..
تراجع الرئيس الأمريكي تكتيكيًا في حرب التجارية ضد الصين كان له التأثير الجيد على الاخيرة حين أعلنت عن عزمها اتخاذ تدابير لخفض عجز الميزان التجاري بين البلدين.
وكان الرئيس الأمريكي، قد أعلن في وقت سابق عن أمله في أن تحل المشاكل الاقتصادية بين البلدين قائلاً: "البلدين يحتفظان باتجاهات جيدة للتنمية الاقتصادية، ولديهما إمكانات ضخمة في السوق، ولديهما فرص كبيرة للتعاون في الاقتصاد والتجارة".
وأضاف ترامب أن الدول بحاجة إلى تطوير التعاون التجاري والاستثماري في صناعات الطاقة والصناعات التحويلية وزيادة التجارة في المنتجات الزراعية وتوسيع نطاق الوصول إلى السوق والتعاون في تعزيز حقوق الملكية الفكرية.
والصين تهاود..
أعلنت واشنطن بالأمس، أن الولايات المتحدة والصين توصلا إلى اتفاق حول اتخاذ تدابير لإزالة عدم التوازن التجاري بين البلدين، عبر موافقة بكين على زيادة حجم البضائع الأمريكية المستوردة.
صرح المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، لاري كودلو، بأن الصين "تلبي الكثير" من مطالب واشنطن بخصوص خفض فائضها التجاري مع الولايات المتحدة.
وذكر المستشار أن الصينيين قدموا مقترحا لخفض فائضهم التجاري مع الولايات المتحدة بأكثر من 200 مليار دولار، وخاصة في قطاعي الطاقة والزراعة.
وقف الحرب التجارية..
أفادت وسائل إعلام صينية، إلى أن بكين وواشنطن قررا عدم خوض حرب تجارية والامتناع عن فرض أي زيادات على الرسوم الجمركية بينهما، ولكنهما أكدا بأن تسوية كل المشاكل ستستغرق وقتا طويلا الى حد ما.
وقف الحرب التجارية..
أفادت وسائل إعلام صينية، إلى أن بكين وواشنطن قررا عدم خوض حرب تجارية والامتناع عن فرض أي زيادات على الرسوم الجمركية بينهما، ولكنهما أكدا بأن تسوية كل المشاكل ستستغرق وقتا طويلا الى حد ما.
جاء هذا الإعلان نتيجة مفاوضات على مستوى عال جرت في واشنطن، وبعد أشهر من التوتر بين القوتين العظميين، أثارته إدانة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للخلل في ميزان العلاقة التجارية بين البلدين الذي يشكل خطرا على الولايات المتحدة، على حسب قوله.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن نائب رئيس الوزراء الصيني، ليو هي، تأكيده أن "الطرفين توصلا إلى توافق ينص على عدم خوض حرب تجارية وعلى التوقف عن زيادة الرسوم الجمركية من قبل كل منهما".
إلا أنه أضاف "يجب أن يؤخذ في الاعتبار في الوقت نفسه أنه لا يمكن كسر الجليد في يوم واحد، وأن تسوية المشاكل البنيوية بشأن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين سيستغرق بعض الوقت".