فيديو| مصطفى حسنى يفسر السر وراء ابتلاءات الله؟
الخميس 24/مايو/2018 - 04:31 م
رانيا منصور
طباعة
قال الداعية مصطفى حسني، إن الإنسان قد يعيش ويموت دون أن يصاب بابتلاء كبير مؤلم يذكره في حياته، وأحيانا يصاب الإنسان بابتلاء شديد والله سبحانه وتعالى، هو من يقرر ذلك بحكمته وقدرته، موضحًا أن الله في 5 آيات في القرآن الكريم، أوضح لنا أنه لا يوجد ابتلاء أثقل من الكتف الذي يحمله بمعنى ان الله قبل أن يبتليك ابتلاء شديدا سيمنحك ظهرًا قويًا تستطيع تحمله.
وأضاف حسني، في برنامجه حائر، والذي يذاع على فضائية ON ENT، أن الابتلاءات غالبًا ما تكون مؤلمة، وقد تأتي في صورة مرض يوهن الجسد أو فقد شخص كانت تقف حياتك عليه أو قد يكون الابتلاء مؤلمًا نفسيًا، مشيرًا إلى أنه لابد من نزع فكرة أن الابتلاء غضب وانتقام من الله حتى تقل حيرتك وتهدأ نفسك وتصبر حتى زوال الابتلاء.
وأوضح حسني، أن الله لم يكن غاضبًا من السيدة هاجر عندما جعلها تبحث عن نقطة ماء لوليدها اسماعيل وتهرول وسط الصحراء بين جبلي الصفا والمروة، مشددًا على أن الإنسان عليه أن يوقن أنه في يد أمينة حتى لو طال البلاء وكان شديد مدللاً بقول جلال الدين الرومي "ربما يكون الجرح الذي جرحته هو الثقب الذي نفذ منه النور إلى قلبك".
وأضاف حسني، في برنامجه حائر، والذي يذاع على فضائية ON ENT، أن الابتلاءات غالبًا ما تكون مؤلمة، وقد تأتي في صورة مرض يوهن الجسد أو فقد شخص كانت تقف حياتك عليه أو قد يكون الابتلاء مؤلمًا نفسيًا، مشيرًا إلى أنه لابد من نزع فكرة أن الابتلاء غضب وانتقام من الله حتى تقل حيرتك وتهدأ نفسك وتصبر حتى زوال الابتلاء.
وأوضح حسني، أن الله لم يكن غاضبًا من السيدة هاجر عندما جعلها تبحث عن نقطة ماء لوليدها اسماعيل وتهرول وسط الصحراء بين جبلي الصفا والمروة، مشددًا على أن الإنسان عليه أن يوقن أنه في يد أمينة حتى لو طال البلاء وكان شديد مدللاً بقول جلال الدين الرومي "ربما يكون الجرح الذي جرحته هو الثقب الذي نفذ منه النور إلى قلبك".