دراسة: الدهون الزائدة حول منطقة الخصر تؤدي لنقص فيتامين (د)
الثلاثاء 22/مايو/2018 - 09:57 ص
نيرمين محمد
طباعة
وجد الباحثون أن الأشخاص ذوي الخصر الكبير لديهم مستويات أقل من فيتامين د، حيث توصلت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص الذين يحملون دهون زائدة حول منطقة الخصر تكون لديهم مستويات أقل من فيتامين د
وذكرت صحيفة "Daily mail" أن حوالي 26% من البالغين في المملكة المتحدة يعانون من السمنة، مما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والوفاة المبكرة.
الكاتبة الرائدة الدكتورة رشيدة رفيق، من جامعة VU تشير إلى العلاقة القوية بين زيادة كميات الدهون في منطقة الخصر وانخفاض مستويات فيتامين (د)، حيث أن الأفراد الذين لديهم خصر أكبر يكونون أكثر عرضة للإصابة بالنقص من فيتامين د، ويجب أن يفحصوا مستويات الفيتامين لديهم.
وأضافت أنه من غير الواضح ما إذا كان نقص فيتامين (د) يساهم في تخزين الدهون في هذه المنطقة أو إذا كانت السمنة تقلل من مستويات الفيتامين، حيث يأتي ذلك بعد الأبحاث التي نشرت في يناير الماضي.
وفي كل الأحوال، أكد الباحثون أن فيتامين (د) حل غير مكلف بإصلاح نظام القلب والأوعية الدموية. فلا داعي لتطوير دواء جديد حيث لدينا بالفعل ذلك.
ويضيف البحث أن فيتامين (د) يحفز إنتاج حامض النيتريك، الذي يشارك في تنظيم تدفق الدم ومنع تكوين الجلطات، وفقا لأول دراسة من نوعها. كما أنه يقلل من "الإجهاد الداخلي" في نظام القلب والأوعية الدموية، والذي يمكن أن يمنع الحوادث المرتبطة بالقلب.
وذكرت صحيفة "Daily mail" أن حوالي 26% من البالغين في المملكة المتحدة يعانون من السمنة، مما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والوفاة المبكرة.
الكاتبة الرائدة الدكتورة رشيدة رفيق، من جامعة VU تشير إلى العلاقة القوية بين زيادة كميات الدهون في منطقة الخصر وانخفاض مستويات فيتامين (د)، حيث أن الأفراد الذين لديهم خصر أكبر يكونون أكثر عرضة للإصابة بالنقص من فيتامين د، ويجب أن يفحصوا مستويات الفيتامين لديهم.
وأضافت أنه من غير الواضح ما إذا كان نقص فيتامين (د) يساهم في تخزين الدهون في هذه المنطقة أو إذا كانت السمنة تقلل من مستويات الفيتامين، حيث يأتي ذلك بعد الأبحاث التي نشرت في يناير الماضي.
وفي كل الأحوال، أكد الباحثون أن فيتامين (د) حل غير مكلف بإصلاح نظام القلب والأوعية الدموية. فلا داعي لتطوير دواء جديد حيث لدينا بالفعل ذلك.
ويضيف البحث أن فيتامين (د) يحفز إنتاج حامض النيتريك، الذي يشارك في تنظيم تدفق الدم ومنع تكوين الجلطات، وفقا لأول دراسة من نوعها. كما أنه يقلل من "الإجهاد الداخلي" في نظام القلب والأوعية الدموية، والذي يمكن أن يمنع الحوادث المرتبطة بالقلب.