"الفضالي" أمريكا ساعدت "أردوغان" وحزبه في قمع حركة الجيش
الأحد 17/يوليو/2016 - 01:55 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
أكد المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من ساعدت نظام الرئيس التركي رجب طيب "أردوغان"، على النجاة من حركة الجيش التركي داخل تركيا.
وأضاف "الفضالي"، أن الأنباء تواترت عن قيام طائرات F16 الموجودة في قاعدة "انجرليك" الأمريكية داخل تركيا على قصف طائرات حركة الجيش، كما قامت طائرة تابعة للمخابرات المركزية الأمريكية بنقل "أردوغان" ومجموعة من كبار مساعديه إلى مطار اسطنبول لكي يلاقي خطابه، مؤكداً أن ما قام به "أردوغان"، بعد ذلك من إجراءات قمعية ووحشية من أجل التخلص من معارضيه، مستعينًا بذلك بمليشيات جماعة الإخوان، التي تعمل معه والتي قامت بذبح أحد الجنود الأتراك على جسر البوسفور، وقامت بالتعدي على الجنود الأتراك بطرق بشعة ووحشية.
وطالب رئيس تيار الاستقلال، الرئيس الأميركي باراك "أوباما" بالخروج والرد على حقيقة الدور الأمريكي مع نظام "أردوغان"، مطالبًا "أوباما" برفع يديه عن النظام التركي القمعي والذي بات يهدد دول المنطقة كلها.
وأشار "الفضالي"، إلى أن الوضع في تركيا لن يستتب بعدما وضع "أردوغان" شعبه في مواجهة قطاع من قواته المسلحة، وهو ما سيترك شرخًا في العلاقة بين الطرفين في الفترة المقبلة، كما تنبأ بانحصار دور أنقرة في المحيط الإقليمي.
وأضاف "الفضالي"، أن الأنباء تواترت عن قيام طائرات F16 الموجودة في قاعدة "انجرليك" الأمريكية داخل تركيا على قصف طائرات حركة الجيش، كما قامت طائرة تابعة للمخابرات المركزية الأمريكية بنقل "أردوغان" ومجموعة من كبار مساعديه إلى مطار اسطنبول لكي يلاقي خطابه، مؤكداً أن ما قام به "أردوغان"، بعد ذلك من إجراءات قمعية ووحشية من أجل التخلص من معارضيه، مستعينًا بذلك بمليشيات جماعة الإخوان، التي تعمل معه والتي قامت بذبح أحد الجنود الأتراك على جسر البوسفور، وقامت بالتعدي على الجنود الأتراك بطرق بشعة ووحشية.
وطالب رئيس تيار الاستقلال، الرئيس الأميركي باراك "أوباما" بالخروج والرد على حقيقة الدور الأمريكي مع نظام "أردوغان"، مطالبًا "أوباما" برفع يديه عن النظام التركي القمعي والذي بات يهدد دول المنطقة كلها.
وأشار "الفضالي"، إلى أن الوضع في تركيا لن يستتب بعدما وضع "أردوغان" شعبه في مواجهة قطاع من قواته المسلحة، وهو ما سيترك شرخًا في العلاقة بين الطرفين في الفترة المقبلة، كما تنبأ بانحصار دور أنقرة في المحيط الإقليمي.