المواطن

عاجل
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1.650 سلة غذائية في محلية القولد بالولاية الشمالية في السودان مركز الملك سلمان للإغاثة يسلِّم 25 طنًّا من التمور هدية المملكة لجمهورية القمر المتحدة الدكتور عبدالله الربيعة يلتقي مدير الوكالة النرويجية للتعاون الإنمائي مؤسسة التعليم الماليزية في مصر (EME) تستقبل وفد من مدرسة باهانج الحكومية للتحفيظ (MTNP) هيئة السياحة الماليزية تعلن عن إطلاق بعثتها الترويجية إلى فيتنام رسميًا سفيرة الاتحاد الأوروبي و رؤساء بعثات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يزورون محافظة الإسماعيلية نائب وزير الصحه يجرى زيارة ميدانية لعددٍ من المستشفيات ومنشآت الرعاية الأولية بمحافظة البحيره رئيس الوزراء يلتقي عددًا من السفراء الأجانب علي هامش مشاركته في الاحتفال بيوم التفوق الذي تقيمه الهيئه العامه لقناة السويس اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني وزير التموين يترأس اجتماع اللجنة العليا للقمح ويوجه بتكثيف الاستعدادات وتشكيل غرف عمليات لمتابعة التوريد لحظيًا
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

الشيزوفرينيا سبب أم نتيجة لاضطرابات الجسم؟

الجمعة 25/مايو/2018 - 08:26 ص
الشيزوفرينيا
الشيزوفرينيا
نيرمين محمد
طباعة
يعتبر الفُصام اضطرابًا للعقل، ما يؤثر على الطريقة التي يفكر ويشعر ويتصرف بها الشخص، لكن أحدث الأبحاث تظهر أن الأعضاء، بخلاف الدماغ، تتغير في بداية المرض.

ذكرت صحيفة "The independent" أن العلماء عرفوا لفترة طويلة أن المصابين بالفصام لديهم معدلات أعلى بكثير من الأمراض الجسدية مقارنة بالسكان بشكل عام، وهذا يساهم في ارتفاع معدلات الوفاة المبكرة، حيث أن الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب يموتون قبل 15 إلى 20 سنة من الشخص العادي.

غالبا ما ينظر إلى هذه الحالة الصحية السيئة على أنها أثر ثانوي للمرض، فالأدوية المرتبطة بمضادات الذهان، على سبيل المثال، ترتبط بزيادة خطر زيادة الوزن، والنوع الثاني من داء السكري. ويعتقد أن عوامل نمط الحياة تلعب دورا أيضا، ومن الأرجح أن يتخلى الشخص المصاب عن ممارسة التمارين الرياضية وأن يكون لديه نظام غذائي سيء.

بالمقارنة مع عموم السكان، يرتبط الفصام المبكر بتغيرات في بنية الدماغ ووظائفه. وأنه يرتبط بتغيرات مختلفة في جميع أنحاء الجسم، حيث أنه في بداية مرض انفصام الشخصية، لا يكون هناك اختلاف في حجم التأثير للتغيرات في الدماغ مقارنة مع حجم تأثير التغيرات في جميع أنحاء الجسم، مما يوحي بأن الفصام قد يكون في الواقع اضطراب كامل في الجسم. 

هناك ثلاث نظريات يمكن أن تفسر كيف أن التغييرات داخل الدماغ قد ترتبط بالتغييرات التي تحدث حول الجسم في الفصام وهي:

أولًا: قد يتسبب الاختلال الوظيفي بالجسم في حدوث تغييرات في الدماغ، مما يؤدي في النهاية إلى الفصام، وقد شوهدت هذه العملية في بعض السرطانات النادرة التي تنتج الأجسام المضادة التي تستهدف الدماغ وتسبب الذهان، إذا تمت إزالة الورم، فإن التجارب الذهانية تتحسن.

ثانيًا: قد تؤدي أعراض انفصام الشخصية إلى اضطرابات صحية بدنية، مثال على ذلك هو توتر الذهان مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول الستيرويدي، وترتبط مستويات عالية من الكورتيزول مع زيادة الوزن والسكري وارتفاع ضغط الدم.

وثالثا: قد تنشأ أعراض الفصام واضطرابات الصحة البدنية من خلال آليات مختلفة، ولكن من عامل خطر مشترك، مثال على ذلك هو كيف أن المجاعة التي تعاني منها الأم الحامل تزيد من فرص تطور طفلها لمرض السكري والشيزوفرينيا في حياة البالغين، قد يكون الخطر المتزايد لمرض انفصام الشخصية ناتجًا عن ضعف نمو دماغ الطفل نتيجة لسوء تغذية الأم، قد يكون ارتفاع خطر الإصابة بداء السكري نتيجة للتغيرات في قدرة الطفل على استقلاب الجلوكوز، نتيجة لسوء التغذية لدى الأم.

نحن بحاجة إلى القيام بمزيد من العمل لمعرفة ما إذا كانت التغييرات في جميع أنحاء الجسم هي سبب أو نتيجة لمرض انفصام الشخصية، لمعرفة كيف تتطور التغيرات في جميع أنحاء الجسم في الأشخاص الذين يصابون به.

وأخيرا فإن معظم الوفيات المبكرة في مرض انفصام الشخصية ترجع إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، وهناك حاجة لمزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كانت معالجة الصحة البدنية في وقت مبكر سوف تقلل من معدل الوفيات من مرض انفصام الشخصية.

من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads