بانوراما عالمية.. إسرائيل تستهدف صيادي غزة والقهر يغتال حفيد رئيس يمني.. وواشنطن تشكر باراجوي
إسرائيل تهاجم صيادي غزة
وفقا لما ورد، أغارت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فى وقت سابق من فجر اليوم الأربعاء، على ميناء الصيادين فى قطاع غزة المحاصر، ما أسفر عن تلفيات فى المنشآت، دون أن يتم الإفصاح عما إذا كان هناك إصابات بشرية أم لا.
أفادت "إندبندنت" البريطانية، أن حفيد أخو الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، قهرًا على رحيل عمه.
وأعلن يحيى محمد عبد الله صالح والد المتوفي وشقيق الرئيس اليمني الراحل هذا الأمر، حيث نعى ابنه عبر منشور على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلا:"البقاء لله.. كنعان مات قهرا على جده".
ومن جانبها، أوضحت مصادر مقربة أنه توفي نتيجة أزمة قلبية، حيث اكتفى والده بنشر تلك الكلمات بخصوص وفاة نجله، دون أي تفاصيل أخرى بشأن أسباب وفاة ابنه.
وفي سياق متصل، أصدر أحمد علي عبد الله صالح، نجل الرئيس الراحل، المقيم حاليا في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بيانا نعى من خلاله ابن عمه.
وفقا لما ورد، على صحيفة "نيو يورك تايمز"، قامت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الأربعاء بتوجيه الشكر لباراجواي عقب قرارها بنقل سفارة بلادها إلى القدس كما فعلت أمريكا في وقت سابق.
ومن جانبه، قال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض في بيان له :"شكرت واشنطن باراجواي أيضًا بسبب اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل"..
وأضاف السكرتير الصحفي: "ترحب الولايات المتحدة بنقل سفارة باراجواي من تل أبيب إلى القدس ونشكر شريكنا في نصف الكرة الغربي لانضمامه لنا في الاعتراف بعاصمة إسرائيل."
وتابع البيان: "نتطلع للترحيب بالعديد من أصدقائنا وحلفائنا الآخرين في القدس عاصمة إسرائيل".
أنجولا تصفع إسرائيل
أفادت "هآرتس" العبرية اليوم الأربعاء، أن دولة أنجولا، قررت توجيه صفعة
قوية لإسرائيل، فقد قام ممثلي السلطة الأنجولية،
باتخاذ خطوات رسمية، لطرد سفيرها في تل أبيب، كونه حرص على حضور الاحتفال الخاص
بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، دون علم دولته، وبالتحديد وزارة
الخارجية، كما قررت طرد مدير شؤون الشرق الأوسط، في الخارجية الأنجولية على نفس
الخلفية.
التوتر الإسرائيلي التركي
نوهت "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، أن الهيئة العامة للكنيست، قررت اليوم
الأربعاء، مناقشة فرض سلسلة من التشريعات والقوانين ضد تركيا وسياسات الرئيس طيب
رجب إردوغان
.
ووفقا لما ورد، فسوف يناقش الكنيست مشروع قانون يقضي الاعتراف
بـ"المجزرة" ضد الشعب الأرمني واستقلال الأقلية الكردية، إذ تحظى مشاريع
القوانين هذه بدعم المستوى الدبلوماسي، والملفت أن وزارة الخارجية الإسرائيلية،
التي عادة ما تحث أعضاء الكنيست على الامتناع عن مناقشة هذه القضايا والقوانين، لم
تعترض على المقترحات.
وينص مشروع القانون المطالبة بالاعتراف بـ"محرقة"
الأرمن، كما ينض قانون أخر على حق الشعب الكردي في إقامة دولة مستقلة في المنطقة
الكردية بتركيا، علما إنه خلال مناقشة مشاريع القوانين هذه، سيجلس رؤساء بطريركية
الأرمن في إسرائيل في صالة الضيوف في الكنيست، ليتابعوا مناقشة هذه التشريعات.