خطوة جيدة بحل رابطة أولتراس أهلاوي بجميع المحافظات وغلق الصفحة الرئيسية ونشر بيان قبل إغلاقها بوقوفهم مع الدولة وعدم السماح بذج الرابطة المنحلة في أي صراع سياسي أو ديني أو المتاجرة باسمهم لأغراض أخرى، بالفعل هي خطوة جيدة ولكن تأخرت ستة سنوات منذ مباراة الأهلي والمصري 2012 المسمى الإعلامي لها مذبحة بورسعيد الذى راح ضحيتها 72 مشجعًا.. والآن وماذا بعد.
انتظرت أن يخرج علينا أي مسئول بالدولة سواء سياسي أو رياضي يثني على هذا الحدث الذي طال انتظاره طويلاً وكبد الدولة خسائر بشرية ومادية نتيجة الاعتراض على العنف بعنف أكثر منه.
أين إدارة النادي الأهلي المحترمة بعد هذا الإعلان بحل الرابطة التي طال انتظاره بقيادة محمود الخطيب، وصاحب الملف الرئيسي لإصلاح هذه الرابطة الوزير السابق العامري فاروق، أتمنى منهم تفعيل ما كان يحدث سابقًا بتنظيم رحلات للمشجعين في المباريات المختلفة للفريق بأجر رمزي بالانتقالات ووجبة لكي نستوعب هؤلاء الشباب العاشق لهذا الكيان الأصلي لهم وهو النادي الأهلي.
أين اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة، لابد من تواجدهم على الساحة الشبابية أكثر من ذلك، وخاصة مع شباب المشجعين وبشدة نظرًا لفقدان القدوة والرمز في هذه الأيام سواء في البيت أو المدرسة أو النادي أو الجامعة.
وأحب أقول لشباب الأولتراس بعد أن عدلوا عن سلوكهم أنكم أسأتم للكيان وأثارتم مشاكل ليس بالقليلة خلال السنوات الماضية، وأدخلتم في وسطكم ما خرب ايجابياتكم وحولتموها إلى سلبيات وآخرها مباراة الأهلي ومونانا الجابوني، وفريقكم كسبان بأربعة أهداف، وبالرغم من ذلك أثار بعضكم المشاكل وخربتم منشآت هيئة ستاد القاهرة فأصبحتم منبوذين من قبل العامة.
وأخيرًا مبروك عليكم رجوعكم إلى جعبة دولتكم الكبيرة مصر.