بوابة المواطن ترصد أصل المأكولات المرتبطة بشهر رمضان في مصر زمان
الأربعاء 30/مايو/2018 - 09:22 م
مروة محمد
طباعة
يوافق اليوم الأربعاء الرابع عشر من شهر رمضان 2018 الكريم، وهو شهر الخير والبركة والرحمة والمغفرة من عند الله، ويوجد الكثير من الأكلات المعروفة الشهيرة الخاصة بهذا الشهر فقط دون غيرة ومن الممكن ان نبقى طوال العام دون أن نتناولها، وأشهرها الكنافة والقطايف والعرقسوس وكلهم لهم جذور ترجع إلى مصر زمان ولذا تقدم لكم بوابة المواطن اليوم أصل المأكولات المرتبطة بشهر رمضان في مصر زمان.
أصل المأكولات المرتبطة بشهر رمضان في مصر زمان
حكاية الكنافة في مصر زمان
اختلفت الروايات التي تحدثت عن بداية معرفة ونشأة الكنافة في مصر زمان وهى كالتالي
الرواية الأولى وهى كنافة معاوية:
ظهرت الكثير من الروايات عن بداية ظهور الكنافة في مصر زمان،ةفمنهم من قال إن واحدًا من صانعي الحلويات في الشام صنعها خصيصا وقدمها إلى معاوية بن أبي سفيان، أول خلفاء الدولة الأموية، لكونه كان يشعر بالجوع الشديد في نهار رمضان فأعطوها له ونصحوه بتناولها في السحور لتمنع عنه الجوع، ومن هنا تم صنع الكنافة وعرفت باسم كنافة معاوية.
الرواية الثانية في عصر المماليك:
نصت الرواية الثانية أن الكنافة صنعت في الأصل خصيصا لسليمان بن عبد الله، الملك الأموي، أي أنهم أرجعوا تاريخ الكنافة إلى عصر المماليك الذين حكموا مصر في الفترة من عام 1250 إلى عام 1517.
الرواية الثالثة في العصر الفاطمي:
أقر أساتذة التاريخ أن تاريخ الكنافة يعود إلى العصر الفاطمي، وأن المصريون قد عرفوا الكنافة قبل بلاد الشام، وأنها كانت عند دخول المعز الدين الله الفاطمي القاهرة الذي تصادف حينها مع شهر رمضان، فخرج الكثير من الأهالي لاستقباله والترحيب به وقاموا حينها بتقديم الكنافة له كنوع من أنواع الترحيب والكرم، وانتقلت بعد ذلك إلى بلاد الشام.
ويقول التاريخ أن صناعة الكنافة في مصر انتهت بانتهاء الدولة الفاطمية، إلا أنها عادت مرة آخرى مع عرفة الكنفاني مع إحدى القوافل التجارية.
أصل المأكولات المرتبطة بشهر رمضان في مصر زمان
حكاية الكنافة في مصر زمان
اختلفت الروايات التي تحدثت عن بداية معرفة ونشأة الكنافة في مصر زمان وهى كالتالي
الرواية الأولى وهى كنافة معاوية:
ظهرت الكثير من الروايات عن بداية ظهور الكنافة في مصر زمان،ةفمنهم من قال إن واحدًا من صانعي الحلويات في الشام صنعها خصيصا وقدمها إلى معاوية بن أبي سفيان، أول خلفاء الدولة الأموية، لكونه كان يشعر بالجوع الشديد في نهار رمضان فأعطوها له ونصحوه بتناولها في السحور لتمنع عنه الجوع، ومن هنا تم صنع الكنافة وعرفت باسم كنافة معاوية.
الرواية الثانية في عصر المماليك:
نصت الرواية الثانية أن الكنافة صنعت في الأصل خصيصا لسليمان بن عبد الله، الملك الأموي، أي أنهم أرجعوا تاريخ الكنافة إلى عصر المماليك الذين حكموا مصر في الفترة من عام 1250 إلى عام 1517.
الرواية الثالثة في العصر الفاطمي:
أقر أساتذة التاريخ أن تاريخ الكنافة يعود إلى العصر الفاطمي، وأن المصريون قد عرفوا الكنافة قبل بلاد الشام، وأنها كانت عند دخول المعز الدين الله الفاطمي القاهرة الذي تصادف حينها مع شهر رمضان، فخرج الكثير من الأهالي لاستقباله والترحيب به وقاموا حينها بتقديم الكنافة له كنوع من أنواع الترحيب والكرم، وانتقلت بعد ذلك إلى بلاد الشام.
ويقول التاريخ أن صناعة الكنافة في مصر انتهت بانتهاء الدولة الفاطمية، إلا أنها عادت مرة آخرى مع عرفة الكنفاني مع إحدى القوافل التجارية.
كنافة
حكاية العرقسوس في مصر زمان
نرى دوما في شهر رمضان ذاك الرجل الذي يقف مرتديا بنطال أسود واسع ويرتدي فوق رأسه طربوشا أحمر، ويحمل إبريق زجاجي أو نحاسي كبير، ويربط حزام جلدي عريض على وسطه، به إناء صغير للأكواب، ممسكا بيده صاجين من النحاس يصدران صوتا مميزا خاصا به، وهو بائع العرقسوس.
تلك هى صورة بائع العرقسوس في مصر زمان، والتي تستمر إلى وقتنا الحالي، إلى أن حدث عليه بعض التعديلات والتغيرات إلا أنها لا تعد تغيرات جذرية، فالتغير الأساسي أنه لم يعد يرتدي الطربوش.
يعشق العرقسوس الكبار والصغار وخاصة في رمضان وفي فصل الصيف، ويرجع معرفة المصريين به إلى عصر الفراعنة، فاستخدمه قدماء المصريين كعنصر مقوي لمناعة الجسم، حيث كانوا يعدون العصير من جذوره ويطحنونها ويضيفونها إلي الأدوية لإخفاء طعم المرارة منها، علاوة على قدرته على علاج أمراض الكبد والأمعاء، كما أن بذوره وجدت في مقبرة توت عنخ أمون.
نرى دوما في شهر رمضان ذاك الرجل الذي يقف مرتديا بنطال أسود واسع ويرتدي فوق رأسه طربوشا أحمر، ويحمل إبريق زجاجي أو نحاسي كبير، ويربط حزام جلدي عريض على وسطه، به إناء صغير للأكواب، ممسكا بيده صاجين من النحاس يصدران صوتا مميزا خاصا به، وهو بائع العرقسوس.
تلك هى صورة بائع العرقسوس في مصر زمان، والتي تستمر إلى وقتنا الحالي، إلى أن حدث عليه بعض التعديلات والتغيرات إلا أنها لا تعد تغيرات جذرية، فالتغير الأساسي أنه لم يعد يرتدي الطربوش.
يعشق العرقسوس الكبار والصغار وخاصة في رمضان وفي فصل الصيف، ويرجع معرفة المصريين به إلى عصر الفراعنة، فاستخدمه قدماء المصريين كعنصر مقوي لمناعة الجسم، حيث كانوا يعدون العصير من جذوره ويطحنونها ويضيفونها إلي الأدوية لإخفاء طعم المرارة منها، علاوة على قدرته على علاج أمراض الكبد والأمعاء، كما أن بذوره وجدت في مقبرة توت عنخ أمون.
العرقسوس
حكاية القطايف في مصر زمان
اختلفت الروايات عن نشاة ومعرفة القطايف في مصر زمان ومنها
حكاية القطايف في العصر الأموي
قيل أن القطايف عرفت في مصر زمان في العصر الأموي، حيث كان الخليفة سليمان بن عبد الملك الأموي هو أول من تناول القطايف في شهر رمضان عام 98 هجريا.
حكاية القطايف في العصر الفاطمي
قيل أن صناع الحلوى كانوا دوما ما يتنافسون على تقديم أفضل ما لديهم للسلطان لينالوا إعجابه ورضاه، وهو الأمر الذي دفع أحد الطهاة إلى ابتكار القطايف وحشوها بالمكسرات وتقديمها في القصر الملكي ليتذوقوها، وأعجبتهم كثيرا، إلى أن ظلوا يقطفونها من بعضهم البعض، ولذا فأطلق عليها في مصر زمان اسم قطايف.
حكاية القطايف في العصر العباسي
بينما اتجه بعض المؤرخين لإرجاع تاريخ القطايف إلى العصر العباسي، حيث أتت في شعر ابن الرومي قائلا "لله در قطائف محشوة.. من فستق دعت للنواظر واليدا"، حيث تفننوا قديما في صنعها وتقديمها.
اختلفت الروايات عن نشاة ومعرفة القطايف في مصر زمان ومنها
حكاية القطايف في العصر الأموي
قيل أن القطايف عرفت في مصر زمان في العصر الأموي، حيث كان الخليفة سليمان بن عبد الملك الأموي هو أول من تناول القطايف في شهر رمضان عام 98 هجريا.
حكاية القطايف في العصر الفاطمي
قيل أن صناع الحلوى كانوا دوما ما يتنافسون على تقديم أفضل ما لديهم للسلطان لينالوا إعجابه ورضاه، وهو الأمر الذي دفع أحد الطهاة إلى ابتكار القطايف وحشوها بالمكسرات وتقديمها في القصر الملكي ليتذوقوها، وأعجبتهم كثيرا، إلى أن ظلوا يقطفونها من بعضهم البعض، ولذا فأطلق عليها في مصر زمان اسم قطايف.
حكاية القطايف في العصر العباسي
بينما اتجه بعض المؤرخين لإرجاع تاريخ القطايف إلى العصر العباسي، حيث أتت في شعر ابن الرومي قائلا "لله در قطائف محشوة.. من فستق دعت للنواظر واليدا"، حيث تفننوا قديما في صنعها وتقديمها.
القطايف