" القوات الجوية " حلم الملك فؤاد الذي تحقق بـ " 3 طيارين مصريين "
الأحد 27/مايو/2018 - 12:58 م
وسيم عفيفي
طباعة
تركت وفاة سعد زغلول سنة 1927 م في عهد الملك فؤاد ، حزناً بالغاً في نفوس المصريين باعتباره قائد ثورة 1919 م، وأدت هذه الثورة إلى خضوع مصر لظروف سياسيةٍ شديدة بشأن نيل استقلالها، حيث تم إلغاء الحماية الإنجليزية عنها في 28 فبراير سنة 1922 م، وصار سعد زغلول رمزاً ثورياً كبيراً أدت وفاته إلى حزن المصريين جميعاً.
مبنى قبر سعد زغلول
بعد وفاة سعد زغلول بعامٍ واحد قررت المملكة المصرية استحداث نظام يكون عاملاً لإسعاد المصريين فأرسل البرلمان المصري سنة 1928 م طلباً إلى الحكومة المصرية يقضي بإنشاء قوات جوية فقررت وزارة الحربية إطلاق إعلان لمتطوعين في هذا السلاح من الشعب المصري.
الملك فؤاد
جاء قرار الملك فؤاد في الثلاثين من نوفمبر ليكون هو بدء المشوار الرسمي لـ "سلاح الجو المصري"، وذلك تحت اسم القوات الجوية للجيش المصري، وفازت شركة دي هافلاند البريطانية في 30 سبتمبر بعقد توريد 10 طائرات دي إتش - 60 تايجر موث، وقع التنافس حول تزويد مصر بالطائرات عن طريق شحنها في سفن إلى الإسكندرية ولكن الإصرار المصري أدى إلى عودة الطائرات إلى بريطانيا.
أول 3 طياريين مصريين بدأ بهم سلاح الجو
بدأ العمل الرسمي للطيارين المصريين في الثالث والعشرين من مايو سنة 1932 حين أقلعت 5خمس طائرات تايجر موث مصرية من قاعدة هاتفيلد الجوية شمال لندن، حلق الطيارون المصريون الثلاثة، واثنان بريطانيان بالطائرات وهبطوا في قاعدة ألماظة الجوية شمال شرق القاهرة في يوم 2 يونيو وسط احتفال شعبي كبير بحضور الملك.
القوات الجوية تحت قيادة فيكتور هيربيرت
كان أول قائد لسلاح الجو المصري هو فيكتور هيربيرت تايت الكندي الجنسية، والذي بدأ في انتقاء الأفراد وتدريبهم وبناء القواعد الجوية واختيار الأسلحة بنفسه حيث كانت المهام الأساسية للقوات الجوية في الجيش المصري هي مكافحة تجارة المخدرات والتصوير الجغرافي.
تذكر كتب العسكرية المصرية أنه في الثلاثينيات شهد سلاح الجو المصري تطوراً كبيراً حين وافقت بريطانيا في عام 1934 على توريد 10 طائرات أفرو 626 التي تعتبر أول طائرة عسكرية مصرية، واشترت مصر بعد ذلك 17 طائرة أخرى من نوع أفرو 626 وبذلك أصبح عدد الطائرات أفرو 626 سبعة عشر، استمرت بالخدمة حتى عام 1944، حيث استبدلتها الحكومة المصرية بعدّة قاذفات قنابل خفيفة من نوع هوكر هارت وطائرات أفرو أنسون.
تذكر كتب العسكرية المصرية أنه في الثلاثينيات شهد سلاح الجو المصري تطوراً كبيراً حين وافقت بريطانيا في عام 1934 على توريد 10 طائرات أفرو 626 التي تعتبر أول طائرة عسكرية مصرية، واشترت مصر بعد ذلك 17 طائرة أخرى من نوع أفرو 626 وبذلك أصبح عدد الطائرات أفرو 626 سبعة عشر، استمرت بالخدمة حتى عام 1944، حيث استبدلتها الحكومة المصرية بعدّة قاذفات قنابل خفيفة من نوع هوكر هارت وطائرات أفرو أنسون.
الطائرات المصرية تحلق فوق سراي القبة
كان أول قائد لسلاح الجو المصري هو فيكتور هيربيرت تايت الكندي الجنسية، والذي بدأ في انتقاء الأفراد وتدريبهم وبناء القواعد الجوية واختيار الأسلحة بنفسه حيث كانت المهام الأساسية للقوات الجوية في الجيش المصري هي مكافحة تجارة المخدرات والتصوير الجغرافي.
تذكر كتب العسكرية المصرية أنه في الثلاثينيات شهد سلاح الجو المصري تطوراً كبيراً حين وافقت بريطانيا في عام 1934 على توريد 10 طائرات أفرو 626 التي تعتبر أول طائرة عسكرية مصرية، واشترت مصر بعد ذلك 17 طائرة أخرى من نوع أفرو 626 وبذلك أصبح عدد الطائرات أفرو 626 سبعة عشر، استمرت بالخدمة حتى عام 1944، حيث استبدلتها الحكومة المصرية بعدّة قاذفات قنابل خفيفة من نوع هوكر هارت وطائرات أفرو أنسون.
تذكر كتب العسكرية المصرية أنه في الثلاثينيات شهد سلاح الجو المصري تطوراً كبيراً حين وافقت بريطانيا في عام 1934 على توريد 10 طائرات أفرو 626 التي تعتبر أول طائرة عسكرية مصرية، واشترت مصر بعد ذلك 17 طائرة أخرى من نوع أفرو 626 وبذلك أصبح عدد الطائرات أفرو 626 سبعة عشر، استمرت بالخدمة حتى عام 1944، حيث استبدلتها الحكومة المصرية بعدّة قاذفات قنابل خفيفة من نوع هوكر هارت وطائرات أفرو أنسون.
مقاتلة مصرية من نوع C-47 في الثلاثينيات
شملت طائرات القوات الجوية في تاريخ 26 أبريل 1937 م ، 17 طائرة أفرو 626، 6 طائرات دي هافلاند 6، 6 طائرات هوكر أودكس، طائرة أفرو 642، طائرة أفرو 652، وطائرة ويستلاند أفرو. ووصل تعداد الأفراد التابعين للقوات الجوية آنذاك إلى 27 ضابط مصري، 3 ضباط إنجليز، وبلغ إجمالي الفنيين 415 فنيًا، أما القاعدة الجوية الرئيسية فكانت قاعدة ألماظة الجوية، وفي وقت لاحق تم بناء قاعدة جديدة في منطقة قناة السويس، ومطار الدخيلة في الصحراء الغربية.
الملك فاروق وسط القادة العسكريين
كان التغيير القوي لسلاح الجو المصري عام 1937 فصل الملك فاروق سلاح الجو من الجيش المصري وجعله سلاحًا مستقلًا بذاته وأسماه "القوات الجوية الملكية المصرية"، وفي العام 1938 اشترت القوات الجوية الملكية المصرية سربين من طائرات المقاتلة "جلوستر جلادياتور" وسرب من الطائرات المقاتلة ويستلاند ليساندر.
حرب 1948 م
كانت القوات الجوية الملكية المصرية آخر سلاح جو يستخدم تلك المقاتلات، وكان ذلك في حرب فلسطين عام 1948 م، وكانت القوات الجوية تمتلك عدداً من الأسراب لعل أبرزها سرب مساند للبحرية والجيش المصري، ويستخدم المقاتلات ويست لاند لاي ساندر، أما السرب الثاني والثالث فكان يستخدم المقاتلات جلوستر جلادياتور، وذلك بهدف الدفاع الجوي، بينما جاءت طائرات أفرو أنسون بنسختها العادية والمعدلة للنقل والنقل الملكي.