الفيوم تطالب وزير الداخلية بسرعة القصاص للرائد محمود عبد الحميد
الإثنين 18/يوليو/2016 - 05:14 م
كتب ـ فاتن بدران
طباعة
شهدت محافظة الفيوم منذ يومين، حالة من الصدمة والحزن المترقرق، داخل عيون الصغير قبل الكبير، إثر الحادث الإرهابي الأليم، الذي لحق بخير شبابها وأصالة قبائل الفيوم، الملقب بشيخ العرب الرائد محمود عبد الحميد رئيس مباحث طامية، وخفير نظامي وأمين شرطة، الذي أودى بحياة الرائد والخفير والأخر بالمستشفى بين الحياة والموت، تاركين خلفهم حزن بالقلوب ودموع بالعيون، ومشاهد الذكريات التي لا تخلو من تكدسها على صفحات التواصل الاجتماعي، معبرين عن انه الأخ والأب والابن والصاحب وخير جليس.
وطالب عشرات الآلاف من أبناء محافظة الفيوم، اللواء ناصر العبد مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، بسرعة القصاص وملاحقة المتورطين باغتيال الرائد، وذلك عن طريق رسائل بعثها الكثير للمطالبة بحق الرائد، ومنشورات لا تحصر على شبكات التواصل الاجتماعي التي كان أبرزها يحتوى على هذه النصوص.
السيد وزير الداخلية...... السيد مدير أمن الفيوم... تحية طيبة وبعد
"فقدنا نحن وأنتم رجل من أنبل وأشجع وأخلص الرجال، الرائد الشهيد بأذن الله محمود عبد الحميد، ذلك الشاب الذي أحبه الصغير قبل الكبير والبعيد قبل القريب، لم يظلم يوم أحد أو يتأخر يوما عن أحد،فهو ملقب بشيخ العرب حيث يميل إلى الإصلاح بين الناس ورعي الكثير من جلسات الصلح بين المتخاصمين .
وقد لفت أدائه انتباه أهالي طامية فتم تكريمه بأكثر مناسبة من بعض جمعيات حقوق الإنسان كأفضل ضابط العام الماضي في حسن معاملة المواطنين وأدائه الحسن وسيرته الحسنة وحب الناس له خير شاهد ".
وطالب عشرات الآلاف من أبناء محافظة الفيوم، اللواء ناصر العبد مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، بسرعة القصاص وملاحقة المتورطين باغتيال الرائد، وذلك عن طريق رسائل بعثها الكثير للمطالبة بحق الرائد، ومنشورات لا تحصر على شبكات التواصل الاجتماعي التي كان أبرزها يحتوى على هذه النصوص.
السيد وزير الداخلية...... السيد مدير أمن الفيوم... تحية طيبة وبعد
"فقدنا نحن وأنتم رجل من أنبل وأشجع وأخلص الرجال، الرائد الشهيد بأذن الله محمود عبد الحميد، ذلك الشاب الذي أحبه الصغير قبل الكبير والبعيد قبل القريب، لم يظلم يوم أحد أو يتأخر يوما عن أحد،فهو ملقب بشيخ العرب حيث يميل إلى الإصلاح بين الناس ورعي الكثير من جلسات الصلح بين المتخاصمين .
وقد لفت أدائه انتباه أهالي طامية فتم تكريمه بأكثر مناسبة من بعض جمعيات حقوق الإنسان كأفضل ضابط العام الماضي في حسن معاملة المواطنين وأدائه الحسن وسيرته الحسنة وحب الناس له خير شاهد ".
رحل عنا في خلسة من الزمن غدراً بيد الفجرة الخونة الذي لا دين لهم رميا برصاص الغدر والخسة ، وإيمانا منا بسيادة القانون فإننا نطالبكم بأخذ حقه ، فهو أبننا وأبنكم ، صاحبنا وصاحبكم ، أخونا وأخوكم ، وليعلم القاصي والداني إننا لن نترك حقه مهما كلفنا الأمر، وليحيا منا من يحيا وليمت من يموت حتي يقضي الله أمر كان مفعولاً.