قبل مونديال روسيا 2018.. سكوبار ضحية "الاغتيال" بسبب كأس العالم
أندرياس سكوبار
سالدارياجا مدافع فريق يانج بويز وأتليتكو ناسيونال المحلي والمنتخب الكولومبي صاحب
واقعة الاغتيال الشهيرة في كأس العالم.
إسكوبار من مواليد
13 مارس 1967 في مدينة مديلين الكولمبية، نشأ في نادي أتليتكو ناسيونال العريق ليلعب
له لعامين على مستوى الكبار حتى 1989، ثم احترف في يانج بويز السويسري لكنه عاد مجدداً
للأتليتكو ولعب لأربع سنوات قبل أن يتوفي في 1994 وهو بعمر الـ27 عاماً.
تم اغتيال إسكوبار
بعدما تسبب في خروج منتخب بلاده من مونديال 1994، بعد أن سجل هدف بالخطأ في مرمي المنتخب
ليودع آثرها المونديال بالهزيمة من الولايات المتحدة.
وجاءت عملية الاغتيال
بعد عودته إلى كولومبيا، حيث قرر الخروج مع بعض أصدقائه، ليتعرض لسخرية كبيرة من الجماهير
في أحد الأماكن وهو الأمر الذي أزعجه ولم يتقبله المدافع ليقرر الانصراف ويستقل سيارته
حتي وقعت الحادثة.
وطارد إسكوبار
4 أشخاص وظلوا ويلاحقوه بالانتقادات والاتهامات بالتسبب في خروج كولومبيا من المونديال
حتى قرر أن يرحل هو بسيارته، وزاد الأمر توترا ليخرج أحدهم مسدسا ويطلق 6 رصاصات قتلته
على الفور.
تمت معاقبة مرتكب
الجريمة بالسجن 43 عاما قبل أن يتم تخفيضها لـ26 عاما ثم خرج بعد 11 عاما لحسن السير
والسلوك.