انخفاض هوامش الفائدة 25 نقطة على أساس ربع سنوي
الأربعاء 30/مايو/2018 - 01:59 م
تامر فاروق
طباعة
انخفضت هوامش الفائدة بمعظم البنوك على أساس سنوي وفقًا للتوقعات (بمتوسط 25 نقطة أساس في بنوك التغطية) لتسجل متوسط 490 نقطة أساس.
ولا تزال هوامش البنوك مرتفعة عن مستوياتها في الربع الأول من 2017.
وكان انخفاض عائدات الأصول العامل الرئيسي وراء هذا الانكماش لهوامش الفائدة على أساس ربع سنوي، حيث انخفضت بنحو 49 نقطة أساس على أساس ربع سنوي، نتيجة انخفاض عائدات سندات الخزانة، والتي كانت متوقع أن تهبط بنحو 450 نقطة أساس، مقابل أعلى مستوياتها في يوليو 2017. وساهمت الأرباح من فوائد سندات الخزانة بنسبة 40% في إجمالي أرباح الفوائد لدى البنوك.
وعلى الجانب الآخر، ظلت تكلفة الإقراض مستقرة نسبيًا في بعض البنوك، بينما أظهرت تحسنًا في بنوك أخرى (-20 نقطة أساس على أساس ربع سنوي).
وعلى مستوى الأرباح من الفوائد، فسجلت البنوك نموًا قويًا في صافي الأرباح من الفوائد، مقارنة بنموها السنوي في الربع الرابع من 2017 (+22% على أساس سنوي، دون تغير تقريبا على أساس ربع سنوي).
وهناك فرصة لانكماش أقل في الربع الثاني من 2018 نظرًا للارتفاع الأخير في سندات الخزانة (+60 نقطة أساس)، والمتوقع أن يستمر لبعض الوقت في ضوء قرار البنك المركزي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير. فضلًا عن ذلك، قد يفيد خفض أسعار الفائدة في شهري فبراير ومارس بعض البنوك، وتحديدًا البنوك التي لديها قوى تسعيرية للودائع (مثل التجاري الدولي).
ولا تزال هوامش البنوك مرتفعة عن مستوياتها في الربع الأول من 2017.
وكان انخفاض عائدات الأصول العامل الرئيسي وراء هذا الانكماش لهوامش الفائدة على أساس ربع سنوي، حيث انخفضت بنحو 49 نقطة أساس على أساس ربع سنوي، نتيجة انخفاض عائدات سندات الخزانة، والتي كانت متوقع أن تهبط بنحو 450 نقطة أساس، مقابل أعلى مستوياتها في يوليو 2017. وساهمت الأرباح من فوائد سندات الخزانة بنسبة 40% في إجمالي أرباح الفوائد لدى البنوك.
وعلى الجانب الآخر، ظلت تكلفة الإقراض مستقرة نسبيًا في بعض البنوك، بينما أظهرت تحسنًا في بنوك أخرى (-20 نقطة أساس على أساس ربع سنوي).
وعلى مستوى الأرباح من الفوائد، فسجلت البنوك نموًا قويًا في صافي الأرباح من الفوائد، مقارنة بنموها السنوي في الربع الرابع من 2017 (+22% على أساس سنوي، دون تغير تقريبا على أساس ربع سنوي).
وهناك فرصة لانكماش أقل في الربع الثاني من 2018 نظرًا للارتفاع الأخير في سندات الخزانة (+60 نقطة أساس)، والمتوقع أن يستمر لبعض الوقت في ضوء قرار البنك المركزي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير. فضلًا عن ذلك، قد يفيد خفض أسعار الفائدة في شهري فبراير ومارس بعض البنوك، وتحديدًا البنوك التي لديها قوى تسعيرية للودائع (مثل التجاري الدولي).