فيديو| ست البنات: رائحة "الأبرية" أول مظاهر الاحتفال بـ "رمضان 2018" في السودان
الأحد 20/مايو/2018 - 11:46 م
نور محمود - تصوير: محمد توفيق
طباعة
قالت ست البنات حسن رئيس جمعية دنقلة للثقافة في السودان، إن الاحتفال بشهر رمضان الكريم في السودان له نكهته الخاصة، والتي تبدأ قبل بداية الشهر بانتشار رائحة أكلة "الأبرية" الذي تصنعه المرأة السودانية في منزلها.
وأكدت أن عدد سكان السودان يبلغ 30 مليون نسمة، نسبة المسلمين منهم 96% يتكلمون ما يقرب من 110 لهجة ولغة محلية، مشيرة إلى أنه من مظاهر الاحتفال بالشهر في السودان تتغيير وتجديد جميع أواني المطبخ، وأن اللجان الشعبية والجمعيات الخيرية تقوم بحصر احتياجات المواطنين في القرى وتوفيرها وتزيين المساجد.
وأضافت أن الاستعداد لهذا الشهر، يبدأ قبل فترة تصل إلى شهرين من قدومه، ويتم عمل سجاد شعبي يصنع من جريد النخيل، ويفترش في الطرق وأمام المنازل والطرق العامة.
وأشارت إلى أن السودان أهل كرم، موضحة لك باستقبال محكمة "العبد لله" في السودان، خلاف بين المواطنين على إفطار المارة والضيوف وعبري السبيل، فأحدهما اتهم الآخر بأنه سرق الضيوف منه دون أن يترك له مجالا لإكرامه ورفض قاضي المحكمة البث في القضية.
ولفتت إلى أن السودانيين يقيمون موائد الإفطار في الشوارع والطرق العامة" لتعميق العلاقات بين الجارين وإفطار عابري الطريق، وأيضا هو موسما سياسيا بامتياز، إذ تُشكل القيادة السياسية والأحزاب موائد إفطار، والكنيسة القبطية هناك تنظم إفطار جماعي يحضره رئيس الجمهورية والمواطنين.
وأكدت أن عدد سكان السودان يبلغ 30 مليون نسمة، نسبة المسلمين منهم 96% يتكلمون ما يقرب من 110 لهجة ولغة محلية، مشيرة إلى أنه من مظاهر الاحتفال بالشهر في السودان تتغيير وتجديد جميع أواني المطبخ، وأن اللجان الشعبية والجمعيات الخيرية تقوم بحصر احتياجات المواطنين في القرى وتوفيرها وتزيين المساجد.
وأضافت أن الاستعداد لهذا الشهر، يبدأ قبل فترة تصل إلى شهرين من قدومه، ويتم عمل سجاد شعبي يصنع من جريد النخيل، ويفترش في الطرق وأمام المنازل والطرق العامة.
وأشارت إلى أن السودان أهل كرم، موضحة لك باستقبال محكمة "العبد لله" في السودان، خلاف بين المواطنين على إفطار المارة والضيوف وعبري السبيل، فأحدهما اتهم الآخر بأنه سرق الضيوف منه دون أن يترك له مجالا لإكرامه ورفض قاضي المحكمة البث في القضية.
ولفتت إلى أن السودانيين يقيمون موائد الإفطار في الشوارع والطرق العامة" لتعميق العلاقات بين الجارين وإفطار عابري الطريق، وأيضا هو موسما سياسيا بامتياز، إذ تُشكل القيادة السياسية والأحزاب موائد إفطار، والكنيسة القبطية هناك تنظم إفطار جماعي يحضره رئيس الجمهورية والمواطنين.