فيديو| الإسكندرية غاضبة.. الأهالي يشتكون الباعة الجائلين والتكاتك

الخميس 24/مايو/2018 - 08:08 ص

غضب اهالى بالإسكندرية

أحمد سعيد

سادت حالة من الغضب الاستياء بين أهالي الإسكندرية بسبب انتشار سيارات الباعة الجائلين وارتفاع أصوات الميكروفونات والتي لا تراعي ساعات الليل والنهار، فضلا عن الفوضي العارمة بالشارع السكندري بسبب جيوش "التكاتك" و"التونيات" التي تسير بعشوائية والتي أدت لانتشار جرائم السرقات والبلطجة العلنية التي يمارسها غالبية أصحابها، كما يقودها صبية وعاطلون في تهور يصل لحد الموت، وسط غياب للمسؤولين بالمحافظة.

التكاتك

تامر صلاح، أحد أهالي منطقة محرم بك، فضّل أن يلتزم بالقانون وأقدم علي تحرير محضرا بقسم شرطة محرم بك موجه لإدارة شرطة المرافق ضد إزعاج مكبرات الصوت التي يستخدمها الباعة الجائلون في الشوارع دون مراعاة للمواطنين، مناشدا المواطنين بالتضامن القانوني وقيام كل المتضررين بتحرير محاضر جماعية حتي يكون هناك تحرك واهتمام من جانب المسؤولين، مستغيثا بمديرية أمن الإسكندرية وإدارة مرور الإسكندرية من السيارات التي تسير بدون لوحات معدنية في الشوارع الرئيسية وفوضي التكاتك والتونيات.

القمامة في الإسكندرية

واشتكى ياسر جابر، أحد أهالي منطقة المنتزه، من انتشار الباعة الجائلين وأصوات الميكروفونات المرتفعة خلال الآونة الأخيرة، قائلا: " انتشر بائعو الخضروات والفاكهة وأيضا الروبابيكيا في الشوارع بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة مستخدمين مكبرات الصوت بأعلي ما يستطيعون مسببين الإزعاج ودون مراعاة للمرضي بالمنازل".

وأضاف جابر، أنه يجب علي محافظ الإسكندرية الاستجابة لمعاناة وشكاوي المواطنين وتوجيه رئيس حي المنتزه ثان بالتصدي لتلك الظاهرة التي أصبحت تهدد المواطنين، كما يجب علي المواطنين أن يقوموا بدورهم بالمتابعة وإرشاد قوات الأمن بتوقيت مرورهم من خلال توثيق ذلك بالتقاط صور ومقاطع فيديو للمخالفين من سائقي الباعة لتكون دليل اتهام ضدهم، وفي حالة اكتشاف أي نوع من التواطؤ من جانب أحد أفراد الشرطة بتقاضيه رشوة أو غيره يتم إبلاغ الجهات الأعلي، كما ناشد المسؤولين بالحد أزمة تراكم تلال القمامة بالشوارع، وأيضا من ظاهرة "النابشين" انتشرت بشكل كبير وأصبحت تعبث بصحة وأمن المصريين.

الباعة الجائلين

وتابع: "نحن لسنا ضد أن يسترزق البائع ولكن في الأسواق وليس أن يتحول لبوق إزعاج في حي يسكن فيه 100 ألف مواطن.. فبأي حق استباح حرمة راحتهم؟!!".

وتساءل أحمد الدالي، أحد الأهالي، أين محافظ الإسكندرية ومدير الأمن من الإهمال والجرائم والميكروفانات والسرقات التي تحدث في كل شوارع الإسكندرية، أين مدير الأمن من انتشار البلطجية الذين يسيرون في الشوارع يصطحبون الكلاب في أيديهم ويرهبون المارة، وأين أعضاء مجلس النواب الذين لا نراهم سوي في أوقات الانتخابات فقط "لابد من واقفة جادة أمام كل مسؤول يتهاون في أداء عمله.. قريبا سيُحاسب كل مسؤول تهاون في أداء عمله وسيتم إزاحة كل المسؤولين المهملين وفي مقدمتهم محافظ الإسكندرية لان الإسكندرية في عهده ازدادت سوء للأسف"، بحسب قوله.

من شكاوى الأهالي

أما أحمد نصر، أحد المواطنين، يقول: "الناس تعبت من كثرة الشكاوي دون جدوي بسبب انتشار بائعي الخضار والخردة فضلا عن انتشار الدراجات البخارية وتشغيل الميكروفونات ومكبرات الصوت ورفع صوت الأغاني، نرجو الاهتمام من المسؤولين والله بجد كده كتير".