ملك الأردن يستدعي رئيس الحكومة لبحث أخر التطورات
الإثنين 04/يونيو/2018 - 10:08 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أن الأمور تتطور بشكل ملحوظ في الأردن، وستشهد تغيرات جذرية في فترة وجيزة، ويبدو أن المطالبات التي قدمها نواب البرلمان الأردني، بإقالة حكومة هاني الملقي، ستجنى ثمارها، لكن الإحتمالات لا تزال طي الدراسة.
وجه عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، دعوة إلى رئيس الوزراء هاني الملقي، يطالبه بضرورة إجراء لقاء قد يمهد لاستقالته، بحسب ما افاد مصدر حكومي على خلفية الاحتجاجات الشعبية ضد مشروع قانون ضريبة الدخل المتواصلة لليوم الخامس على التوالي.
وقال مصدر حكومي، الذي نوه عن هذه المعلومات، والذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس: "دعا الملك عبد الله رئيس الوزراء الى لقاء قبل ظهر اليوم الاثنين يرجح انه سيمهد لاستقالته".
يشار إلى أن التظاهرات والتجمعات، تجددت ليل الأحد وحتى فجر الاثنين لليوم الخامس على التوالي في عمان، والعديد من محافظات أخرى ضد مشروع قانون ضريبة الدخل، الذي ينص على زيادة الاقتطاعات الضريبية من مداخيل المواطنين.
وفي محاولة لإعطاء لمحة وتذكير بأهم الأحداث، فقد تظاهر نحو خمسة آلاف شخص قرب مبنى رئاسة الوزراء الاردنية في عمان، وسط اجراءات أمنية مشددة هاتفين: "يا ملقي اسمع اسمع، شعب الاردن ما رح يركع" و"الشعب يريد إسقاط الحكومة"، وحمل البعض لافتات كتب على بعضها "مستمرون حتى رحيل الحكومة" و"لن نركع" و"انا مواطن ولست جهاز صراف آلي".
من جانبه كان لولي العهد الاردني حسين بن عبد الله رد فعل، حيث حرض على زيارة موقع التظاهرة فجر الاثنين، وقال وهو متوجها الى الاجهزة الأمنية في المكان: "يجب ان يعبروا عن انفسهم وعن آرائهم، أما واجبنا فهو أن نحميهم، نحن وهم وراء الملك، نريد حماية هذا البلد".
وجه عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، دعوة إلى رئيس الوزراء هاني الملقي، يطالبه بضرورة إجراء لقاء قد يمهد لاستقالته، بحسب ما افاد مصدر حكومي على خلفية الاحتجاجات الشعبية ضد مشروع قانون ضريبة الدخل المتواصلة لليوم الخامس على التوالي.
وقال مصدر حكومي، الذي نوه عن هذه المعلومات، والذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس: "دعا الملك عبد الله رئيس الوزراء الى لقاء قبل ظهر اليوم الاثنين يرجح انه سيمهد لاستقالته".
يشار إلى أن التظاهرات والتجمعات، تجددت ليل الأحد وحتى فجر الاثنين لليوم الخامس على التوالي في عمان، والعديد من محافظات أخرى ضد مشروع قانون ضريبة الدخل، الذي ينص على زيادة الاقتطاعات الضريبية من مداخيل المواطنين.
وفي محاولة لإعطاء لمحة وتذكير بأهم الأحداث، فقد تظاهر نحو خمسة آلاف شخص قرب مبنى رئاسة الوزراء الاردنية في عمان، وسط اجراءات أمنية مشددة هاتفين: "يا ملقي اسمع اسمع، شعب الاردن ما رح يركع" و"الشعب يريد إسقاط الحكومة"، وحمل البعض لافتات كتب على بعضها "مستمرون حتى رحيل الحكومة" و"لن نركع" و"انا مواطن ولست جهاز صراف آلي".
من جانبه كان لولي العهد الاردني حسين بن عبد الله رد فعل، حيث حرض على زيارة موقع التظاهرة فجر الاثنين، وقال وهو متوجها الى الاجهزة الأمنية في المكان: "يجب ان يعبروا عن انفسهم وعن آرائهم، أما واجبنا فهو أن نحميهم، نحن وهم وراء الملك، نريد حماية هذا البلد".