أردوغان: حملات التوقيف مستمرة بحق الضالعين في محاولة الانقلاب الفاشلة
الأحد 17/يوليو/2016 - 09:43 م
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن قوى الأمن التركية مستمرة في عدد من المناطق بشن حملة مداهمات ضدّ الضالعين في محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد مساء أمس الأول الجمعة.
جاء ذلك في خطاب ألقاه أردوغان مساء اليوم الأحد، أمام حشد من الشعب، تجمعوا أمام منزله الكائن في منطقة "قصقلي" بمدينة إسطنبول.
وكشف الرئيس التركي، أنّ "أجهزة الشرطة تمكّنت اليوم، بناءً على معلومات استخباراتية، من إلقاء القبض على مجموعة من الانقلابيين كانوا ينقلون الأسلحة والذخائر عبر حاويات إلى إسطنبول".
ولفت إلى أنّ قوى الأمن التركية مستمرة في عدد من المناطق بشن حملة مداهمات ضدّ الضالعين في محاولة الانقلاب.
وفي سياق متصل، أشار أردوغان إلى أنّ الحملة التي نفذتها أجهزة الشرطة على قيادة القاعدة الجوية الثالثة بولاية قونية (وسط)، على خلفية محاولة الإنقلاب الفاشلة التي جرت أمس الأول، تكللت بالنجاح، مشيراً في الوقت ذاته إلى "عدم تحقيق النتيجة النهائية من هذه الحملات بعد".
وانتهت العملية الأمنية التي نفذتها الشرطة التركية في قيادة القاعدة الجوية الثالثة بولاية قونية، بتوقيف 6 عسكريين، على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة، بحسب مصادر أمنية للأناضول.
وحذّر أردوغان في خطابه، الشعب التركي من مغبة ترك الساحات والميادين فارغة، مشدداً في هذا الصدد على ضرورة الاستمرار في التجمع بالميادين والشوارع، من أجل عدم السماح للانقلابيين بتحقيق مآربهم.
ورداً على الهتافات المطالبة بإعادة قانون الإعدام، قال أردوغان "الدولة التركية وحكومتها تدركان مطلبكم هذا، ولا يمكننا أن نتجاهل طلبكم، ففي النظم الديمقراطية الشعب هو الذي يحدد كل شيء".
وتابع "أعتقد أنّ الحكومة والأحزاب المعارضة سيتوصلون إلى قرار في هذا الشأن (إعادة قانون الإعدام)، ولا يمكننا تأخير هذا القرار، لأنّ على من حاول الانقلاب على الدولة، دفع ثمن ما اقترفت يداه".
وفيما يخص مسألة تسليم السلطات الأمريكية لزعيم منظمة الكيان الموازي الإرهابية، فتح الله غولن، إلى السلطات التركية، أفاد أردوغان بأنّ أجهزة القضاء ستقدم كافة الوثائق والدلائل التي تثبت ضلوع غولن في محاولة الانقلاب، لافتاً إلى أنّ بلاده سترى مواقف حلفائها تجاه تركيا، عبر هذه المسألة.
وبهذا الخصوص سبق أفاد الناطق باسم الحكومة التركية نعمان قورتولموش، في تصريحات لقناة "سي إن إن تورك"، بأنّ أنقرة ستتقدم بطلب رسمي إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل تسليم غولن إليها.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أكّد في وقت سابق من اليوم أنّ بلاده ستقيّم الطلب الرسمي المرفق بالأدلة، الذي ستقدمه تركيا بخصوص إعادة "فتح الله غولن"، المقيم في ولاية بنسلفانيا الأمريكية.
وأوضح كيري في تصريح لقناة "سي إن إن" الأمريكية، أنّ "واشنطن لم تتلق إلى الآن طلباً رسميا بخصوص إعادة غولن إلى السلطات التركية"، مشيراً أنّ بلاده "لا تخفي أحداً، وأنها تنتظر من أنقرة أدلة دامغة تثبت تورط غولن في محاولة الانقلاب، كي تقوم بإعداد الأرضية القانونية لعملية الإعادة".
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء أول أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، التي يقودها فتح الله غولن، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلاب الفاشلة، بإدانات دولية، واحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة اسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
وأمس السبت، عقد البرلمان التركي، جلسة اسثنائية لمناقشة التطورات الأخيرة لما قام به الإنقلابيون، ألقى خلالها رئيس الوزراء بن علي يلدريم، كلمة قال فيها إن "الـ15 من يوليو بات عيدًا للديمقراطية في البلاد، والدفاع عنها".
جاء ذلك في خطاب ألقاه أردوغان مساء اليوم الأحد، أمام حشد من الشعب، تجمعوا أمام منزله الكائن في منطقة "قصقلي" بمدينة إسطنبول.
وكشف الرئيس التركي، أنّ "أجهزة الشرطة تمكّنت اليوم، بناءً على معلومات استخباراتية، من إلقاء القبض على مجموعة من الانقلابيين كانوا ينقلون الأسلحة والذخائر عبر حاويات إلى إسطنبول".
ولفت إلى أنّ قوى الأمن التركية مستمرة في عدد من المناطق بشن حملة مداهمات ضدّ الضالعين في محاولة الانقلاب.
وفي سياق متصل، أشار أردوغان إلى أنّ الحملة التي نفذتها أجهزة الشرطة على قيادة القاعدة الجوية الثالثة بولاية قونية (وسط)، على خلفية محاولة الإنقلاب الفاشلة التي جرت أمس الأول، تكللت بالنجاح، مشيراً في الوقت ذاته إلى "عدم تحقيق النتيجة النهائية من هذه الحملات بعد".
وانتهت العملية الأمنية التي نفذتها الشرطة التركية في قيادة القاعدة الجوية الثالثة بولاية قونية، بتوقيف 6 عسكريين، على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة، بحسب مصادر أمنية للأناضول.
وحذّر أردوغان في خطابه، الشعب التركي من مغبة ترك الساحات والميادين فارغة، مشدداً في هذا الصدد على ضرورة الاستمرار في التجمع بالميادين والشوارع، من أجل عدم السماح للانقلابيين بتحقيق مآربهم.
ورداً على الهتافات المطالبة بإعادة قانون الإعدام، قال أردوغان "الدولة التركية وحكومتها تدركان مطلبكم هذا، ولا يمكننا أن نتجاهل طلبكم، ففي النظم الديمقراطية الشعب هو الذي يحدد كل شيء".
وتابع "أعتقد أنّ الحكومة والأحزاب المعارضة سيتوصلون إلى قرار في هذا الشأن (إعادة قانون الإعدام)، ولا يمكننا تأخير هذا القرار، لأنّ على من حاول الانقلاب على الدولة، دفع ثمن ما اقترفت يداه".
وفيما يخص مسألة تسليم السلطات الأمريكية لزعيم منظمة الكيان الموازي الإرهابية، فتح الله غولن، إلى السلطات التركية، أفاد أردوغان بأنّ أجهزة القضاء ستقدم كافة الوثائق والدلائل التي تثبت ضلوع غولن في محاولة الانقلاب، لافتاً إلى أنّ بلاده سترى مواقف حلفائها تجاه تركيا، عبر هذه المسألة.
وبهذا الخصوص سبق أفاد الناطق باسم الحكومة التركية نعمان قورتولموش، في تصريحات لقناة "سي إن إن تورك"، بأنّ أنقرة ستتقدم بطلب رسمي إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل تسليم غولن إليها.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أكّد في وقت سابق من اليوم أنّ بلاده ستقيّم الطلب الرسمي المرفق بالأدلة، الذي ستقدمه تركيا بخصوص إعادة "فتح الله غولن"، المقيم في ولاية بنسلفانيا الأمريكية.
وأوضح كيري في تصريح لقناة "سي إن إن" الأمريكية، أنّ "واشنطن لم تتلق إلى الآن طلباً رسميا بخصوص إعادة غولن إلى السلطات التركية"، مشيراً أنّ بلاده "لا تخفي أحداً، وأنها تنتظر من أنقرة أدلة دامغة تثبت تورط غولن في محاولة الانقلاب، كي تقوم بإعداد الأرضية القانونية لعملية الإعادة".
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء أول أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، التي يقودها فتح الله غولن، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلاب الفاشلة، بإدانات دولية، واحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة اسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
وأمس السبت، عقد البرلمان التركي، جلسة اسثنائية لمناقشة التطورات الأخيرة لما قام به الإنقلابيون، ألقى خلالها رئيس الوزراء بن علي يلدريم، كلمة قال فيها إن "الـ15 من يوليو بات عيدًا للديمقراطية في البلاد، والدفاع عنها".