اضطرابات النوم هي قائمة من التغيرات التي تؤثر من قدرتِك على النوم بشكل طبيعي، سواء أكان ذلك بسبب الضغط الشديد أو مشكلة صحية، فإن اضطرابات النوم تزداد شيوعًا في العالم. وفي الواقع، تم تشخيص أكثر من 75٪ من البالغين بين 20 و60 عامًا يعانون من صعوبات في النوم بشكل منتظم.

يشير Vkool.com إلى أن معظم الناس يعانون من مشاكل النوم الناجمة عن الإجهاد اليومي، والجداول الزمنية، وغيرها من العوامل الخارجية. ومع ذلك، عندما تحدث هذه المشاكل بإستمرار قد تؤثر على حياتِك اليومية، مُسببة اضطرابات في النوم.

في بعض الحالات، يمكن أن تكون اضطرابات النوم علامة على وجود حالات عقلية أو طبية أخرى. وقد تختفي هذه المشاكل في النوم عندما يتم تحقيق العلاج لهذه الأسباب الكامنة. عندما لا تحدث مشاكل النوم بسبب حالات صحية أخرى، فإن العلاج ينطوي على مجموعة من التغييرات في أسلوب الحياة والعلاجات الطبية. ومن المهم الحصول على التشخيص والعلاج على الفور إذا كنِت تشكي في حدوث اضطراب في النوم. لأنه يمكن أن تسبب التأثيرات السلبية لاضطرابات النوم مشاكل صحية أكثر خطورة. كما يمكنهم أيضًا خفض نتائج أدائك في العمل، وإلحاق الضرر بالعلاقات، وإعاقة القدرة على أداء الأنشطة اليومية.

قد تختلف أعراض اضطرابات النوم باختلاف نوع اضطراب النوم وشدته. ومع ذلك، فإن الأعراض الشائعة لاضطرابات النوم هي:

1- الألم المزمن: يمكن أن يجعلك تجدي صعوبة في النوم. فقد يجعلك تستيقظي بعد النوم. وبعض الأسباب الشائعة للألم المستمر هي:
صداع مزمن
التهاب المفاصل
متلازمة التعب المزمن
آلام أسفل الظهر
مرض التهاب الأمعاء

2- القلق والتوتر:
يعانى معظم البالغين من بعض مشاكل في النوم لأنهم يشعرون بالقلق والتوتر، فهما يؤثران في كثير من الأحيان على نوعية نومِك.

والأعراض القلق التي يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات النوم هي:
- الوقوع في مشاعر وأفكار حول الأحداث في الماضي
- الشعور بالإرهاق من خلال تحمل المسؤوليات
ا- لقلق الزائد حول الأحداث في المستقبل

3- الاكتئاب:
الاكتئاب هو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لاضطرابات النوم التي لا ينبغي على الأشخاص تخطيها أو عدم النظر إليها، ولكن يجب أن يحاولوا الحذر منها، ويمكن أن تنجم اضطرابات النوم عن حالات نفسية مثل الاكتئاب. حيث قد ينتج عن المشاكل النفسية صعوبة في النوم، وقد تسبب اضطرابات النوم تغيرات في الهرمونات والمزاج.

قد تمثل اضطرابات النوم علامة على الاكتئاب. إلى جانب ذلك، فإن خطر اضطراب النوم الشديد أعلى بكثير لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل اكتئابية شائعة. وتظهر الدراسات أيضا أن اضطرابات النوم يمكن أن تؤدي إلى الاكتئاب أو حتى تسوء، ويمكن أن تساعد الأدوية المناسبة في الحد من مشاكل التوتر والاكتئاب والنوم.


4- أنماط الحياة غير الصحية وعادات النوم:
يمكن أن تؤدي سلوكياتِك وأنماط نومِك إلى حدوث اضطرابات في النوم. فمثلا:
- أنك تعملي في المساء، هذا قد يجعلك تشعري بالانشغال على الرغم من أنه يأتي وقت النوم. ويمكن للضوء الصادر من الكمبيوتر أن يجعل الدماغ يتنبه.
- أ ن تنامي من حين لآخر في وقت لاحق للتعويض عن النوم الضائع.لأنه قد يؤثر ذلك على ساعة جسمِك الطبيعية ويجعلك تجدي صعوبة في النوم في الليلة التالية.
- أن تأخذي قيلولة بعد الظهر، حتى لو كانت قصيرة. هذه القيلولة القصيرة قد تكون ضرورية لبعض الناس، ولكن في حالات أخرى، تجعلهم يصعب عليهم النوم في الليل.