هل أجبر إلغاء الدعم المصريين على تغيير سلوكهم في إهدار الطاقة والمياه؟
السبت 02/يونيو/2018 - 12:01 ص
نور محمود
طباعة
مخاوف كبيرة بين المواطنين من ارتفاع الأسعار بعد إعلان الحكومة المصرية عن خفض الدعم على بعض السلع الأساسية كالوقود والكهرباء، في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تعمل الحكومة على تنفيذه منذ عام 2016.
وقال سليمان عبد القادر من سوهاج أيضا، إن هناك رقابة ذاتية من المواطنين على أنفسهم، لترشيد استهلاك الكهرباء، لأن كل زيادة في الاستهلاك تعود بارتفاع في قيمة "الفاتورة" المدفوعة، مؤكدا أن ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه وصل إلى التسبب في مشكلات بين رب الأسرة والزوجة والأبناء، لممارساتهم الغير استرشادية في استخدام المياه والكهرباء والغاز.
وقال الدكتور جمال صيام الخبير الاقتصادي، إن الحكومة ممثلة في وزارات الري والكهرباء والإسكان أطلقت حملات متعددة من خلال مواقعها ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، لترشيد استهلاك المياه والكهرباء وغيرها من الوقود، لحماية الموارد المصرية من الطاقة والمياه، خاصة في ظل تزايد التحديات المتوقعة في تلك الخدمات الأساسية.
إلغاء الدعم يقودنا لترشيد الاستهلاك..
وقال خبراء ومواطنون، إن قرار تخفيض دعم الكهرباء والوقود سيجبر المواطنين على ترشيد استهلاكهم لتلك الخدمات، خوفا من دفع المزيد من الأموال كـ"فاتورة" لاستخدام الكهرباء أو الوقود بطريقة لا يراعى فيها الترشيد.
محمد السعدني أحد مواطني قرية أم عزام بالإسماعيلية، أكد أن زيادة فواتير الكهرباء أجبرت أهالى القرية والحكومة نفسها على ترشيد استهلاكهم من الكهرباء، مؤكدا أن إنارة المنازل يبدأ مع دخول الظلام بعد آذان المغرب، ويتم إطفاء الأنوار في جميع المنزل مع الذهاب إلى النوم عدا "لمضة" الباب الرئيسي للمنزل، مؤكدا أن فاتورة الكهرباء وصلت إلى ألف جنيها في بعض المنازل التي تعيش فيها عائلات، وهو ما أجبرها على ترشيد استهلاكهم.
الشعور بالخطر..
وأضاف الصباح محمد من إحدى قرى مركز المنشاه في سوهاج، أن أنوار الشوارع يتم إطفائها في العاشرة مساء في شوارع القرى والمنازل، مؤكدا أن الأهالى بدأوا في الشعور بخطر ارتفاع فواتير الكهرباء ونقص المياه، فعاد ذلك عليهم بترشيد الاستهلاك.
وأكد أن فاتورة الكهرباء في منزله تبلغ 250 جنيه شهريا، بعدما كانت 5 جنيهات في السابق، وهو ما يجبره على ترشيد استهلاك الكهرباء وأيضا المياه، بإغلاق أنوار المنزل مع بداية الذهاب إلى النوم، وتخفيض استخدام التكييفات وتشغيلها طوال اليوم، والاقتصار على فترة الظهيرة في شهر رمضان، بالإضافة إلى تخفيض استهلاك المياه.
المواطنون يراقبون الكهرباء ذاتيًا..
وقال خبراء ومواطنون، إن قرار تخفيض دعم الكهرباء والوقود سيجبر المواطنين على ترشيد استهلاكهم لتلك الخدمات، خوفا من دفع المزيد من الأموال كـ"فاتورة" لاستخدام الكهرباء أو الوقود بطريقة لا يراعى فيها الترشيد.
محمد السعدني أحد مواطني قرية أم عزام بالإسماعيلية، أكد أن زيادة فواتير الكهرباء أجبرت أهالى القرية والحكومة نفسها على ترشيد استهلاكهم من الكهرباء، مؤكدا أن إنارة المنازل يبدأ مع دخول الظلام بعد آذان المغرب، ويتم إطفاء الأنوار في جميع المنزل مع الذهاب إلى النوم عدا "لمضة" الباب الرئيسي للمنزل، مؤكدا أن فاتورة الكهرباء وصلت إلى ألف جنيها في بعض المنازل التي تعيش فيها عائلات، وهو ما أجبرها على ترشيد استهلاكهم.
الشعور بالخطر..
وأضاف الصباح محمد من إحدى قرى مركز المنشاه في سوهاج، أن أنوار الشوارع يتم إطفائها في العاشرة مساء في شوارع القرى والمنازل، مؤكدا أن الأهالى بدأوا في الشعور بخطر ارتفاع فواتير الكهرباء ونقص المياه، فعاد ذلك عليهم بترشيد الاستهلاك.
وأكد أن فاتورة الكهرباء في منزله تبلغ 250 جنيه شهريا، بعدما كانت 5 جنيهات في السابق، وهو ما يجبره على ترشيد استهلاك الكهرباء وأيضا المياه، بإغلاق أنوار المنزل مع بداية الذهاب إلى النوم، وتخفيض استخدام التكييفات وتشغيلها طوال اليوم، والاقتصار على فترة الظهيرة في شهر رمضان، بالإضافة إلى تخفيض استهلاك المياه.
المواطنون يراقبون الكهرباء ذاتيًا..
وقال سليمان عبد القادر من سوهاج أيضا، إن هناك رقابة ذاتية من المواطنين على أنفسهم، لترشيد استهلاك الكهرباء، لأن كل زيادة في الاستهلاك تعود بارتفاع في قيمة "الفاتورة" المدفوعة، مؤكدا أن ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه وصل إلى التسبب في مشكلات بين رب الأسرة والزوجة والأبناء، لممارساتهم الغير استرشادية في استخدام المياه والكهرباء والغاز.
وقال الدكتور جمال صيام الخبير الاقتصادي، إن الحكومة ممثلة في وزارات الري والكهرباء والإسكان أطلقت حملات متعددة من خلال مواقعها ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، لترشيد استهلاك المياه والكهرباء وغيرها من الوقود، لحماية الموارد المصرية من الطاقة والمياه، خاصة في ظل تزايد التحديات المتوقعة في تلك الخدمات الأساسية.
أسعار الفواتير دفعت المواطنين لترشيد الاستهلاك..
وأكد لـ "بوابة المواطن"، أن ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء والمياه والوقود، دفعت المواطنين نحو ترشيد استهلاك تلك الخدمات بأقصى درجة، لموجهة ارتفاع الأسعار والأعباء المالية المرتفعة.
وأكد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية، أهمية توعية المواطنين والمزارعين بضرورة ترشيد استهلاك المياه والاستخدام الأمثل للموارد المائية، والحفاظ عليها من التلوث والإهدار، مشيرًا إلى أن الجهود المبذولة تؤكد القدرة على تحويل التحدي إلى فرصة.
ونصحت وزارة الكهرباء والطاقة المواطنين اتباع تعليمات ترشيد استهلاك الطاقة مع الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة وتزامنه مع الصيام للحفاظ على مستوى الفواتير دون تحميل الأسر لأعباء مالية والشكوى مؤكدة أن الترشيد لا يعنى الحد من استهلاك الكهرباء لكن الاستخدام الرشيد وفقا للاحتياجات الضرورية فقط مؤكدة على ضرورة تطبيق تعاليم الشهر الكريم للحد من الإسراف وترشيد استهلاك الطاقة خاصة في دور العبادة.
طالبت الوزارة في بيان لها، بضرورة عمل الصيانات المطلوبة لأجهزة التكييف والتبريد والتأكد من نظافة الفلاتر والتهويات مع تشغيل هذه الأجهزة عند درجة 25 مئوية والاستفادة من الإضاءة والتهوية الطبيعية قدر الإمكان واستخدام اللمبات ذات الكفاءة العالية التى تقلل من استهلاك الطاقة الكهربائية وان هناك العديد من الطرق البسيطة وغير المكلفة يمكنها تحقيق التوازن فى قيمة الفواتير وعدم زيادتها.
وأكد لـ "بوابة المواطن"، أن ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء والمياه والوقود، دفعت المواطنين نحو ترشيد استهلاك تلك الخدمات بأقصى درجة، لموجهة ارتفاع الأسعار والأعباء المالية المرتفعة.
وأكد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية، أهمية توعية المواطنين والمزارعين بضرورة ترشيد استهلاك المياه والاستخدام الأمثل للموارد المائية، والحفاظ عليها من التلوث والإهدار، مشيرًا إلى أن الجهود المبذولة تؤكد القدرة على تحويل التحدي إلى فرصة.
ونصحت وزارة الكهرباء والطاقة المواطنين اتباع تعليمات ترشيد استهلاك الطاقة مع الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة وتزامنه مع الصيام للحفاظ على مستوى الفواتير دون تحميل الأسر لأعباء مالية والشكوى مؤكدة أن الترشيد لا يعنى الحد من استهلاك الكهرباء لكن الاستخدام الرشيد وفقا للاحتياجات الضرورية فقط مؤكدة على ضرورة تطبيق تعاليم الشهر الكريم للحد من الإسراف وترشيد استهلاك الطاقة خاصة في دور العبادة.
طالبت الوزارة في بيان لها، بضرورة عمل الصيانات المطلوبة لأجهزة التكييف والتبريد والتأكد من نظافة الفلاتر والتهويات مع تشغيل هذه الأجهزة عند درجة 25 مئوية والاستفادة من الإضاءة والتهوية الطبيعية قدر الإمكان واستخدام اللمبات ذات الكفاءة العالية التى تقلل من استهلاك الطاقة الكهربائية وان هناك العديد من الطرق البسيطة وغير المكلفة يمكنها تحقيق التوازن فى قيمة الفواتير وعدم زيادتها.