إسرائيل تتوصل لـ"وثائق سرية" حول الإتفاق النووي الإيراني
الإثنين 04/يونيو/2018 - 10:22 ص
عواطف الوصيف
طباعة
لا تزال إسرائيل تعيش حالة من الخوف والقلق والريبة، بسبب إيران والملف النووي الإيراني، وبالأحرى فهي لا تزال تبحث وراءها وتتحري الحقائق والخفايا والأسرار، وهو ما بات واضحا جدا من خلال، ما كشفت عنه إحدى الصحف البريطانية، مع ساعات صباح اليوم الإثنين.
كشفت صحيفة "ذي تايمز" البريطانيّة، صباح اليوم، الإثنين، أن إسرائيل مرّرت، الليلة الماضية، مستندات سريّة تتعلق بملف إيران النووي للدول الكبرى في الاتحاد الأوروبيّ، ووفقًا للصحيفة، فإن الوثائق تظهر سعيَ إيران لأن تصبح دولة ذات قدرات إيرانيّة.
وبحسب الصحيفة، فقد تم تحويل هذه المستندات إلى كل من الاستخبارات البريطانية والألمانية والفرنسيّة استباقًا لجولة رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، لهذه الدّول، والتي بدأت، بالفعل، أمسٍ، الأحد.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أنه ومن بين الملفّات التي حولّت للاستخبارات الغربيّة، هو مستند صادر عن جهات رسمية في الحكومة الإيرانيّة توجّه وزارة الأمن الإيرانية بمسؤوليّة "تخصيب اليورانيوم لأهدافٍ عسكريّة".
يُذكر أن المستندات التي تم تحويلها هي قسم من "100 ألف" مستند أعلنت إسرائيل عن الحصول عليها، الشهر الماضي، عن طريق عمليّة استخباراتية في إيران، خلال مؤتمر صحافي استعراضي لنتنياهو في مقر وزارة الأمن الإسرائيليّة بتل أبيب.
وفي محاولة، لتقديم التغطية الشاملة، حول الصراع الإيراني الإسرائيلي، وإهتمام نتنياهو بكل ما يتعلق بالإتفاق النووي الإيراني، فقد قال خلال الجلسة الأسبوعيّة للحكومة الإسرائيليّة، أمس، الأحد، إن هدف زيارته، بإعتباره رئيس لوزراء إسرائيل هو بحث التطورات الإقليمية ولكن المباحثات ستتمحور حول إيران، أولًا بمواصلة سبل صد البرنامج النووي الإيراني، على حد قوله وتعبيره.
وأضاف نتنياهو في المؤتمر، وأمام الأعضاء: "سأشدّد على حقيقة غير قابلة للتغيير مفادها أن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية. والشيء الثاني الذي سأبحثه هو صدّ التمدد والعدوان الإيرانيين في كل أنحاء الشرق الأوسط، وعلى رأس ذلك في سورية. وفي هذا الأمر، أيضًا، سأؤكد على مبدأ أساسي وهو بأن إسرائيل تحتفظ وستواصل الاحتفاظ بحريّة العمل ضد التموضع العسكري الإيراني في أي جزء من الأراضي السوريّة".
كشفت صحيفة "ذي تايمز" البريطانيّة، صباح اليوم، الإثنين، أن إسرائيل مرّرت، الليلة الماضية، مستندات سريّة تتعلق بملف إيران النووي للدول الكبرى في الاتحاد الأوروبيّ، ووفقًا للصحيفة، فإن الوثائق تظهر سعيَ إيران لأن تصبح دولة ذات قدرات إيرانيّة.
وبحسب الصحيفة، فقد تم تحويل هذه المستندات إلى كل من الاستخبارات البريطانية والألمانية والفرنسيّة استباقًا لجولة رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، لهذه الدّول، والتي بدأت، بالفعل، أمسٍ، الأحد.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أنه ومن بين الملفّات التي حولّت للاستخبارات الغربيّة، هو مستند صادر عن جهات رسمية في الحكومة الإيرانيّة توجّه وزارة الأمن الإيرانية بمسؤوليّة "تخصيب اليورانيوم لأهدافٍ عسكريّة".
يُذكر أن المستندات التي تم تحويلها هي قسم من "100 ألف" مستند أعلنت إسرائيل عن الحصول عليها، الشهر الماضي، عن طريق عمليّة استخباراتية في إيران، خلال مؤتمر صحافي استعراضي لنتنياهو في مقر وزارة الأمن الإسرائيليّة بتل أبيب.
وفي محاولة، لتقديم التغطية الشاملة، حول الصراع الإيراني الإسرائيلي، وإهتمام نتنياهو بكل ما يتعلق بالإتفاق النووي الإيراني، فقد قال خلال الجلسة الأسبوعيّة للحكومة الإسرائيليّة، أمس، الأحد، إن هدف زيارته، بإعتباره رئيس لوزراء إسرائيل هو بحث التطورات الإقليمية ولكن المباحثات ستتمحور حول إيران، أولًا بمواصلة سبل صد البرنامج النووي الإيراني، على حد قوله وتعبيره.
وأضاف نتنياهو في المؤتمر، وأمام الأعضاء: "سأشدّد على حقيقة غير قابلة للتغيير مفادها أن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية. والشيء الثاني الذي سأبحثه هو صدّ التمدد والعدوان الإيرانيين في كل أنحاء الشرق الأوسط، وعلى رأس ذلك في سورية. وفي هذا الأمر، أيضًا، سأؤكد على مبدأ أساسي وهو بأن إسرائيل تحتفظ وستواصل الاحتفاظ بحريّة العمل ضد التموضع العسكري الإيراني في أي جزء من الأراضي السوريّة".