قال مدير هيئة الإسعاف بالدقهلية الدكتور هاني جميعة، إنه تم التوصل إلى أسرة الطفلين الذي تركهم والدهم أمام مستشفى الأطفال الجامعي بالمنصورة وتم ايداعهم بأحد الملاجئ.

وأضاف "جميعة" كنت قد كتبت بصفحتي صباح يوم السبت الماضي عن الطفلتين اللتين عثر عليهما أمام مستشفى الأطفال الجامعي، بعدما تركهما رجل في الخمسين من عمره، وكنت لا أتخيل حجم المعاناة والألم الذي تشعره تلك الأم في غياب الطفلتين وأبشركم جميعا أنه بفضل الله، وفضل الجهود المخلصة، وعزيمة المصريين وتكاتفهم، وبفضل قوة السوشيال ميديا والفيس بوك تحديدا وهذا الكم الكبير من الشير، وهذه الوقفة القوية التي أثرت فيا أنا شخصيا، قد تم الوصول بحمد الله لأول الطريق للوصول لأم الطفلتين وهى تسكن فى نبرزه وكانت تبحث عنهم وللأسف قد أخذهم أبوهم الذي يعمل ملمع للأحذية دون علمها وتركهم أمام المستشفى.

وأشار "جميعة" أن كم المكالمات التي أتتني اليوم، والمساعدات التي عرضها الكثير سواء مادية أو قانونية، حتى أنه كان هناك تنافس بين بعضهم للفوز بكفالة الطفلتين من هنا وهناك شيء محترم وقيم ويبعث في النفس السلام والأمن، أننا نحن المصريين قادرون على صنع المستحيل، وأننا كنا ولا زلنا، أصحاب المجد والحضارة بأصالتنا، وتكاتفنا وصبرنا وتفانينا وأشكركم جميعا، وسأبشركم قريبا بعودة الطفلتين لحضن أمهما، وتأمين حياة مناسبة لهما بفضل الله ثم جهود المخلصين.

وتلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارا من قسم أول المنصورة ببلاغ لشرطة النجدة يفيد بالعثور على طفلتين أمام مستشفى الأطفال الجامعي الكائن بشارع "الجمهورية" دائرة القسم.

وانتقل مأمور وضباط وحدة مباحث القسم إلى مكان البلاغ وتم التقابل مع كلًا من "آية.م" 20 ربة منزل شقيقتها. س18 ربة منزل، ومقيمتان بندر محلة دمنة.

وبسؤالهما قررتا بأنه حال تواجدهما أمام شباك تذاكر مستشفى الأطفال الجامعى فوجئتا بحضور أحد الأشخاص
وقام بترك طفلتين توأم عمرهما " عام " وإنصرف ولم يعد وتم إيداع الطفلتين دار رعاية الطفولة ببندر طلخا وتم تسميتهما "رانيا، سالي" وكُلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى حول الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 6585-2018 إدارى القسم، وجارى العرض على النيابة العامة.