رزان النجار تضع إسرائيل في موقف محرج
الأحد 03/يونيو/2018 - 09:43 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعرب العديد من مسؤولي الأمم المتحدة ووكالاتها عن سخطهم إزاء قتل رزان النجار، التي لم تتعد الـ21 عاما وتعمل متطوعة في تقديم الإسعافات الأولية، بينما كانت تؤدي واجبها الإنساني مع جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية.
وبحسب البيان الصادر عن وكالات الأمم المتحدة، والذي صدر مساء السبت، فإن رزان أصيبت بالذخيرة الحية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي بينما كانت تحاول مع مقدمي الإسعافات الأولية الآخرين الوصول إلى الجرحى خلال المظاهرات بالقرب من السياج الحدودي مع إسرائيل، كما أُصيبَ ثلاثة مسعفين آخرين في الفريق الذي كانت تعمل فيه.
من جانبه عقب المنسق الإنساني جيمي ماكغولدريك، على الأحداث قائلا: "ينبغي السماح للعاملين في المجال الصحي بأن يؤدوا مهامهم دون خوف أو التعرض للموت أو الإصابة، وإن قتل عامل يمكن تمييزه بوضوح من العاملين في المجال الصحي خلال مظاهرة أمر يستوجب الاستنكار بصفة خاصة".
بدوره، قال مدير مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة جيمس هينان: "التقارير تشير إلى أن رزان كانت تقدم المساعدة للمتظاهرين الذين أصيبوا بجروح، وأنها كانت ترتدي ملابسها الخاصة بمقدمي الإسعافات الأولية، والتي تميزها بوضوح كعاملة في المجال الصحي حتى من بعيد".
وشدد هينان على أنه وفي هذا السياق، لا يجوز استخدام القوة التي وصفها بــ"المميتة" إلا كملاذ أخير وعند وجود خطر وشيك بالموت أو بإصابة خطيرة. ووفقا لرؤيته فمن الصعوبة بتخيل فتاة مثل رزان تمثل هذا التهديد للقوات الإسرائيلية المدججة بالسلاح والتي تحظى بحماية مشددة في مواقع دفاعية على الجانب الآخر من السياج، وفقا لقوله، وطريقته في التعبير
وبحسب البيان الصادر عن وكالات الأمم المتحدة، والذي صدر مساء السبت، فإن رزان أصيبت بالذخيرة الحية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي بينما كانت تحاول مع مقدمي الإسعافات الأولية الآخرين الوصول إلى الجرحى خلال المظاهرات بالقرب من السياج الحدودي مع إسرائيل، كما أُصيبَ ثلاثة مسعفين آخرين في الفريق الذي كانت تعمل فيه.
من جانبه عقب المنسق الإنساني جيمي ماكغولدريك، على الأحداث قائلا: "ينبغي السماح للعاملين في المجال الصحي بأن يؤدوا مهامهم دون خوف أو التعرض للموت أو الإصابة، وإن قتل عامل يمكن تمييزه بوضوح من العاملين في المجال الصحي خلال مظاهرة أمر يستوجب الاستنكار بصفة خاصة".
بدوره، قال مدير مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة جيمس هينان: "التقارير تشير إلى أن رزان كانت تقدم المساعدة للمتظاهرين الذين أصيبوا بجروح، وأنها كانت ترتدي ملابسها الخاصة بمقدمي الإسعافات الأولية، والتي تميزها بوضوح كعاملة في المجال الصحي حتى من بعيد".
وشدد هينان على أنه وفي هذا السياق، لا يجوز استخدام القوة التي وصفها بــ"المميتة" إلا كملاذ أخير وعند وجود خطر وشيك بالموت أو بإصابة خطيرة. ووفقا لرؤيته فمن الصعوبة بتخيل فتاة مثل رزان تمثل هذا التهديد للقوات الإسرائيلية المدججة بالسلاح والتي تحظى بحماية مشددة في مواقع دفاعية على الجانب الآخر من السياج، وفقا لقوله، وطريقته في التعبير